اختيار زيوت الطهي المناسبة: فوائد صحية ومخاطر محتملة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يلعب اختيار زيوت الطهي دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة أو تعريضها للخطر، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث". فبعض الزيوت تكون أكثر ملاءمة للطهي على درجات حرارة عالية وتوفر فوائد صحية، بينما يمكن أن تؤدي بعض الزيوت الأخرى إلى مشاكل صحية إذا استخدمت بكثرة، خاصة الزيوت المكررة التي تحتوي على نسب عالية من أوميغا 6 غير الصحية.
تزيد الزيوت المكررة مثل زيت الكانولا، الذرة، والصويا من التهابات الجسم عند استخدامها المتكرر في الطهي أو القلي، مما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسكري. وعلى الرغم من أن زيت الكانولا، الذي طُوّر من نبات بذور اللفت باستخدام تقنيات انتقائية لإزالة المركبات السامة، يحتوي على فيتامين "إي" المضاد للأكسدة، إلا أن استخدامه المتكرر يمكن أن يزيد من نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
وعند استخدام الزيوت في الطهي، ينصح باختيار الزيوت الصحية والمناسبة لكل طريقة طهي. يمكن استخدام زيت السمسم لقلي الخضروات، وزيت الزيتون للطهي على حرارة معتدلة للاستفادة من فوائدهما الصحية. وتؤكد الأبحاث أن تسخين الزيوت غير المناسبة لدرجات حرارة عالية يزيد من نسبة أوميغا 6 فيها، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
وخلال التسوق، يُنصح باختيار الزيوت في عبوات زجاجية داكنة لتقليل تعرضها للضوء والحرارة، والتأكد من أنها غير مكررة أو مصفاة بشكل كبير للحفاظ على العناصر الغذائية المفيدة. إن اختيار الزيوت الصحية والمناسبة يساعد في تعزيز صحة القلب وتحسين نكهة الطعام وزيادة الشبع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«البوتوكس».. آثار جانبية مرعبة ومخاطر بعيدة المدى!
بالرغم من المعرفة بجمالية البوتوكس وما يحققه من الثقة بالنفس، وإبراز الجمال، إلا أن له آثارا جانبية خطيرة، وتعدّ حُقن البوتوكس طريقة آمنة ومجرَّبة لإخفاء تجاعيد الوجه، إلا أنها تعدّ سُمّاً يعمل على تجميد تقاسيم الوجه عند لحظة ما وتعبيرٍ معيّن.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة قصص مروعة عن تدلي الجفون وتجمد الفم بعد حقن البوتوكس، كما كشف عدد من المشاهير عن إجراءات تجميلية فاشلة.
واعترفت المغنية ميغان تراينور البالغة من العمر 30 عامًا، بأنها “لم تعد قادرة على الابتسامة” بعد حصولها على “كمية كبيرة جدًا من البوتوكس” ووضع مادة مائلة “فوق” شفتها العليا مباشرة.
واعترفت نجمة فيلم” نيد إن تشيلسي Made in Chelsea”، صوفي هابو أيضًا بأنها تعرضت لحادث مع الحقنة بعد أن اقترح طبيب أسنانها، أن الوخزات في عضلة الفك قد تساعد في منعها من صرير أسنانها.
ولكن مع استخدام العشرات من الشابات في العشرينيات من العمر لهذا العلاج بهدف مكافحة التجاعيد بشكل “وقائي”، حذر الخبراء من أن هذه الحقن تنطوي على مخاطر جسيمة.
وتشمل الآثار الجانبية الصداع، وتجمد الوجه، وتلف الأعصاب، والكدمات والتورم.
وحثت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم حقن البوتوكس في عياداتها المرضى على الذهاب إلى “طبيب يعرف أجسادهم جيدًا” لتجنب المضاعفات.
وأضافت في حديثها لـ«ميل أون لاين»: «البوتوكس هو دواء يُصرف بوصفة طبية فقط، ويجب وصفه لكل مريض على حدة بالجرعة الصحيحة”.
وبينت الممرضة أنه من السهل حقن كمية زائدة عن الحد، وقد يؤدي ذلك إلى عدم التناسق بسبب الاختلافات في قوة العضلات على جانبي الوجه.
وكشفت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث في حالة واحدة فقط من كل 100 حالة، ويمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين وسوف يتحسن مع زوال تأثير البوتوكس، الأمر الذي قد يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
ويعدّ البوتوكس من أكثر المواد شيوعا في علاجات التجميل حول العالم، حيث تُستخدَم في كل عام حوالي ثلاثة ملايين حُقنة بوتوكس.