ماكرون يواصل يواصل البحث عن رئيس جديد للوزراء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللقاءات عن أفراد من الطبقة السياسية الفرنسية بحثا عن رئيس جديد للوزراء.
في هذا السياق، يستقبل ماكرون، الاثنين، كلا من رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين (يمين) كزافييه برتران وذلك بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية التي أفرزت جمعية وطنية تفتقر إلى غالبية.
ويشهد الإعلان عن اللقاءين على تسارع المشاورات التي تدخل مرحلتها النهائية بعد 55 يوما من الأزمة. ويتردد اسما الوزيرين السابقين، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين، لتولي رئاسة الحكومة في ظل المشهد السياسي المعقد للغاية.
يلتقي ماكرون صباحا كازنوف، الذي يرى مراقبون أنه المرشح الأوفر حظا. وقال مصدر، مقرب من الرئيس، إن تعيينه رئيسا للوزراء "احتمال لكنه ليس مؤكدا"، مضيفا "إنه خيار ولكن علينا أن ننظر من كثب".
ويجتمع الرئيس بعد ذلك مع سلفيه الرئيس فرنسوا هولاند (2012-2017) ونيكولا ساركوزي (2007-2012). ومن المتوقع أن يستقبل كزافييه برتران في الإليزيه بعد الظهر.
وبحسب أوساط ماكرون، من المحتمل أن يتم تعيين رئيس جديد للوزراء الثلاثاء.
شغل برنار كازنوف حقيبة الداخلية في وقت الهجمات الإرهابية الدامية عام 2015، كما عيّنه هولاند رئيسا للوزراء في الأشهر الأخيرة من ولايته.
ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء لن تعرقل القوى السياسية في الجمعية الوطنية تعيينه.
لذلك، استبعد تعيين لوسي كاستيه التي اقترحتها "الجبهة الشعبية الجديدة"، التحالف اليساري الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وبات تشكيل حكومة جديدة أمرا ملحا مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر المقبل على أبعد تقدير. أخبار ذات صلة فرنسا.. جولة مشاورات ثانية بحثاً عن حكومة جديدة ماكرون يواصل المشاورات لتشكيل حكومة فرنسية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون رئيس وزراء تعيين
إقرأ أيضاً:
اختيارات ترامب للوزراء الجدد تثير عواصف في أمريكا
تسارعت وتيرة تعيينات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء، ليظهر بشكل واضح أن تعهده بتشكيل إدارة رئاسية قائمة على الانتقام بدأ يخرج إلى العلن.
يحاول ترامب التأكد من قدرته على ترك مقاليد الحكومة الفيديرالية للأشخاص الذين يستجيبون له
وكتبت كاتي روجرز في صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنه ربما كان أفضل تلخيص لهذه الخطط هو النائب مات غايتز، الذي كتب عن حماسه للقضاء الشامل على وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية قبل ساعات فقط من إعلان ترامب، أنه اختاره لقيادة وزارة العدل.
وكتب غايتز على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء: "يجب أن يكون لدينا صحافة شاملة ضد هذه الحكومة المسلحة التي انقلبت ضد شعبنا.. وإذا كان ذلك يعني إلغاء كل وكالة من وكالات إنفاذ القانون... فأنا مستعد لذلك".
ولم يكن في وسع ترامب نفسه، أن يقول ذلك بشكل أفضل، وهذا هو جوهر الموضوع.
Gaetz, Gabbard and Hegseth: Trump’s Appointments Are a Show of Force - President-elect Donald J. Trump’s cabinet picks show that he prizes loyalty over experience and is fueled by retribution. via @nytimes https://t.co/48aVdpWqGJ
— Viking Resistance HQ (@VikingFBR) November 14, 2024 عسكري مخضرموتشمل الاختيارات المفاجئة الأخرى للرئيس المنتخب، بيت هيغسيث، وهو عسكري مخضرم معروف بدفاعه عن ترامب على قناة فوكس نيوز، ليكون وزير دفاعه، وتولسي غابارد، العضو الديمقراطي السابق في الكونغرس، لتكون مديرة للاستخبارات الوطنية.
