تفاصيل مثيرة عن علاقة رجل مخابرات إيراني بمستوطنات إسرائيليات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
برّأ الاحتلال الإسرائيلي خمسة إسرائيليين (أربع نساء ورجل) من التهم الموجهة ضدهم بالتجسس لصالح إيران، وذلك بعد أكثر من عام ونصف من بدء القضية نهاية عام 2021.
وفي كانون الثاني/ يناير 2022، كشف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أنه بالاشتراك مع وحدة "لاهف 433" في الشرطة، جرى التحقيق في اشتباه بأنه تم تجنيد عدد من الإسرائيليات من جانب جهات استخباراتية إيرانية، بهدف تنفيذ مهمات داخل الأراضي المحتلة.
كان "الشاباك" قد أعلن أن النساء أقمن علاقات مستمرة مع عنصر مخابرات إيراني تقمّص شخصية إسرائيلي وأطلق على نفسه اسم "رامبود نمدار"، بحسب ما أفاد موقع "تايمز أو إسرائيل".
وجاء في الحكم الجديد: "لا شك في أن هؤلاء هم أفراد صهاينة، يعشقون البلد، ولم يقصدوا في أي وقت الإضرار بأمنها"، إلا أنه تضمن اتهام إحداهن بالتواصل مع عميل أجنبي دون توجيه تهمة التجسس إليها.
Released for publication:
Israeli Security services (Shin Bet) foiled an Iranian attempt to recruit Israeli Jewish women to spy for Iran.
According to a statement by the ISI, an Iranian intelligence approached the women under a false identity "Rambod Namdar" via social media.
>> pic.twitter.com/8EG9XEcFkg — Yonat Friling (Frühling) (@FrilingYonat) January 12, 2022
كما تضمن الحكم أنه "لا خلاف بأن بداية علاقة المتهمتين الأولى والرابعة مع الشخص الذي يُزعم أنه عميل أجنبي، كانت دون دراية بهويته، وبالتأكيد ليس بنية التواصل مع عميل أجنبي والمساس بأمن الدولة".
وقال قاضي المحكمة المركزية في القدس المحتلة، إيلان سيلاع: إن "الحديث عن نساء كُن يبحثن عن الدفء والحب وأذن تصغي إليهن، وأحيانًا عن مساعدة مالية.. واستغل رامبود هذا بذكائه وأقام علاقة طويلة معهن، بذكاء كبير وبطريقة استغلالية، تمكن من استخدامها لتلبية احتياجاته".
بحسب ملفات القضية، تمكن العميل الإيراني من إقناع إحدى الإسرائيليات بتصوير مكتب رئيس إحدى البلديات، إضافة لفتح نادٍ للنساء الإيرانيات، وحتى أنها أخبرته عن تجنيد ابنها في جيش الاحتلال، عندها حاول التأثير عليها لإقناعه بأن يتجند في القوات البحرية أو القوات الجوية أو المخابرات.
والمتهمة الأولى في هذه القضية تبلغ 41 عامًا، وهي من سكان مدينة "حولون"، واشتبهت أن "رامبود" يعمل لدى السلطات الإيرانية واستخباراتها، وبقيت على اتصال معه لعدة سنوات.
ونفذت المتهمة عدة مهمات، بينها تصوير سري للسفارة الأميركية في تل أبيب، وتصوير داخل مكتب وزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني في مدينتها، ونقلت معلومات حول ترتيبات الحراسة في مجمع تجاري في حولون وتصويره.
أثناء التحقيق مع المتهمة الأولى، تبيّن أن زوجها كان على علم باتصالاتها مع "رامبود"، وتحدث معه، رغم اشتباهه بأنه من قبل الاستخبارات الإيرانية، كما أنه ساعد زوجته في تنفيذ إحدى مهماتها من خلال نقلها بالسيارة من أجل تصوير السفارة الأميركية.
يذكر أنه بعد الكشف عن القضية لأول مرة بثمانية أشهر، أعلنت السلطات الإيرانية، في آب/ أغسطس 2022، إلقاء القبض على أعضاء رئيسيين في "فرقة بهائية"، بتهمة التجسس المباشر لصالح الاحتلال، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، وهي ثالث عملية اعتقال من هذا النوع يعلن عنها في غضون أسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال إيران مخابرات التجسس إيران الاحتلال تجسس مخابرات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج، لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
الدولية لدعم فلسطين: أونروا شريان رئيسي لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها (فيديو) وزير الخارجية يدين الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة أونروا والاعتداءات على قوات يونيفيل شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونرواوقد شنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم كاذبة لم يثبت منها شيء حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» إلى أن كثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا وعبر عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيينوشدد المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: « تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات».
ولفت إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامهاقال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».