الأسبوع:
2025-03-10@05:16:33 GMT

موعد انطلاق مهرجان «هي الفنون She Arts»

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

موعد انطلاق مهرجان «هي الفنون She Arts»

يحتفل مهرجان «هي الفنون She Arts» الدولي بدورته الرابعة، بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم.

ويشهد حفل الافتتاح الأوركسترالي للمطربة مروة ناجي، برفقة أوركسترا «هي الفنون»، أول أوركسترا نسائية بالكامل في مصر بقيادة المايسترو دنيا دغيدي.

موعد انطلاق عرض مهرجان «هي الفنون She Arts»

ومن المقرر أن ينطلق مهرجان «هي الفنون She Arts» يوم الخميس الموافق 26 من شهر سبتمر، وتمتد الفعاليات حتى يوم 29 بين المقر الرئيسي بمركز التحرير الثقافي في الجامعة الأمريكية بوسط البلد والمعهد الفرنسي ومسرح الجزويت بالإسكندرية، تحت رعاية هئية تنشيط السياحة والمعاهد الثقافية الإيطالية والإسبانية والمجرية وسفارتي ألمانيا والتشيك.

أبرز النجوم المشاركين بمهرجان «هي الفنون She Arts»

ويضم المهرجان أكثر من 23 حفلا غنائيا وأكثر من 100 فنانة من تسع دول، وهم تونس والمجر والتشيك وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والسودان ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

ومن النجوم المشاركين بالنسخة الرابعة لمهرجان «هي الفنون She Arts» الفنانة يسرا الهواري والفنانة يسرا الجندي والمطربة نوران أبو طالب وفرقة ريتمو، إضافة إلى الحفل الغنائي الأول في مصر للمطربة التونسية أماني رياحي

وتشهد فعاليات المهرجان تنوعا ما بين العروض الموسيقىة والعروض المسرحية المسرحية والارتجالية وعروض الرقص المعاصر والندوات الفنية، إضافة إلى النسخة الجديدة من مسابقة "هي الفنون" لتشجيع المواهب النسائية الصاعدة، وتشارك ماجدة رضا، الفائزة بالمسابقة العام الماضي في حفل افتتاح النسخة الحالية مع أوركسترا هي الفنون.

ومن أبرز العروض الموسيقية عرض الإيطالية جولد ماس والفرقة الإسبانية فانيكا وفرقة بارا زميكوفا من التشيك وجاميس من هنغاريا، بجانب جولي أوديل من الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاً«مصر تصنع الإلكترونيات».. ندوة بنقابة المهندسين بالإسكندرية

«همسة الدولي للآداب والفنون» يكرم انتصار عن دورها «أعلى نسبة مشاهدة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان هي الفنون She Arts

إقرأ أيضاً:

الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية الدراما الإماراتية.. حضور استثنائي في «ماراثون رمضان»

