لماذا فشلت مهمة «الحوت الجاسوس» على سواحل النرويج؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بالصدفة عثر على حوت ميت وعائم في سواحل النرويج، تعود أصوله إلى دولة روسيا، كان ودودًا محبوبًا من النرويجيين، لا يؤذي البشر، ولا يتصف بالهجوم عليهم، بسبب تدريبه على مهام مختلفة.
عثر على حوت أبيض يبلغ طوله 4 أمتار، ميتًا في بحار دولة النرويج، والمثير في الأمر أنه ليس حوتًا عاديًا، بل تعود أصوله إلى روسيا، وتم تدريبه جيدًا ليصبح جاسوسًا.
قال سيباستيان ستراند الذي عمل على حماية الحوت المعروف باسم «هفالديمير»، لصيحفة «نيويورك تايمز»: «عثر على الحوت عائمًا بالقرب من ريسافيكا في جنوب غرب النرويج، ليلمس قلوب الآلاف من الناس في النرويج».
يعمل فريق طبي في روسيا على تحديد سبب نفوق الحوت، إذ تم العثور على بعض العلامات في جسده، ناجمة عن الطيور أو الحيوانات البحرية الأخرى.
استخدام الحوت كجاسوستواجه موسكو الاتهامات باستخدام الحوت كجاسوس، على الرغم أن روسيا لم تعلن أبدًا عن ملكيتها له، وبرغم ذلك كان للحوت طبيعة خاصة، وتميز ببعض الصفات منها أنه ودود بشكل لا يصدق مع البشر، وقال «ستراند»: «لقد كان متأقلماً تماماً مع الثقافة الإنسانية».
رصد الحوت بالقرب من سواحل السويدفي عام 2023، تم رصد «هفالديمير» بالقرب من سواحل السويد، التي كانت بعيدة عن مصادر الغذاء الطبيعية، وكانت تتجه نحو موانئ أكثر صناعية، مما آثار الشكوك بأسباب وجود الحوت في هذه المنطقة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
أعلنت هيئة البحرية البريطانية، عن وقوع حادث جديد لسفينة تجارية، قبالة خليج عدن جنوب اليمن، بعد أشهر من توقف الهجمات المماثلة التي طالت السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت الهيئة البحرية البريطانية، في بيان لها على منصة إكس، إنها تلقت بلاغًا عن حادثة على بُعد 100 ميل بحري شرق عدن، اليمن.
وأوضحت أن القبطان أفاد بتعرضه لمطاردة من قِبل أشخاص مسلحين على متن عدة زوارق صغيرة لمدة ساعتين تقريبًا مع إطلاق نار.
وأشارت إلى أن القبطان غيّر مساره نحو الساحل اليمني، ثم غادر القارب الصغير المنطقة. لافتة إلى أن جميع أفراد الطاقم بخير وبصحة جيدة.
وأكدت أن السفينة في طريقها إلى ميناء التوقف التالي، وأن السلطات تجري تحقيقا في الحادثة، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى هيئة عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO).