جريدة الوطن:
2024-09-15@02:53:30 GMT

لقاء الخير للوطن والمواطنين

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

لقاء الخير للوطن والمواطنين

 

كل ما فيه تعزيز مجد الوطن ورفعته وريادته، والارتقاء الدائم بسعادة شعبه وما ينعم به على كافة المستويات، محور اهتمام القيادة الرشيدة وفي صدارة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية الفريدة والنوعية التي يتم العمل من خلالها، وهو ما يميز نهج الإمارات التي تعيش عصرها الذهبي وتواصل مسيرتها بكل عزيمة وثقة لتكون أكثر دول العالم تقدماً بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ورؤية سموه الثاقبة وتوجيهاته التي تمثل بوصلة العمل الوطني لتحقيق المستهدفات التي تواكب التطلعات بالتفوق الحضاري والريادة والانتقال الدائم نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبيناً ما تمثله اللقاءات مع قائد الوطن ودلالاتها وأهميتها لما يتم بحثه خلالها من قضايا تشمل شؤون الوطن وأبنائه وجهود الدولة ورؤيتها التنموية الطموحة ولما يتجسد فيها من تأكيد لقيمنا الأصيلة بقول سموه: “التقيت أخي رئيس الدولة حفظه الله في دبي باستراحة المرموم.

. لقاء رئيس الدولة هو لقاء خير للوطن والمواطنين.. ناقشنا مجموعة من التوجهات الوطنية الجديدة.. وتباحثنا حول أهم المستجدات والمتغيرات على الساحتين المحلية والدولية.. طابت لنا الزيارة.. وجمعتنا المحبة.. وازداد الود.. وازدانت النفوس بهذا اللقاء.. حفظه الله وحفظ الوطن والمواطنين”.
القيادة الرشيدة بنهجها الأبوي تولي جل اهتمامها لشعبها الذي يكن لها بدوره كل الوفاء والولاء، وهو يعكس روح اتحادنا الشامخ بتكاتفه وترابطه وتلاحمه، فالمواطن واهتماماته وآماله وتطلعاته الغاية والهدف وجوهر كافة الخطط، ولذلك ينعم بالدعم والرعاية والاحتضان من قبل القيادة الحريصة على استدامة تفرد واستثنائية نهج الإمارات بوصفها وطناً للحياة الأجمل وعنواناً للنجاح والإبداع والإنجاز والاستقرار الذي تبينه مسيرتها المبهرة ومكانتها وتأثيرها كملهمة لجميع دول العالم من خلال ما تقدمه من نموذج يقتدى بإنجازاتها المتسارعة ومكتسباتها التي لا تعرف الحدود وعبر رفعها الدائم لسقف الطموحات، وبتنميتها الشاملة والمتكاملة التي تضاعف ما ينعم به شعبها من سعادة ورفاهية وثقة تامة بالمستقبل الذي يتم استباقه والاستعداد له ليكون امتداداً للحاضر المشرق.
الأوطان على نهج قادتها، وبكل اعتزاز نفاخر العالم بما ننعم به في وطن أصبح المنارة في العصر الحديث بفعل حرص القيادة الرشيدة ونهجها الحكيم ونظرتها البعيدة التي تمضي بنا نحو قمم جديدة من الريادة والتنافسية التي تعزز مكانة الإمارات وتؤكد أن القادم سيكون دائماً أعظم وأجمل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نرجو من الله سبحانه وتعالى الخير كل الخير في العام الدراسي الجديد وان يتوقف هدير المدافع ويعلو صوت الأقلام والكراريس والكتب

رجوع فلذات الاكباد الي صروح العلم واستقرار العام الدراسي وتفاني الدولة والوزارة والمعلمين في إكمال الرسالة التعليمية بكل تفاني وتجرد ونكران ذات وهذه التضحيات من كل شركاء العملية التربوية وبمباركة من أولياء الأمور وأهل الاختصاص وذوي الخبرة والبركة وأهل الصلاح يجعلنا نخرج من عنق الزجاجة وننداح في فضاءات الرحابة الفكرية وان نجتهد كل بملكاته الذاتية مضافاً إليها طلب المعرفة من مظانها ومنابعها الأصلية والاستزادة من كل وجه للخير فيه النماء والرفعة والشموخ للفرد والمجتمع والوطن ولبني الإنسان بعيدا عن أي تعصب وتفرقة لونية ومذهبية أو حتي من اي نوع وكفانا هذه الصراعات الفارغة المهووسة التي هي من صنع شياطين الانس بمعاونة من المردة والابالسة الذين لا يحبون أن يروا امنا الأرض ذلك الكوكب الجميل أن يهدأ ويريدونه دائما مضطربا يقلي كالمراجل والغريبة أنهم يتمتعون بحس عال من التبلد واللامبالاة وقد وضعوا كل موهبتهم وملكاتهم لتنمية ذواتهم أما الآخر فعندهم ليس له سوي القتل والدمار والجوع والمرض والتشرد في الفضاء العريض تحت الهجير وقلة الزاد ونقص الماء والدواء وحتي ممنوع عليهم مجرد الابتسام والعيش ولو للحظات قليلة يهجعون فيها بعد طول عناء ليروا فقط مجرد حلم أن ادميتهم قد عادت إليهم وانسانيتهم كستهم من جديد بالدفيء والأمن والأمان والطمأنينة والسلام ...
قلنا ومازلنا نكرر أن التعليم إذا صلح وسار في خطه المرسوم وتبناه أهله من ذوي الخبرة والدراية والاختصاص فإن الأمة موعودة بكل ماهو جميل وطيب تحت مظلة الأخلاق الحميدة والانوار الساطعة بالجمال والخير العميم والعافية والسرور والحب والألفة والتآلف وحب لأخيك ماتحب لنفسك وبكل الايثار واليد الممدودة للمحتاج دون إراقة لماء وجهه وبكل قلب صافي ونية طاهرة ورغبة طاقية في أن هذه البشرية كلها من رحم واحد فلماذا نفرق بينهم بأوهام شيطانية تعشعش في عقولنا من أجل غرض رخيص ودنيا فانية .
نعول كثيرا علي أجيال المستقبل والامل كل الامل وبالعلم والايمان أن يجتهدوا وينافحوا وينحتوا الصخر ويتسلقوا شم الجبال ولايهابوا الادغال والصحاري والاوحال ومع الصبر والتحلي بالقيم والمبادئ والمثل يكون الباب أمامهم مشرعا لتحقيق الأهداف النبيلة والمشاريع العظيمة وان شاء الله سبحانه وتعالى كل ذلك مرهون بعون الله سبحانه وتعالي الذي نسأله ونلح في الدعاء أن ينور طريقنا ويفتح لفلذات أكبادنا أبواب النجاح والفلاح دنيا واخري أنه سميع مجيب الدعاء وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

جدو.
حمدالنيل فضل المولي عبدالرحمن قرشي.
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مخالفو الإقامة يشكرون القيادة الرشيدة لتسهيل أمورهم
  • رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى يهنئ القيادة السياسية بذكرى المولد النبوي
  • كأس العالم.. منتخب كرة السلة 3×3 في لقاء مصيري أمام فرنسا
  • نرجو من الله سبحانه وتعالى الخير كل الخير في العام الدراسي الجديد وان يتوقف هدير المدافع ويعلو صوت الأقلام والكراريس والكتب
  • مساجد الإسكندرية تحتفل بالمولد النبوى بتوزيع الشربات على المصلين والمواطنين
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزز تمكين المرأة في القيادة
  • الأحزاب السياسية .. ودورها فى رفع الوعى وبناء الوطن
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة للتهنئة بالمولد النبوي الشريف
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن
  • محمد بن راشد يستقبل لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني