إيران تصدر التقرير النهائي لوفاة رئيسي.. هل تم استهداف طائرته؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصدرت الجهات المختصة الإيرانية، اليوم الأحد، تقريرها النهائي بشأن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، بعد سقوط مروحيتهم بمنطقة جبلية في 19 أيار/ مايو الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "رانا"، نشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، التقرير النهائي حول التحقيق في أبعاد وأسباب حادثة سقوط مروحية الرئيس ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
وكشف التقرير النهائي للتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي أظهر أن الطائرة المروحية التي كانت تقله سقطت بسبب ظروف جوية معقدة، خلال موسم الربيع، مما ادى الى ظهور مفاجئ لكتلة ضبابية كثيفة ومتصاعدة باتجاه الارتفاع واصطدام المروحية بالجبل.
وأجريت لجنة مكونة من الخبراء العسكريين والمسؤولين، دراسة للظروف الفنية والهندسية والإلكترونية والملاحية للمروحية المنكوبة بعناية ومهنية، وقد أسفرت هذه الدراسة عن العديد من النتائج
أكدت اللجنة أنه تم فحص كافة الوثائق والمستندات المتعلقة بصيانة وإصلاح المروحية - منذ وقت الشراء والاستخدام وحتى وقت الحادث، بما في ذلك الإصلاحات الرئيسية واستبدال الأجزاء الرئيسية والمهمة - للتأكد من سلامة جميع الإجراءات وتم تنفيذها وفق المعايير المحددة؛
وتسلمت اللجنة مراجعة المستندات المتعلقة بإصلاحات المروحية خلال الأربع سنوات الماضية من قبل الخبراء ولم يلاحظ أي مشاكل في الإجراءات المتخذة، وتم فحص خرائط الطيران من تبريز إلى جسر آغبند وسد قيز قلعة سي ومن هناك إلى مصفاة تبريز بعناية من قبل الخبراء وتبين أن المروحية تحركت على المسار المتوقع ولم تنحرف عن هذا المسار.
وأشارت اللجنة أنها قاما بدراسة تقارير هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (حالة الطقس الحالية والتنبؤات والتحذيرات من الأحوال الجوية غير المستقرة) منذ اليوم السابق وكذلك يوم الحادث، بواسطة خبير ومطابقتها للظروف التي حدثت في يوم الحادث.
كما تحققت من معلومات نظام التسجيل الصوتي للمقصورة (CVR) وتسجيل معلومات الرحلة في نظام FDR للمروحية المرافقة لطاقم الرحلة (ميل 171) بعد التنفيذ، وفي هذا النظام لم تكن هناك رسالة أو إعلان ولم يتم الإعلان عن حالة طارئة من طيار المروحية.
وتابع التقرير أن اللجنة قامت بدراسة حول احتمال استهداف المروحية من قبل منظومات هجومية ودفاعية والحرب الإلكترونية وتفعيل مجال مغناطيسي وليزري، من قبل الخبراء والمتخصصين الذين استبعدوا أي تداخل للعناصر المذكورة في حدوث الحادث.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقى حتفه هو والوفد المرافق له وعلى رأسه وزير الخارجية الإيراني، إثر سقوط المروحية الرئاسية أثناء عودته من زيارة عمل قصيرة إلى أذربيجان المجاورة.
وإلى جانب الرئيس الإيراني، كانت المروحية تقل وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، وبعض المسؤولين الآخرين وقد لقوا حتفهم جميعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية إبراهيم رئيسي سقوط المروحية عبد اللهيان إيران عبد اللهيان إبراهيم رئيسي وفاة رئيسي سقوط المروحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الإیرانی من قبل
إقرأ أيضاً:
باحثة: استخدام جيروزاليم بوست صورة الرئيس السيسي مع رئيسي سقطة مهنية وإعلامية كبيرة
قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن استخدام جيروزاليم بوست صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي تهديد صريح لرأس الدولة المصرية و عبارة عن سقطة مهنية وإعلامية كبيرة لصحيفة قديمة وعتيقة تعرف جيدًا القواعد العامة للمحتوى الخبري.
وأضافت « يسري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الصحافة الإسرائيلية تستخدم لوضع رسائل مبطنة داخل الأخبار وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بمثل هذه الطريقة، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم الإعلام لتوجيه رسائل ممنهجة أما للغرب أو لمصر او لجس نبض السلام وتحسس الخليج العربي وإلى أخره.
وتابعت: « وهذا الخبر المنتشر موجه لمصر بصفة خاصة لأن الرئيس السيسي تحدث بكلل وضوح وشجاعة عن قضية تهجير الفلسطينيين ورفض مصر أن تكون جزءًا فيه وأنها ستدعو إلى حل الدولتين»، مؤكدة على أن مصر لم تغير موقفها الرسمي تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الوصول إلى اتفاق تهدئة الآن.