28 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الضفة - صفا
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وشهدت الخليل عملية نوعية جديدة، تمثلت في إطلاق نار قرب حاجز "ترقوميا" العسكري ومقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال، فيما انسحب المنفذ (مهند العسود)، قبل أن يرتقي شهيدًا في اشتباك مسلح في بلدة إذنا شمال غرب المدينة.
ووثق مركز "معطى"، 28 عملا مقاوما، بينها 9 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، و5 عمليات تفجير لعبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 10 نقاط، وخروج 4 مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال.
وقال إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وخرجت مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال في مدينتي البيرة ورام الله، فيما وقعت اشتباكات عدة في جنين ضمن تصدي المقاومين للاجتياح الواسع الذي ينفذه جيش الاحتلال في المدينة.
وتركزت اشتباكات جنين في بلدة اليامون، وكفر دان، والسيلة الحارثية، وبرقين، والمخيم، وحارة الدمج، وحي الهدف، وتخللها إلى جانب الاشتباكات تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى خروج مظاهرات شعبية في قباطية وميثلون.
واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في عصيرة الشمالية ومادما وقصرى واجنسينا بمحافظة نابلس، وتخللها رشق لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بالحجارة.
واندلعت مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال في الخليل، تركزت في دورا، ومخيم العروب، وتخللها عمليات إلقاء حجارة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عمل مقاوم الضفة الغربية الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
تباين بشأن الاشتباكات المتواصلة بين السلطة والمقاومة في جنين
ومنذ أيام تتواصل المواجهات التي تقول أجهزة أمن السلطة إنها تهدف إلى إيقاف من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وفي الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال اقتحام العديد من مناطق الضفة الغربية واعتقال مزيد من الشبان الفلسطينيين.
في المقابل، تؤكد "كتيبة جنين" على أن هدف الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، وبالتالي فهي ترفض تسليم السلاح.
وقد أدت الاشتباكات إلى استشهاد 3 أشخاص، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة عدد آخر، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وتعليقا على هذه الأزمة، دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الرحمن شديد إلى حماية وإسناد المقاومة في جنين، وأكد أن "البوصلة يجب أن تكون دائما نحو الاحتلال".
بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على تزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بمعدات وذخيرة بشكل عاجل.
كما قال موقع أكسيوس إن مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلعوا إدارة جو بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسبقا على العملية التي تهدف إلى السيطرة على جنين ومخيمها.
إعلانوبالتوازي مع اشتباكات جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ودهمت مخيمي بلاطة وعسكر القديم، حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين مقاومين فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقي قلقيلية، وأصابت فلسطينيا بالرصاص خلال اقتحامها بلدة عبوين شمالي رام الله، كما دهمت عددا من المنازل في بلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل.
وتباينت الآراء على مواقع التواصل إزاء هذه المواجهات التي يخوضها فلسطينيون ضد فلسطينيين، فقد كتب محمد "العدو الداخلي أشد خطورة من العدو الخارجي".
وذهب الناشط نفسه إلى أنه "دون تنظيف البيت الفلسطيني من الخونة والعملاء ودون أن تتحقق الوحدة والدفع بالفصائل المسلحة إلى المعركة لن تكون هناك مقاومة وتحرير".
كما كتب عبد الله "لم يشهد التاريخ منذ بداية المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الأجنبي عمالة مثلما تقوم به أجهزة السلطة، خيانة للقضية وتنسيق مع الصهاينة".
وعلى العكس من ذلك، قال يزن "رغم الخطر المحدق فإن أبطال الأجهزة الأمنية يتحدون الموت لإنقاذ المواطنين في مخيم جنين"، مضيفا "حماية الوطن مستمرة حتى اقتلاع آخر خارج عن القانون".
وفي السياق نفسه، كتب سعيد أن حصارا فرض على مخيم جنين من طرف خارجين عن القانون، وأن الوقت قد حان لفك هذا الحصار.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي أمس الثلاثاء أن عام 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفة الغربية، وهو حديث يتماشى مع مطالبات إسرائيلية سابقة بالتعامل مع الضفة كقطاع غزة.
والأحد الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها في الضفة، مشيرة إلى أنه سينشر عشرات المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل، وسط تقديرات بتحولها إلى ساحة قتال رئيسية.
إعلان 18/12/2024