وحدة حماية الأراضي توضح وتنفي ادعاءات هذا الأمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نفت وحدة حماية الأراضي ما يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي” أن افراد تابعين لها اعتدوا على مواطنين في منطقة الحسوة بمديرية البريقة.
واوضحت” أن هؤلاء المسلحين عبارة عن بلاطجة تم فصلهم من قوات الطوارئ سابقاً وتم نزولهم للمارسة اعمال بلطجية بقوة السلاح خارجة عن النظام والقانون
وتؤكد ” وحدة حماية الأراضي إن هولاء لا ينتسبون لوحدة حماية الأراضي نهائيا
حيث أن قوات الأمن قامت بدورها وواجبها والقت القبض على احد هؤلاء المسلحين وهو المدعو ” سيار سيف حسن صالح”.
وتطالب وحدة حماية الأراضي التحقيق مع المدعو سيار ، إضافة إلى متابعة استكمال عملية القبض على الهاربين الآخرين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم بموجب ما ارتكبوه بحق المواطن وبحق وحدة حماية الاراضي من حيث انتحال صفتها وهويتها.
ولاتستغرب وحدة حماية الأراضي زج اسمها في كل حدث يقدم على فعله خارجون عن القانون أو مدفوعين لهم اهداف أخرى ، منها تشويه سمعة وحدة حماية الأراضي وإعادة بؤرة الاقتتال والصراع وهوه الشئ الذي توقف كلياً منذ انشائها.
كما لا تستغرب ” أن هناك متربصين مدفوعين من جهات أضرها استتباب الأمن وإعادة الحقوق لأصحابها وتوقف فوضى الأراضي العارمة التي شهدتها عدن سابقاً وخسروا الكثير من مصالحهم الشخصية بعد إنشاء وحدة أمنية مستقلة تهتم بهذا الشأن.
وتوجه وحدة حماية الأراضي للرأي العام رسالة مهمة منطقية مفادها ” أن وحدة حماية الاراضي تعمل بكل شفافية وهي جهة تنفيذية لا تقوم بالفصل بقضايا المتنازعين ولا تختص بتحصيل أي رسوم أو ما شابه ذلك سوى عن طريق تصاريح البناء الصادرة من مكاتب الاشغال أو غير ذلك ، حيث أن وحدة حماية الاراضي تقوم باصدار اشعارات بناء مجانية بموجب تراخيص مكاتب الاشغال الصادرة من المديريات وتقوم بإحالة قضايا النزاع للقضاء والنيابات.
وتنوه” أن الوعي المجتمعي التي تمتاز به عدن جعلت الجميع يترك طرق القوة واللجوء إلى القانون ، لتأكدهم أن نهج وحدة حماية الأراضي هو قانوني بحت.
وأخيراً ” يجب التحري والبحث والتأكد من صحة كل ما يقال ويتم تداوله هنا او هناك عبر الجهات المختصة المعنية ، كما نوضح للرأي العام حتمياً أن كل هذه الحملات والتشويه سابقاً وحالياً وحتى مستقبلاً ما هي إلا اهداف خبيثة تسعى جاهدة باستغلال اي حدث لزج اسم وحدة حماية الأراضي لإعادة عدن لفوضى الأراضي وزعزعة الأمن من خلال هذا الملف من قبل جهات طغت وظلمت وفسدت بعدن ، ونؤكد أن هذا الأمر لن يعود مهما فعلو وضخوا أموالاً لذلك.
وحدة حماية الأراضي العاصمة عدن
١ /سبتمبر / ٢٠٢٤م
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وحدة حمایة الأراضی
إقرأ أيضاً:
نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
ينعي نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد ، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه ، ببئر منطقة (جديل واقف) ، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن ، والمعدات الحربية ، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة ” عد البيضة” التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم ، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب ، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية ” جديل واقف” فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم ، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر ، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء.وأضاف الدكتور عبد الله أن مآسي مدينة الفاشر وما حولها من قرى ، كثرت ، والقتل قد استحرّ بالناس من قبل هؤلاء الظلمة و أن غالب قتلهم للأبرياء والمساكين ، كالذي حدث في مناطق غرب مدينة الفاشر (شقرات ) وما حولها وأحداث معسكر زمزم للنازحين وما حوله ، وغيرها من أحياء مدينة الفاشر .ولفت ان حادث المستشفى السعودي (سبعون مريضآ يتلقون العلاج ، قتلوا في المستشفى بدانة دمرت عليهم مباني العنابر من فوقهم ) والذي أدين عالميآ ، سيبقى وصمة عار في جبينهم إلى يوم القيامة.واشار أن النصر لن يتحقق لهم ابدا بإذن الله تعالى طالما أن قتل الأبرياء ، والمساكين ، والعزل أصبح دأبهم ، وأنهم لم يجنوا سوى المزيد من الكراهية ، والبغض ، من قبل الناس عليهم .وذكر أن المليشيا لن تستطيع تطويع الناس بالسلاح وحده ، بإعتبار ان كل الناس سيحملون السلاح طال الزمان ام قصر ، وإستدل على ذلك بشباب ولاية الجزيرة الذين إنخرطوا في معسكرات القوات المسلحة كالأسود الضارية ، وتمكنوا من تحرير جزيرتهم من الظلم والإهانة.وحذر الدكتور عبد الله المليشيا بعدم الغرور بالإمدادات التي تأتيهم من بعض الدول المعادية لشعب السودان ، بأنها تريد توريطها مع كافة الشعب السوداني ، ثم يتركونها لمواجهة مصيرها المحتوم لوحدها .قال تعالي (إن الله يدافع عن الذين امنوا) ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب