إنجاز تاريخي لثنائي التجديف في بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
انتهت اليوم الأحد مشاركة الثنائي المصري البارالمبي علي الزيني ومروة عبد العال في بارالمبياد باريس 2024 بنجاح.
حيث شارك الثنائي المصري في النهائي "فاينال B" وحصلا على المركز الرابع بزمن قدره 8 دقائق و48 ثانية، متفوقين على تايلاند بعد منافسة شرسة مع منتخبات قوية ومخضرمة لدول الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، والهند.
بهذه النتيجة، يحتل الثنائي المصري المركز العاشر في الترتيب العام لسباق القارب الزوجي المختلط مزدوج المجداف PR3 MIX2X
من بين 11 دولة مشاركة، ويحققان سبق جديد يضاف لرصيد التجديف المصري.
هذه المشاركة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ التجديف المصري، حيث يسجل التاريخ هذا السبق باسم علي الزيني ومروة عبد العال، ليصبحا أول من يمثل مصر في رياضة التجديف البارالمبي في الألعاب البارالمبية.
البعثة المصرية للتجديف في البارالمبياد، التي ضمت الأستاذ إيهاب زارع رئيس البعثة وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف، والكابتن أحمد قوطة مدرب المنتخب المصري للتجديف البارلمبي، تستحق كل التحية والتقدير على هذا الإنجاز الذي جاء بعد تأهل الثنائي للبارالمبياد بفوزهم بالميدالية الذهبية والمركز الأول في البطولة الأفريقية للتجديف بتونس في أكتوبر 2023.
هذا الإنجاز ليس فقط لحظة فخر للمصريين، بل هو خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من النجاحات في الساحة الرياضية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 بارالمبياد باريس علي الزيني الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك التجديف المصري التجديف البارالمبي
إقرأ أيضاً:
الأولمبياد الخاص المصري يشارك في ملتقى الرياضيين العالمي من باريس إلى أمريكا
شارك الأولمبياد الخاص المصري في فعاليات ملتقى الرياضيين العالمي تحت شعار "من باريس إلى أمريكا - إرث الفعاليات الكبرى"، والذي انعقد يومي 27، 28 إبريل 2025 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي نظمته أي شامب،.
وذلك بمشاركة نخبة من القيادات الرياضية، الأبطال الأولمبيين، والخبراء الدوليين من مختلف القطاعات الرياضية وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة واللجنة الأوليمبية المصرية.
ضم وفد الأولمبياد الخاص المصري مجموعة متميزة من الأبطال الرياضيين الذين جسدوا قصصا ملهمة من الإرادة والعطاء، وهم ندى منتصر لاعبة النادي الأهلي ومنتخب الاولمبياد الخاص المصري ، صاحبة أكثر من 50 ميدالية محلية، و4 ميداليات في الأولمبياد الخاص، منها ذهبيتان في الألعاب الإقليمية بدمشق 2010 وذهبية وفضية في الألعاب الاقليمية بأبوظبي عام 2018.
كما شارك محمد الحسيني أول سباح من ذوي متلازمة داون في العالم يحاول عبور المانش منفردا، وتم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بينما شارك محمود البهواشي أحد أبطال مصر بالألعاب العالمية الصيفية ببرلين 2023 واستطاع تحقيق ذهبية وبرونزية وشارك في الألعاب العالمية الشتوية في تورين 2025 والذي يمثل قصة ملهمة من التحدي والانتصار ، كما شارك مصطفى جلال من أبرز اللاعبين القدامى بالأولمبياد الخاص حيث خاض المسابقات الدولية منذ عام 1998، وتم تكريمه مرتين في البيت الأبيض، ليصبح رمزًا للإلهام الرياضي. وقد رافق الوفد طارق النجار، مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري، الذي أشرف على مشاركة الفريق في جلسة "أبطال الإرادة" " ضمن فعاليات اليوم الأول.
أكد الأستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري إن مشاركة أبطال الأولمبياد الخاص المصري في ملتقى الرياضيين العالمي الذي أقيم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت شعار "من باريس إلى أمريكا" يمثل أكثر من مجرد ظهور إعلامي أو حضور رمزي بل تأكيد حي وواقعي على مكانة لاعبي الأولمبياد الخاص كجزء أصيل من النسيج الرياضي الوطني والدولي، وكشركاء في صناعة المستقبل الرياضي لمصر والعالم.
وأضاف "المدير الوطني " أن هذا الملتقى لم يكن مجرد حدث رياضي، بل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كوسيلة للتمكين والتغيير الاجتماعي مشيراُ إلى أن الرياضة قادرة على تجاوز الحواجز وبناء جسور التواصل بين جميع فئات المجتمع.
وقد أشتمل الملتقي على عددا من الموضوعات الهامة منها دمج ذوي الهمم وتمكينهم من خلال المنصات الرياضية العالمية وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستقبل التحكيم والتدريب، وتمكين المرأة في القيادة الرياضية والمنافسة وبناء الجيل القادم من قادة الرياضة واستراتيجيات ريادة الأعمال والتسويق في المجال الرياضي والدبلوماسية الرياضية كأداة للتقارب بين الشعوب وتعزيز الرياضات الحديثة مثل البادل والرياضات الإلكترونية ودعم الأبطال الذين تجاوزوا تحديات شخصية كبيرة ليصبحوا نماذج يحتذى بها.
مثلت مشاركة الأولمبياد الخاص المصري في الملتقى نموذجا مشرفا لمصر في دعمها المتواصل لأبنائها من ذوي الهمم، وإيمانها الراسخ بأن الرياضة وسيلة قوية للدمج والتمكين وبأن قصص التحدي يمكن أن تتحول إلى مصدر إلهام عالمي.