ويعد هذا الاستعراض للموالين، أول عرض للقوة من قبل ترامب أمام الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذين سيتعرضون لضغوط هائلة إما لتأكيد مرشحه أو تجنب هذه العملية تماماً.
وأصر ترامب على أن يسمح زعيم الغالبية المقبل في مجلس الشيوخ المنتخب حديثاً جون ثون، بتعيينات خلال عطلة المجلس، وهو ما من شأنه أن يمنحه القدرة على تعيين أعضاء مجلس الوزراء من جانب واحد.
If confirmed, Gaetz, Hegseth and Gabbard would constitute the lead shock troops in Trump’s self-declared war on the deep state, taking on the three government institutions that most frustrated his political ambitions in his 1st term. https://t.co/E524WiC9za
— Peter Baker (@peterbakernyt) November 15, 2024وقال ثون للصحافيين الأربعاء، إن مجلس الشيوخ "سيستكشف جميع الخيارات"، للتأكد من أن الأشخاص الذين عينهم ترامب "يتحركون بسرعة".
ولفت فالدمان إلى إن الرئيس المنتخب، قد "أثار أول أزمة دستورية" بعد 8 أيام فقط من فوزه بالانتخابات.
وأضاف أنه "سيختار أشخاصاً محافظين، من الجمهوريين... كما تعلمون، هذا ما تحصل عليه من خلال الانتخابات. لكن يبدو أن هذه الاختيارات تهدف إلى استفزاز مجلس الشيوخ".
لا يبدو أن كل اختيارات ترامب مصممة لإرباك الحكومة كالمعتاد، إن اختيار السناتور ماركو روبيو من فلوريدا، يرفع من شأن أحد صقور السياسة الخارجية الراسخين الذين اتخذوا نهجاً متشدداً بإزاء الصين.
ويشير انتخاب ثون إلى أن الجمهوريين على استعداد لمقاومة الضغوط - من خلال اقتراع أعمى، على الأقل - لتنصيب الموالين لترامب مثل السناتور ريك سكوت من فلوريدا، وهو مؤيد منذ فترة طويلة لترامب.
وفي أوساط المشرعين في الكابيتول هيل، أثارت ردود الفعل على التعيينات – وخصوصاً غايتز – مزيجاً من المفاجأة وعدم التصديق.
ومن خلال اختيار غايتز ومجموعة من الموالين الآخرين، يحاول ترامب التأكد من قدرته على ترك مقاليد الحكومة الفيديرالية للأشخاص الذين يستجيبون له في النهاية.
وفي هذه المجموعة، لا يوجد جيف سيشنز، الذي أُجبر على الاستقالة من منصب المدعي العام خلال فترة ولاية ترامب الأولى، لأنه نأى بنفسه عن التحقيق الروسي.
ولا يضم الفريق الجنرال جيم ماتيس، الذي اختار الاستقالة عوض الالتزام بتدمير ترامب المتعمد للتحالفات الدولية، ولا حتى جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، الذي انتهى به الأمر إلى الصدام مع ترامب حول إبرام ما اعتبره اتفاقات غير حكيمة مع أعداء أمريكا.
والأربعاء، قال بولتون على شبكة إن بي سي، إن اختيار غايتز كان "أسوأ ترشيح لمنصب وزاري في التاريخ الأمريكي".
وقال تيموثي أوبراين، كاتب سيرة ترامب منذ فترة طويلة، إن الاختيارات هي طريقته لضمان الولاء له فوق الكفاءة لهذا الدور.
وخلال خدمته في الكونغرس، قدم غايتز تشريعاً من شأنه أن يحد من العقوبات المفروضة على الأشخاص الذين شاركوا في هجمات 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، واكتسب سمعة سيئة بسبب صراعاته مع أعضاء مجلس النواب الآخرين.
وقال النائب ماكس ميلر، الجمهوري عن ولاية أوهايو، للصحافيين الأربعاء إن مجلس النواب على الأقل سيكون مكاناً أكثر سلاماً من دون غايتز.