الضفة - صفا

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وشهدت الخليل عملية نوعية جديدة، تمثلت في إطلاق نار قرب حاجز "ترقوميا" العسكري ومقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال، فيما انسحب المنفذ (مهند العسود)، قبل أن يرتقي شهيدًا في اشتباك مسلح في بلدة إذنا شمال غرب المدينة.

ووثق مركز "معطى"، 28 عملا مقاوما، بينها 9 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، و5 عمليات تفجير لعبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 10 نقاط، وخروج 4 مظاهرات منددة بجرائم الاحتلال.

وقال إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة "طوفان الأقصى".

وخرجت مظاهرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال في مدينتي البيرة ورام الله، فيما وقعت اشتباكات عدة في جنين ضمن تصدي المقاومين للاجتياح الواسع الذي ينفذه جيش الاحتلال في المدينة.

وتركزت اشتباكات جنين في بلدة اليامون، وكفر دان، والسيلة الحارثية، وبرقين، والمخيم، وحارة الدمج، وحي الهدف، وتخللها إلى جانب الاشتباكات تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى خروج مظاهرات شعبية في قباطية وميثلون.

واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في عصيرة الشمالية ومادما وقصرى واجنسينا بمحافظة نابلس، وتخللها رشق لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بالحجارة.

واندلعت مواجهات شعبية مع قوات الاحتلال في الخليل، تركزت في دورا، ومخيم العروب، وتخللها عمليات إلقاء حجارة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عمل مقاوم الضفة الغربية الاحتلال فی

إقرأ أيضاً:

الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948

عرض الإعلامي أحمد عيد شرحًا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».

محاولات ضم الضفة الغربية

وقال «عيد»: «ضم الضفة الغربية حلم طالما راود إسرائيل، سعت إلى تحقيقه منذ عام 1948، وفي سبيل تحقيق الحلم غير المشروع سعت تل أبيب وبكل الطرق غير المشروعة لضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال».

وأضاف: «تاريخيًا كانت الضفة الغربية خالية تمامًا من المستوطنات حتى عدوان الـ 5 من يونيو 1967، وبعده شرعت دولة الاحتلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى  176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية حتى نوفمبر 2023، إلا أن هذا العدد زاد خلال الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية».

وتابع: «وبحسب اتفاقية أوسلو التي عقدت في سبتمبر 1993 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن المستوطنات الإسرائيلية جميعها تقع ضمن المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، التي يستوطن بها أكثر من مليون إسرائيلي، إذ تقع أغلب المستوطنات على ثلاثة محاور هم المحور الشرقي - غور الأردن، والمحور الغربي المحاذي لخط الهدنة، ومحور أرئيل أو ما يعرف بـ عابر السامرة».

أبرز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وواصل عن أبرز المستوطنات التي تقع في الضفة الغربية: «تصنف مستوطنة موديعين عيليت كإحدى كبرى المستوطنات الإسرائيلية، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها نحو 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين - أو ما يعرفون باسم الحريديم - وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب».

وزاد: «مستوطنة معاليه أدوميم التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم السكان، بعد مستوطنتي بيطار عيليت ومودعيم عيليت، إذ يبلغ عدد مستوطنيها ما يزيد على 40 ألف مستوطن إسرائيل، كما تصنف كأعنف المستوطنات الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 13 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تورينو: اشتباكات بين الطلاب والشرطة في مظاهرات ضد حكومة ميلوني وإصابة 15 ضابطاً
  • تسجيل أكثر من 1270 هجوما على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • الإعلامي أحمد عيد يقدم شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية
  • إصابات برصاص الاحتلال والاختناق في مواجهات بالضفة الغربية
  • الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
  • كتيبة جنين تستهدف الاحتلال غرب المدينة.. واقتحام عدة بلدات في الضفة
  • كتيبة جنين تستهدف الاحتلال في غرب المدينة.. واقتحامات لعدة بلدات في الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد قرب جنين بالضفة الغربية