يمانيون/
شهدت المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم تصعيد جديد ضد الإمارات.

يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لاستكمال نفوذها على الهلال الممتد من شبوة وحتى حضرموت.

في محافظة شبوة حيث تتخذ القوات الإماراتية أكبر منشاة للغاز المسال قاعدة لها شنت فصائل عسكرية مدعومة سعوديا هجوم على قوة إماراتية خلال محاولة مغادرتها.

وأفادت مصادر قبلية بأن قوة يقودها قائد عسكري موالي للسعودية يدعوا السليماني اعترضت رتل عسكري يضم قوة إماراتية وترافقه فصائل محلية تابعة للانتقالي بقيادة وجدي باعوم قائد اللواء الثاني “دفاع شبوة”.

واندلعت مواجهات في منطقة رضوم الساحلية بالقرب من منشأة بلحاف استمرت لساعة تقريبا قبل وصول تعزيزات إماراتية نجحت بفك الحصار عن الرتل الذي كان في طريقه إلى مطار الرياض بحضرموت حيث تتخذه القوات الإماراتية قاعدة أخرى لها شرق اليمن.

وجاء استهداف القوات الإماراتية في شبوة مع بدء محاصرة قواعدها في حضرموت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

موقع أجنبي: منذ هجمات 11 سبتمبر والولايات المتحدة تخسر حروبها في اليمن

وأكد أن في يوم الأحد الماضي، أسقطت قوات صنعاء طائرة بدون طيار أمريكية الصنع من طراز أم كيو MQ-9 حيث كانت تحلق فوق البلاد.. ومع ذلك لم تكن هذه هي الضربة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة أمريكية عالية التقنية.. لكن إسقاط طائرة المراقبة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات كان بمثابة تصريح من قبل قوات صنعاء بأنه حتى بعد 22 عامًا من الوجود الأمريكي والهجوم العسكري، لا تزال تسيطر على جنوب اليمن والأهم من ذلك البحر الأحمر.

وأشار إلى أن قوات صنعاء استهدفت أكثر من 80 سفينة في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.. ورغم التحذيرات والهجمات، قالت القوات المسلحة اليمنية إن الهجمات ستستمر حتى تنهي إسرائيل حربها على غزة.

وأفاد أن الحملة ضد السفن منذ الحرب بين إسرائيل وحماس، أدت إلى تقليص نشاط الشحن عبر البحر الأحمر - أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في وقت سابق - بنحو 90 في المائة.. يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة.

 وأورد أن الولايات المتحدة قد نفذت ما يقرب من 400 هجوم في اليمن منذ عام 2002.. وشملت هذه الهجمات غارات للقوات الخاصة، وهجمات بطائرات بدون طيار، وهجمات بصواريخ كروز، وغارات جوية تقليدية..

كانت بعض الهجمات مثيرة للجدل إلى حد كبير.. ووردت أنباء عن مقتل العديد من اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات النخبة البحرية الأميركية. واستمرت الضربات الأميركية خلال الأسبوع الماضي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تسقط فيها قوات صنعاء طائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، فقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا منذ عام 2014.. ويقال إن تكلفة الطائرة الواحدة من هذا الطراز تبلغ نحو 30 مليون دولار. وقد استخدمتها القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بانتظام لقدرتها على التحليق على ارتفاعات تزيد على 15 ألف متر لمدة تصل إلى 24 ساعة دون الحاجة إلى الهبوط. ويُظهِر إسقاط قوات صنعاء  لها أنها لا تخشى إثارة غضب الولايات المتحدة بشكل مباشر حتى في حالة استفزازها لإسرائيل.

وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت الأسلحة والتدريب القتالي و"الدعم اللوجستي والاستخباراتي" للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن..وفي وقت لاحق، غيرت الولايات المتحدة استراتيجيتها. فخلال رئاسة دونالد ترامب، جمدت الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بقيمة 73 مليون دولار لليمن.

مقالات مشابهة

  • “راجمة من تحت الأرض وحريق بالشمال”.. “حزب الله” يعرض مشاهد استهداف قاعدة إسرائيلية لأول مرة (فيديو)
  • "التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال للعاملين بمدارس "أونروا" بغزة
  • هجوم مباغت على قوات الانتقالي واندلاع معارك عنيفة جنوبي اليمن وهروب مقاتلين
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية شرقي اليمن
  • فيرست بوست الهندي: منذ هجمات 11 سبتمبر وامريكا تخسر حروبها في اليمن
  • موقع أجنبي: منذ هجمات 11 سبتمبر والولايات المتحدة تخسر حروبها في اليمن
  • أكذوبة التواجد العسكري المصري في الصومال
  • حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية بـ"أسراب" من "الطائرات الانقضاضية"  
  • إصابتان برصاص الاحتلال ومحاصرة منزل في طمون بطوباس
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية