أختتمت مساء أمس الأول  منافسات اليوم الثاني من بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو لفئة الأساتذة والناشئين التي أقيمت في صالة دينامو بالعاصمة الروسية موسكو وشهدت مشاركة نخبة من نجوم اللعبة حول العالم.

وحصد لاعبو الإمارات 8 ميداليات ملونة بمنافسات فئة الأساتذة فيما نجحت أكاديمية ستيرلا تيم الروسية في تحقيق المركز الأول ة بينما حلت أكاديمية M.

O.D UAE الإماراتية في المركز الثاني وأكاديمية تشيك مات الأمريكية بالمركز الثالث.

وتوج”إبراهيم الحمادي” من أكاديمية “M.O.D. UAE “بذهبية وزن 94 كجم في فئة الحزام البني في حين حصل زملاؤه من الأكاديمية نفسها “علي البلوشي” صاحب الحزام البنفسجي على فضية وزن 69 كجم، و عبدالله البلوشي، صاحب الحزام البني على فضية وزن 69 كجم، وعبدالله المرزوقي على فضية وزن 77 كجم، وحسن سبيل على فضية وزن 94 كجم.. وفاز بالميداليات البرونزية كل من هيثم الحناوي في وزن 62 كجم، ومصعب عبدالله في وزن 94 كجم، ومن نادي بني ياس حصد عادل البلوشي فضية وزن 77 كجم للحزام الأسود.

ومن البرازيليين المنتمين لأكاديميات إماراتية تمكن كل تياجو ماركيز من كوماندو جروب من حصد ذهبية وزن 77 كجم، إلى جانب زملائه من الأكاديمية نفسها ماثيوس خافيير الذي فاز بذهبية وزن 94 كجم، وفليبي بيريرا الذي حقق ذهبية وزن تحت 120 كجم.

تعد “بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو” من الفعاليات الرياضية البارزة التي تنظمها أبوظبي حول العالم وتسهم بشكل كبير في تطوير رياضة الجوجيتسو ورفع مستواها وأصبحت وجهة رئيسية لأهم اللاعبين المحترفين عالميا والذين يحرصون على المشاركة فيها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • بمشاركة نخبة نجوم العالم…”أبوظبي اكستريم” تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل
  • "جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • منصور بن زايد يشارك علماء وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • بني ياس بطلاً لكأس “أم الإمارات” للجوجيتسو والجزيرة وصيفاً