معرض الصيد والفروسية منصة رائدة لمعدات ومنتجات مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تحظى الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمشاركة كبريات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في القطاعات المختلفة التي تجذب هواة الصيد والشغوفين بالأنشطة المائية من خلال توفير مجموعة واسعة من المعدات عالية الجودة وأحدث تقنيات الصيد التي تعزز الاستدامة البيئية.
وأكد سالم الرميثي المدير التنفيذي لشركة “سي ستور مارين” حرص الشركة على المشاركة للمرة العاشرة في المعرض لتقديم كل ما هو جديد فيما يتعلق بمعدات الصيد البحرية، منوها إلى أهمية المشاركة في المعرض بوصفه من أهم المعارض المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط ولفت إلى ارتفاع عدد المشاركات عاما بعد عام خاصة في مجال الصيد البحري .
وأشار إلى حرص “سي ستور مارين” على تشجيع الصيد الحديث المستدام بما يضمن استمرارية تقاليد الصيد دون استنزاف الموارد الطبيعية ولفت إلى أن منصة الشركة تحظى بإقبال كبير من الزوار نظرا لتنوع المعروضات وكل مايخص الأنشطة البحرية من معدات ولوازم وملابس بحرية وثلاجات ومعدات صيد وأدوات ملاحة وغوص ولوازم الصيد البحري المستدام .
من جهته ذكر محمد متولي الرئيس التنفيذي لشركة ” تك إري” المتخصصة بمجال التكنولوجيا المستدامة أن الشركة تتواجد للمرة الأولى في المعرض مشيرا إلى إلتزامها بالاستدامة عموما مع التركيز بشكل خاص على استدامة مجالي الصيد والفروسية .
وأوضح أن الشركة تستعرض عبر منصتها في المعرض مجموعة متميزة من المنتجات التي تم تصميمها خصيصًا لتلبية احتياجات الاستدامة أهمها ” Mercury Avator Electric Outboard “ وهو عبارة عن محرك خارجي كهربائي مصمم لتقليل التلوث في البيئات البحرية مما يعزز الحفاظ على البيئة البحرية و”جت سكي كهربائي ” يقدم تجربة رياضية ممتعة ومستدامة ويقلل من التأثير البيئي على الممرات المائية إضافة إلى عرض سيارة كلاسيكية كهربائية تجمع بين التصميم التقليدي والأداء المستدام ما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق السيارات التراثية ومركبة كهربائية متعددة الاستخدامات تقدم أداءً قويًا مع تقليل انبعاثات الكربون وهي مناسبة للأنشطة الخارجية مثل الصيد والتنزه.
وأشار إلى أهم المنتجات التي يراعى في تصميمها الحفاظ البيئي منها نظام شحن متنقل يوفر حلول شحن مبتكرة للمركبات الكهربائية ما يسهل التنقل المستدام في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء وتقدم الشركة ” Tech-Era” وهي حلول تقنية متقدمة لإدارة الطاقة الذكية وحلول الطاقة المتجددة التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الهدر في مختلف القطاعات. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكريات معرض الكتاب..!
علاقتى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدأت مبكرًا، ذلك لأن أسرتى تضع الكتاب فى مكانة عالية؛ أبى كان مهندسًا وأمى كانت خريجة مدارس الأمريكان وتجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ووجدت من بين كتبها ديوان توماس استيرز اليوت؛ أو (تى اس اليوت) الذى أطلق عليه أهم شعراء القرن العشرين.. أما إخوتى الثلاثة أطباء أتذكر أنى كنت بصحبة أسرتى فى المعرض منذ حداثتى؛ فى المرحلة الإعدادية. كان المعرض يقام كل عام فى أرض المعارض بالجزيرة؛ منذ عام ١٩٦٩ حتى عام ١٩٨٣ إلا أن أزهى سنوات المعرض بدأت منذ تولى الدكتور سمير سرحان رئاسة المعرض منذ عام ١٩٨٦ فقد حوله إلى مهرجان ثقافى متجدد يحمل كل عام مفاجآت جديدة وفعاليات غير مسبوقة؛ نجح دكتور سرحان فى استضافة رموز الإبداع الأدبى والفكرى والدينى والسياسى؛ تميزت ندوات المعرض بالصراحة المطلقة وفتح ملفات مسكوت عنها منذ عقود؛ تعرفت على الدكتور سمير سرحان وصار صديقا بفضل الأديب محمد جلال رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وكان أستاذى وصديقى. وفى كل عام كان الدكتور سرحان؛ يقدم لى رواد المعرض؛ فعلى مدار سنوات تعرفت عن قرب بأسماء رائدة مثل محمود درويش وعبدالوهاب البياتى وأدونيس ونزار قبانى وبطرس غالى منذ أن كان وزيرًا للدولة للشئون الخارجية حتى صار أمينًا عامًا للأمم المتحدة. وعشرات من الأسماء المؤثرة فى العالم العربى والشرق الأوسط.. أذكر أننى بعد أن تعرفت على الشاعر اللبنانى الشهير محمد على شمس الدين تحمس لاستضافتى فى أمسية شعرية فى بيروت عام 2003 قرأت من خلالها مجموعة من قصائدى وصفها الشاعر عباس بيضون بأنها تصف لبنان أكثر من شعراء لبنان؛ أما محمد على شمس الدين فقال: القهر العربى أشعل النيران فى عقول الشعراء وحوّل أقلامهم إلى سيوف تثأر من كرامتنا المنهوبة.
معرض الكتاب الذى حصل على لقب ثانى أكبر وأضخم معرض على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت. والحقيقة أن سمير سرحان مهّد لمن بعده بسلسلة الفعاليات الثقافية التى لا تزال قائمة. وفى هذا العام الذى نحتفل فيه بالعام ٧٣ فى عمر المعرض. أجد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ أشعل المعرض بمجموعة نشاطات جديدة فى جميع فروع الثقافة والفنون؛ بحيث أعاد إحياء روح المعرض التى نامت سنوات بعد أن استبدت الأحداث السياسية وأخبار الحروب المتلاحقة على أفكار المبدعين. حتى تجلت ابتكارات الدكتور هنو وزير الثقافة الذى ننتظر منه الكثير فقد ظهر حماسه منذ اليوم الأول لتولى مسؤوليته.
معرض القاهرة الدولى للكتاب أمانة فى عنقنا جميعا ومن حقنا أن نستثمر حماس وزيرنا الفنان المبدع ويكون فى كل عام حالة إبداعه مثمرة.
[email protected]