“أبوظبي للصيد والفروسية” .. تعاون إماراتي ياباني مستدام في قطاع الصقارة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، منصة مثالية لتسليط الضوء على نموذج فريد للتعاون بين دولة الإمارات واليابان في قطاع الصقارة، وجهود ومبادرات البلدين لصون الصقارة وتبني الممارسات المستدامة في هذا القطاع، انطلاقا من كونه مكونا مهما من التراث الإنساني والموروث المحلي.
وعزز نادي صقاري الإمارات ومؤسسة “إينبيكس – جودكو” اليابانية للصقارة تعاونهما المشترك مع توقيعهما مذكرة تفاهم العام الماضي بهدف دعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقارين الإماراتيين واليابانيين.
وتشارك اليابان بشكل دوري في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وتستقبل زوار الحدث في جناحها في الدورة الـ /21/ للمعرض، وتسلط من خلاله الضوء على هذا التعاون المتميز تجسيداً للحرص على تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وقال هيروشي فوجي مدير مؤسسة “إينبيكس – جودكو” نائب الرئيس الأول لمشاريع “إينبيكس” في أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”،: “نحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2004، وهناك التزام راسخ بالتواجد بشكل سنوي في هذا الحدث العالمي البارز على مدار أكثر من 20 عاماً”.
وأوضح أن التراث الثقافي يشكل أحد المجالات الرئيسية والمهمة للتعاون بين دولة الإمارات واليابان، وأن هناك تعاونا بارزا بين الصقارين في البلدين، حيث أقيم مخيم الصقارة الإماراتي الياباني في أبوظبي في شهر يناير الماضي، تعرف خلاله الصقارون من اليابان على تاريخ الصقارة في دولة الإمارات الذي بدأ منذ عقود طويلة، والطرق المبتكرة لتحديد مواقع الصقور والطرائد وكذلك كيفية تدريب الصقور باستخدام الأساليب التقليدية والحديثة.
وأضاف: “نتطلع في إطار هذا التعاون المشترك والتبادل الثقافي مع دولة الإمارات إلى تنظيم النسخة الثانية من مخيم الصقارة الإماراتي الياباني في اليابان عام 2025 تزامناً مع استضافتنا “إكسبو أوساكا 2025″، واستقبال كوكبة من الطلبة والصقارين الإماراتيين للتعرف إلى تاريخ الصقارة في بلادنا وتبادل التجارب والخبرات في هذا القطاع.
وأشاد هيروشي بالنمو المستمر الذي يشهده معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم، مؤكداً أن المتتبع لهذا المعرض منذ انطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً يفتخر بمسيرته الملهمة التي تعكس إيمان دولة الإمارات بأهمية تضافر الجهود والتعاون المشترك من أجل صون التراث الثقافي الإنساني العالمي ونقله للأجيال المقبلة.
وقدم الجناح الياباني في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 العديد من الفعاليات المتنوعة للزوار، تضمنت عروضا فنية تراثية ترتبط بالثقافة اليابانية والتقاليد المرتبطة بالشاي الياباني وأدوات الصيد المستخدمة هناك. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ “سايت سكور” (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في “سكوبس” 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأمريكية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدد التخصصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي.
وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي.
كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزز دورها مركزا رائدا للإبداع والابتكار العلمي.وام