استهداف قوات إماراتية في شبوة ومحاصرة قواعدها بحضرموت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون/
شهدت المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم تصعيد جديد ضد الإمارات.
يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لاستكمال نفوذها على الهلال الممتد من شبوة وحتى حضرموت.
في محافظة شبوة حيث تتخذ القوات الإماراتية أكبر منشاة للغاز المسال قاعدة لها شنت فصائل عسكرية مدعومة سعوديا هجوم على قوة إماراتية خلال محاولة مغادرتها.
وأفادت مصادر قبلية بأن قوة يقودها قائد عسكري موالي للسعودية يدعوا السليماني اعترضت رتل عسكري يضم قوة إماراتية وترافقه فصائل محلية تابعة للانتقالي بقيادة وجدي باعوم قائد اللواء الثاني “دفاع شبوة”.
واندلعت مواجهات في منطقة رضوم الساحلية بالقرب من منشأة بلحاف استمرت لساعة تقريبا قبل وصول تعزيزات إماراتية نجحت بفك الحصار عن الرتل الذي كان في طريقه إلى مطار الرياض بحضرموت حيث تتخذه القوات الإماراتية قاعدة أخرى لها شرق اليمن.
وجاء استهداف القوات الإماراتية في شبوة مع بدء محاصرة قواعدها في حضرموت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات تابعة للانتقالي تعتدي على وقفة احتجاجية للمعلمين في شبوة
الجديد برس|
اعتدت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، الأربعاء، على معلمين ومعلمات أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن الوقفة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين المتأخرة وتحسين ظروفهم المعيشية التي تتدهور بشكل مستمر.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي حاولت فض الوقفة بالقوة، ما أدى إلى حالة من التوتر والفوضى بين المحتجين.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث يواجه المعلمون والعاملون في القطاعات المدنية تدهوراً كبيراً في أوضاعهم المعيشية نتيجة تأخير صرف المرتبات وتردي الخدمات العامة.
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة في الأوساط التعليمية والنقابية، حيث اعتبرت الاعتداء انتهاكاً لحقوق المعلمين في التعبير عن مطالبهم المشروعة، ودعت النقابات التعليمية إلى توفير الحماية للمعلمين والاستجابة لمطالبهم الملحة.