تصعيد احتجاجي في كردستان: سنتصدى لسياسات التجويع وكسر الهيبة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
هدد مجلس المعلمين المحتجين في كردستان، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، باتخاذ شتى السبل من أجل استحصال حقوق شريحة الموظفين المتمثلة في الرواتب، مؤكدا أنه لن نسمح لأحزاب السلطة باللعب بمقدرات الموظفين ومعيشتهم.
وقال المجلس في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "نظرا لعدم اكتراث أصحاب السلطة في كردستان ولينا وجوهنا شطر بغداد العاصمة وتكللت جهودنا بصدور قرار المحكمة الاتحادية التاريخي في الـ 21/ 2/ 2024 الذي ضمن توزيع رواتبنا وأخرجنا من كل أشكال السرقة والصراعات"، مستدركا: "أنتم (السلطة) لستم مستعدين للرضوخ لذلك القرار التاريخي كونه لا يصب في مصلحتكم ومصلحة الفضائيين".
وأضاف البيان: "وعليه فإن جميع الاحتمالات مفتوحة أمامنا للتصدي لسياسات التجويع وكسر هيبة الموظفين"، موضحا أن "العديد من الاحتمالات وأوراق ضغط جديدة جرى بحثها ومناقشتها لإجبار السلطة على الدخول على الخط لتنفيذ مطالبنا".
وفي وقت سابق، علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، على أزمة رواتب الموظفين في الإقليم، فيما اكد تسليم الحكومة المركزية كل شيء ولم يتبق في الإقليم سوى "جبال كردستان".
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "الحل بسيط فإذا كانت وزيرة المالية طيف سامي تقول ان هناك زيادة في أعداد الموظفين بواقع 15 ألف موظف، وهناك أسماء مكررة، فعليها قطع الرواتب عن تلك الزيادة، وإرسال الرواتب لأكثر من مليون مستحق في الإقليم".
وأضاف أن "الموضوع أصبح الغاية منه المتاجرة سياسيا واستهداف واضح للحزب الديمقراطي الكردستاني ولحكومة الإقليم، ونحن سلمناهم كل شيء، ولم يبقى سوى أن نعطيهم جبال كردستان، فإذا كانوا يريدون الحل فهو بسيط، ولكن وزيرة المالية تريد تعقيد الأمور والتلاعب بمشاعر الموظفين".
وأفاد مصدر كردي، الإثنين، (26 آب 2024)، ان وزارة المالية الاتحادية، صرفت رواتب شهري تموز الماضي وآب الجاري للأجهزة الأمنية في إقليم كردستان، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني.
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
موظفو كردستان مهددون بتأثيرات العجز المالي وأسعار النفط المنخفضة
بغداد اليوم - كردستان
أكد عضو اللجنة المالية السابق في برلمان كردستان، صباح حسن، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أن الإقليم جزء من العراق وبالتالي يتأثر بما يتأثر به البلد من أزمات اقتصادية.
وأوضح في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "رواتب موظفي كردستان أصبحت جزءًا من الموازنة العامة للدولة العراقية وتعتمد على إيرادات العراق من النفط والموارد الأخرى".
وأضاف أن أي "انخفاض في أسعار النفط أو حدوث عجز مالي سيؤثر على جميع الموظفين في العراق بما فيهم موظفو كردستان".
وأكد على "ضرورة أن تعامل الحكومة الاتحادية موظفي الإقليم مثل موظفي باقي المحافظات العراقية، وأن يتم إدراجهم في رأس أولويات الموازنة".
وأعلن وزير المالية في حكومة إقليم كردستان آوات شيخ جناب، يوم الإثنين (3 شباط 2025)، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن صرف رواتب موظفي الإقليم لعام 2025 دون أي مشاكل.
وقال آوات شيخ جناب، في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "اتفقنا مع الحكومة الاتحادية على صرف رواتب عام 2025 دون مشاكل وذلك بعد عدة أيام من اجتماعات وفد إقليم كردستان مع وزارة المالية الاتحادية".
وصوّت مجلس النواب يوم الأحد (2 شباط 2025)، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات المالية 2023، 2024، 2025 رقم 13 لسنة 2023، في خطوة تتيح استئناف تصدير نفط إقليم كردستان .
وفقاً للتعديل "سيُستأنف تصدير نفط إقليم كردستان عبر شركة سومو، كما حُدّدت تكلفة استخراج ونقل كل برميل نفط من كردستان بـ 16 دولاراً لمدة 60 يوماً.
فيما سيقوم مستشار دولي متخصص خلال 60 يوماً بتحديد تكلفة استخراج ونقل البرميل النفطي من كل حقل على حدة"، بحسب ما أفاد به النائب بريار رشيد.