الوطن:
2024-09-15@02:49:26 GMT

لماذا فشلت مهمة «الحوت الجاسوس» على سواحل النرويج؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

لماذا فشلت مهمة «الحوت الجاسوس» على سواحل النرويج؟

بالصدفة عثر على حوت ميت وعائم في سواحل النرويج، تعود أصوله إلى دولة روسيا، كان ودودًا محبوبًا من النرويجيين، لا يؤذي البشر، ولا يتصف بالهجوم عليهم، بسبب تدريبه على مهام مختلفة.

عثر على حوت أبيض يبلغ طوله 4 أمتار، ميتًا في بحار دولة النرويج، والمثير في الأمر أنه ليس حوتًا عاديًا، بل تعود أصوله إلى روسيا، وتم تدريبه جيدًا ليصبح جاسوسًا.

قال سيباستيان ستراند الذي عمل على حماية الحوت المعروف باسم «هفالديمير»، لصيحفة «نيويورك تايمز»: «عثر على الحوت عائمًا بالقرب من ريسافيكا في جنوب غرب النرويج، ليلمس قلوب الآلاف من الناس في النرويج».

يعمل الفريق الطبي على تحديد سبب وفاة الحوت

يعمل فريق طبي في روسيا على تحديد سبب نفوق الحوت، إذ تم العثور على بعض العلامات في جسده، ناجمة عن الطيور أو الحيوانات البحرية الأخرى.

استخدام الحوت كجاسوس

تواجه موسكو الاتهامات باستخدام الحوت كجاسوس، على الرغم أن روسيا لم تعلن أبدًا عن ملكيتها له، وبرغم ذلك كان للحوت طبيعة خاصة، وتميز ببعض الصفات منها أنه ودود بشكل لا يصدق مع البشر، وقال «ستراند»: «لقد كان متأقلماً تماماً مع الثقافة الإنسانية».

رصد الحوت بالقرب من سواحل السويد

في عام 2023، تم رصد «هفالديمير» بالقرب من سواحل السويد، التي كانت بعيدة عن مصادر الغذاء الطبيعية، وكانت تتجه نحو موانئ أكثر صناعية، مما آثار الشكوك بأسباب وجود الحوت في هذه المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوت نفوق حوت

إقرأ أيضاً:

أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟

بعد مرور نحو شهرين على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، كشف تحقيق أجراه جهاز الخدمة السرية، المعني بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين، عن وجود أعطال أمنية مهدت الطريق لمحاولة الاغتيال، كما كشف التحقيق عن معلومات جديدة، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وكشف تحقيق الخدمة السرية أن عملاء الجهاز لم يوجهوا الشرطة المحلية في مدينة بتلر، بنسلفانيا، لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه مطلق النار، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبار مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق أظهر أن عملاء الخدمة السرية ومكتب بيتسبرج الميداني في بتلر تعاملوا بشكل خاطئ في محاولة منع مطلق النار، واسمه توماس ماثيو كروكس، من رؤية المرشح الجمهوري بوضوح.

استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري عن مطلق النار

وكشف التحقيق أن عملاء الجهاز الذين يؤمنون الحدث ناقشوا قبل بدايته إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام؛ لإنشاء عائق بصري بين المبنى الذي استخدمه مطلق النار ومنصة التجمع، التي وقف عليها دونالد ترامب، لكن المشرفين الذين وصلوا إلى التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام، التي تم الاتفاق عليها لم تُنشر بشكل كافٍ لحجب الرؤية عن السطح.

وكان الأمريكي توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، قد أطلق النار على دونالد ترامب في تجمع انتخابي يوم 13 يوليو الماضي، وأصابت الرصاصة أذن ترامب اليمنى، ولم يتوصل مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» حتى الآن إلى دوافع مطلق النار.

نقاط ضعف كبيرة في نظام الاتصالات لجهاز الخدمة السرية

ووجد التحقيق نقاط ضعف كبيرة في نظام الاتصالات لجهاز الخدمة السرية خلال الأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون، على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأمريكية، فيما يستخدم جهاز الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وخلص التحقيق إلى وجود أخطاء في غرفة راديو جهاز الخدمة السرية، التي كان من المفترض أن تراقب التهديدات المحتملة وتستقبل تقارير عن أي مشاكل، لكن الغرفة لم تكن مجهزة بوسائل فعالة لتلقي تنبيهات من الشرطة المحلية، التي تراقب التجمع والمحيط الخارجي.

ولم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية عن رجل مشبوه في التجمع (مطلق النار)، قبل وصول ترامب على نطاق واسع على راديو الخدمة السرية.

الخدمة السرية تحملت المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية

وعلى الرغم من أن الخدمة السرية تحملت المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية بعد إطلاق النار على تجمع «ترامب»، إلا أن العواقب كانت مليئة بالاتهامات حول ما إذا كانت الخدمة أو إنفاذ القانون المحلي مسؤولًا عن السماح لـ«كروكس» بالوصول إلى السطح على بعد 150 ياردة فقط من المكان الذي كان يتحدث فيه دونالد ترامب، وقد أثارت الإخفاقات إدانة من الحزبين.

وقال شخص مطلع تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات التي لم يتم الكشف عنها للعامة، إن حملة دونالد ترامب أُبلغوا بوجود تهديد أمني، وبسببه، اعتقدت الحملة أن هناك المزيد من الأمن في تجمع بتلر، وحدث قبل أيام قليلة في دورال بولاية فلوريدا، بحسب «واشنطن بوست».

مقالات مشابهة

  • برج الحوت.. اليوم الأحد 15 سبتمبر: راجع خطواتك جيدا
  • نسر "غير طبيعي" يهاجم طفلة في النرويج
  • أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟
  • برج الحوت: الحب جميل.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 14 سبتمبر 2024
  • لماذا تريد كييف استخدام صواريخ "ستورم شادو" في روسيا؟
  • لماذا أدارت روسيا والصين ظهريها للبرهان ؟!
  • برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024: التزم بالعهود
  • حظك اليوم الجمعة| توقعات الأبراج المائية.. حاول السيطرة على عواطفك
  • انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونس
  • الصين تعفي النرويج من تأشيرات الدخول لتعزيز السياحة وتحفيز التبادل الثقافي