ختام مميز لبطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي الدولية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي- الوطن:
اختتمت مساء أمس الأحد منافسات بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي الدولية لمحترفي الجوجيتسو التي نظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) في نادي شباب الأهلي بدبي.
وحضر منافسات اليوم الثالث وشارك في تتويج الفائزين سعادة يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو؛ ومحمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو؛ وعلي عمر البلوشي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي؛ وأحمد الجناحي، ضابط رئيسي تنفيذ فعاليات في مجلس دبي الرياضي.
وسجلت نسخة هذا العام من البطولة على مدار أيامها الثلاثة مشاركة 74 نادي وأكاديمية من مختلف دول العالم، بزيادة لافتة عن نسخة العام الماضي التي شارك فيها 64 نادي وأكاديمية. وشهد اليوم الختامي منافسات فئتي المحترفين والهواة، بمشاركة 310 لاعبا ولاعبة. وامتلأت المدرجات بالجماهير التي جاءت لتشجيع اللاعبين وأضفت على أجواء البطولة مزيدا من الحماس والندية، وسط عروض مهارية وفنية مذهلة قدمها الرياضيون.
وأسفرت نتائج اليوم الختامي للبطولة عن تتويج أكاديمية M.O.D بطلا، وأكاديمية كوماندو جروب في مركز الوصيف، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الثالث.
مكاسب استثنائية
ويقول سعادة يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “حققت هذه الجولة من بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) العديد من المكاسب المهمة، بدءاً من استقطاب نخبة من أبرز نجوم الجوجيتسو العالميين من حملة الحزام الأسود والبني والبنفسجي، والذين قدموا أداءات مميزة أمتعت الجمهور، ووصولاً إلى تقديمها المناخ المثالي للمواهب الواعدة من فئات الأشبال والبراعم لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع خطط الاتحاد في التركيز على الفئات السنية الأصغر بصفتها مستقبل جوجيتسو الإمارات”.
أداء رفيع
وأشار البطران إلى دور هذه البطولة في تعزيز جاهزية اللاعبين وصقل مهاراتهم، حيث سمحت لهم بمنافسة لاعبين متمرسين يتمتعون بمسيرات طويلة في اللعبة، وبالتالي التحضير بشكل قوي للاستحقاقات القادمة.
وتابع: “قدم لاعبو الإمارات أداء رفيع المستوى على مدار أيام البطولة، وحصدوا العديد من الذهبيات في مختلف الفئات، ولمسنا مدى العزيمة والإصرار الذي أظهروه خلال النزالات لأجل الفوز، ولا ننسى أيضا الإشادة بجهود الأندية والأكاديميات في الدولة ومشاركتهم المكثفة في البطولة”.
تعاون مثمر
وقال علي عمر البلوشي، مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي: “يسرنا حضور النسخة السادسة من بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، حيث يظهر جليا مدى الجهود التي يبذلها اتحاد الإمارات للجوجيتسو على المستويات المحلية والقارية والدولية، ولا سيما في عدد الفعاليات والبطولات وعدد اللاعبين والنجوم المشاركين، وعدد الأبطال الإماراتيين الحاصلين على ميداليات دولية. كما نحظى بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجوجيتسو بما يساهم في دعم جميع اللاعبين من مختلف الفئات العمرية والوزنية، ونرى اليوم العديد من الأبطال الإماراتيين يشاركون في البطولات العالمية ويحصدون المراكز الأولى فيها، بفضل تنظيم بطولات وفق أعلى معايير الجودة والتنظيم. وسعداء بمواصلة التعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال الفترة المقبلة لاستضافة المزيد من البطولات في إمارة دبي”.
استعداد تام
وقال باولينيو بارونا، مدرب أكاديمية كوماندو جروب: “يقدم لاعبونا أداء رائعا في البطولة، ونحن نسعى دوما إلى تحقيق المركز الأول، كما يساهم كادرنا التدريبي المتمرس بدور محوري في ذلك. ونحرص على المشاركة في مختلف البطولات لأن ذلك يعزز ثقة اللاعبين بقدراتهم ويحفزهم لتقديم المزيد. وبينما نستعد لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، تساعدنا هذه البطولات على تحديد نقاط ضعف اللاعبين وتحسينها. وفخور بأداء لاعبينا فقد حصل العديد منهم على الميداليات الذهبية”.
تجربة رائعة
وقال اللاعب السويسري كاستريوت موستافي من نادي روكوس للجوجيتسو والرياضات القتالية، صاحب ذهبية المحترفين لوزن 120 كجم: “سعيد جدا بالقدوم إلى دبي والمشاركة في البطولة وتحقيق الميدالية الذهبية اليوم بعد الانتصار في العديد من النزالات القوية. وقد كانت تجربة رائعة مع كل هذا التنظيم المتميز وفرصة منازلة هؤلاء اللاعبين المتمرسين، وأتطلع للعودة والمشاركة مجددا”.
تميز إماراتي
وتقول حصة الشامسي، لاعبة نادي الوحدة للجوجيتسو والتي نجحت في اقتناص ذهبية المحترفات لوزن 55 كجم: “تغمرني السعادة بتحقيق الذهبية وتخطي هذا التحدي قبل المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، حيث جاءت ثمرة الكثير التدريبات الطويلة خلال الأيام الماضية. وأرجو أن يكون إنجاز اليوم حافزا لمواصلة تحقيق النجاحات، ولا سيما مع اقتراب بطولة العالم للجوجيتسو”.
وتقول مهرة محفوظ، لاعبة نادي الوحدة للجوجيتسو الفائزة بذهبية المحترفات لوزن 62 كجم: “سعيدة جدا لنجاحي في حصد الذهبية وتمثيل نادي الوحدة على أحسن وجه. واجهت خلال النزالات العديد من اللاعبات اللواتي سأتنافس معهن خلال بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وتمكنت من اكتشاف نقاط الضعف والقوة لديهن، ما يساعدني جدا في الاستعداد لخوض البطولة وتحقيق نتيجة مميزة. وأتوجه بجزيل الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لنا لكي نصل إلى هذا المستوى”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.