203 ألف مسافر عبر منفذ المدام الحدودي خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة، أن إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر نقطة المدام الحدودية خلال النصف الأول من عام 2024 بلغ نحو 202 ألفا و740 مسافر، ما يعكس كفاءة وجاهزية المنافذ والنقاط الحدودية على مستوى الإمارة للتعامل مع أفواج القادمين والمغادرين على مدار الساعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثامن للعام 2024 الذي عقدته اللجنة يوم أمس الأول في مبنى بلدية منطقة المدام بالشارقة، برئاسة سعادة محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في إمارة الشارقة.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع تطوير آليات العمل للارتقاء بالأداء العام لكافة منافذ الإمارة، واطلعت على مؤشرات قياس الأداء والإستراتيجيات والخطط التشغيلية والتوصيات الصادرة عنها، وسير عمل الخطة التطويرية لنقطة المدام الحدودية، فيما قدمت الجهات المشغلة خطة عملها فيما يتعلق بالأدوار والمهام والمسؤوليات الخاصة بها للمرحلة المقبلة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفاة منفذ محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
أعلن علي محمد المدعي العام في موروني، اليوم السبت، وفاة منفّذ محاولة اغتيال استهدفت، أمس الجمعة، رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي أصيب جراءها بـ"جروح طفيفة".
وتوفي منفّذ الهجوم، البالغ 24 عاما، في زنزانة كان يحتجز فيها على ذمة التحقيق.
وقال النائب العام، خلال مؤتمر صحافي اليوم "بعد توقيفه يوم أمس (الجمعة)، عزل في غرفة حتى يهدأ (...) وعندما حضر المحققون صباح اليوم (السبت) لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض، هامدا. وجاء الطبيب. بعد فحصه، تبينت الوفاة".
وأوضح المدعي العام أن المهاجم، كان عسكريا ويدعى أحمد عبدو ولقبه "فانون"، يتحدّر من منطقة "سليمان-إستاندرا" حيث تعرّض الرئيس عصر، أمس الجمعة، لهجوم خلال مراسم دفن مسؤول ديني.
وفق المدعي العام، نُفّذ الهجوم بواسطة "سكين مطبخ" وقد أسفر عن جرح شخصين هما الرئيس وقريب للمسؤول الديني المتوفى.
وقال إن "عناصر الحماية الأمنية للرئيس سيطروا على الشاب فورا وسلّموه للمحققين"، لكن هؤلاء "لن يتسنّ لهم استجوابه" إذ توفي بعيد توقيفه.
وأضاف أن "التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس. كما سيتم فتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته"، مشيرا إلى أن عائلته تسلمت جثمانه.
في تصريح صحفي، قال أحد أفراد عائلة أحمد عبدو، طالبا عدم كشف هويته، إن الميت "سيدفن قريبا".
جزر القمر هي أرخبيل صغير في المحيط الهندي يبلغ عدد سكانه 870 ألف نسمة.
وقالت ر المتحدثة باسم الحكومة جزر القمر، في مؤتمر صحافي بحضور غالبية أعضاء الحكومة وحاكمي اثنتين من جزر الأرخبيل الثلاث، إن غزالي "بحال جيدة جدا".
ولم يحضر الرئيس المؤتمر، وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي إن عثماني "يوجد في مقر إقامته مع عائلته".
ورفض المتحدثان، التزاما بـ"السرية الطبية"، الكشف عن طبيعة إصابات الرئيس أو حجمها.
إلا أن وزير الطاقة ألمح إلى أنه أصيب في "فروة الرأس، وهي منطقة تنزف كثيرا"، ما يتطلب "غرزا".
ولم تنشر أي صورة للرئيس منذ الهجوم.
وفقا للمدعي العام، لم يعد أحمد عبدو، الذي وصفه مصدر مقرب من الرئاسة بأنه دركي التحق بالسلك قبل عامين، إلى وحدته في نهاية "إجازة مدتها 24 ساعة" في 11 سبتمبر الجاري.
وفق شاهد على الهجوم، طلب عدم كشف هويته، فإن "المهاجم كان كالمجنون، ألقى بنفسه على الرئيس" الذي كان على شرفة منزل المسؤول الديني المتوفى.