بدء الدراسة.. 7 نصائح لتعليم ابنك آداب التعامل مع زملائه
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتجدد الاهتمام بتهيئة الأبناء للتعامل مع بيئة المدرسة وزملائهم فترسيخ قيم الاحترام والتواصل الإيجابي منذ الصغر يساهم بشكل كبير في بناء شخصية الطفل ونجاحه في حياته الاجتماعية والأكاديمية؛ لذا نقدم 7 نصائح لتعليم ابنك آداب التعامل مع زملائه في المدرسة.
علاقة الطفل مع زملائه في المدرسةوحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن تعليم طفلك آداب التعامل مع زملائه في المدرسة يعود عليه بفوائد كثيرة، سواء على المستوى التعليمي أو النفسي، من خلال تكوينه علاقات صداقة كثيرة وجيدة، وهو ما ينعكس مباشرة على تشجيع الطفل على الدراسة ويزيد من حبه للمدرسة.
ويمكن تعليم الطفل آداب التعامل مع زملائه في المدرسة من خلال اتباع النصائح التالية:
القدوة الحسنة: أنت أهم معلم لطفلك، لذا تأكد من أنك تتعامل مع الآخرين باحترام وتسامح؛ فالأطفال يتعلمون بالتقليد. التعريف بالتنوع: شجع ابنك على تقبل الاختلافات بين الناس، سواء كانت اختلافات في المظهر، أو الثقافة، أو الرأي. حل المشكلات: علم طفلك كيفية حل المشكلات بطريقة سلمية، وكيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة. التعاون والعمل الجماعي: شجع ابنك على المشاركة في الأنشطة الجماعية والعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك. الاعتذار: علم طفلك أن الاعتذار عن الأخطاء هو دليل على الشجاعة والاحترام للآخرين. الاستماع والتفهم: شجع ابنك على الاستماع لآراء الآخرين واحترامها، حتى لو كانت تختلف عن رأيه. الثقة بالنفس: ساعد ابنك على بناء ثقته بنفسه، فالثقة بالنفس تجعله أكثر قدرة على تكوين علاقات صحية مع الآخرين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آداب التعامل العام الدراسي بدء الدراسة العام الدراسي الجديد تعليم الطفل ابنک على
إقرأ أيضاً:
بسبب أجر مُتأخر.. مقتـ.ـل شاب غدرًا على يد زملائه بمزرعة ووالده يطالب بحقه|تفاصيل
شهد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة جريمة قتـ.ـل غادرة، راح ضحيتها شاب على يد زملائه في إحدى المزارع، بسبب مطالبته بمستحقاته المالية.
وأوضح والد الضحية أنه تلقى اتصالًا يُخبره بأن ابنه غرق في المصرف، إلا أنه أكد أن ابنه كان يجيد السباحة جيدًا، وكان يمر بالمصرف بشكل متكرر دون مشكلة.
وأضاف: "عندما رأيت جثته، أدركت أنه قد قُتل، خاصة بعدما عثرت على شنطته وهاتفه دون أي آثار للماء، مما زاد من قناعتي بأنه تعرض للخيانة."
وأشار إلى أن نجله محمد كان يعمل في مزرعة لتسمين العجول، وكان في طريقه لمطالبة زملائه بأجره المتأخر، فغدروا به وألقوا بجثته في المصرف.
وأكد أن ابنه كان المعيل الأساسي للأسرة، وقد لاحظ وجود جرح في رأسه عند رؤية الجثة، مما جعله يعتقد أنه لم يمت غرقًا، بل قُتل عمدًا.
وطالب والد الضحية القضاء المصري بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل ابنه، قائلًا: "ابني ذهب ليطالب بحقه، فعاد إلينا جثة.. أريد حقه".