الخط العربي فن ينبض بالجمال والأصالة، يتجاوز حدود الكلمات ليصبح لوحة تروي قصة حضارة عريقة تجمع بين الحرفية والإبداع، ويتيح الخط العربي التعبير عن المعاني بأسلوب بصري يبهج العين ويلامس الروح، فالخط العربي فن روحي يتدفق من أقلام الخطاطين العرب والمسلمين منذ ثلاثة عشر قرناً بلا انقطاع، ومازال يواصل هذا الفن انتشاره على يد كل فنان وجد فيه بريقاً سحرياً في تشكيل حروفه لبناء عمل فني بديع ينطلق من وحي الكلمة والمفردة، إلى الأمثال والحكمة وبيوت الشعر ضمن لوحة تشكيلية متماسكة من حيث المضمون والشكل، وهو جزء من الموروث والهوية العربية الإسلامية وإدراجه في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي، يُعد خطوة فعالة في تعزيز الجهود للحفاظ على هذا الموروث على مر الأجيال. 
قائمة اليونسكو 
أشار الخطاط علي الحمادي، إلى أن إدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، يمثل إنجازاً استثنائياً للفن العربي والإسلامي، ويؤكد على مكانة هذا الفن العريق الذي يعد جوهراً للفنون الإسلامية ومرآة لحضاراتها، فالخط العربي، الذي طالما كان رمزاً للجمال والإبداع، يحتل موقعاً أساسياً في الثقافة العربية، لافتاً إلى أن وجود الخط العربي على هذه المنصة العالمية يمنحه مكانة متميزة بين الفنون الأخرى، ويسلط الضوء على قيمته التاريخية والفنية في أعين العالم، لا سيما في الغرب، كما يعزز هذا الاعتراف من أهمية الخط العربي كفن جامع للشعوب العربية، ويعبر عن هويتها المشتركة واعتزازها بتاريخها، ويشكل اعترافاً دولياً بأصالة الخط العربي، ويؤكد على مكانته كأحد أقدم الفنون التي نجحت في الحفاظ على مكانتها عبر العصور، مما يجعله عنصراً حيوياً في التراث الثقافي الإنساني.
وقال الحمادي: «عند التأمل في تاريخ نشأة الخط العربي، يتضح أن دوره لم يكن مجرد فن، بل وسيلة أساسية لنقل المعرفة وتوثيقها، فقد كان للخط العربي دور بارز في حفظ التاريخ، وتوثيق الأدب والعلوم والمعارف التي شكّلت ثقافة العرب وهويتهم، ومع مرور الزمن، تحول الخط العربي من أداة للتوثيق إلى فن يعبر عن الجمال ويجسد المعاني السامية». 
سمات ومميزات 
ويرى الحمادي، أن الخط العربي يمثل وسيلة لنشر رسائل مليئة بالتفاؤل والإيجابية، فقد أبدع الخطاطون في إنجاز لوحات تشكيلية تحمل في طياتها آيات قرآنية، أحاديث نبوية، أشعار، وحِكم وأقوال مأثورة تدعو إلى السعادة والخير والفرح، هذا التحول جعل من الخط العربي أكثر من مجرد لغة مكتوبة، ليصبح لغة فنية تعكس الروح الإيجابية والثقافة الإنسانية.
وعن سمات الخط العربي ومميزاته، يقول الحمادي: يتميز الخط العربي بتنوعه وتشعبه وتفرعه، حيث يخضع لقوانين دقيقة وحسابات رياضية مدروسة بدقة، مما يضفي عليه جمالاً استثنائياً، ويستمد روعته من قواعد صارمة وضعها كبار الخطاطين الأوائل، ولا تزال تُطبق حتى اليوم، وما يضفي على هذا الفن رونقه الخاص هو أن العرب والمسلمين حافظوا على هذه القواعد وتوارثوها عبر الأجيال، محافظين بذلك على أصالته وعمقه التاريخي.
قاعدة شهيرة
ويضيف الجمادي، أن الخط العربي يتميز باستخدام أدوات تقليدية عريقة، كالقلم والورق والمداد، وهي الأدوات التي لا زالت تُستخدم حتى اليوم، لتربط بين الماضي والحاضر في مسيرة هذا الفن، مستشهداً بقول الخطاطين الأوائل في تعليم الخط والتي تنص على قاعدة شهيرة، تعتمد على حفظ خمس أسس رئيسة، وهي: لمعان الأنقاس، حدة الألماس، جودة القرطاس، قوة الأخماس، وأخيراً كتم الأنفاس، هذه القواعد تعبّر عن الدقة والإتقان في رسم الحروف، وهي دليل على مدى عمق الفكر الذي أبدع هذا الفن وتفاصيله الدقيقة التي تجعله أحد أرقى الفنون في العالم.
مصدر إلهام 
وللخط العربي تأثير مباشر وعميق على العمارة الإسلامية والزخرفة، حسبما أشار الحمادي، قائلاً «أصبح الخط العربي جزءاً لا يتجزأ من تجميل المساجد ودور العبادة، حيث يستخدم لتزيين الجدران والقباب بالمخطوطات القرآنية والأدعية، مما يضفي قداسة وجمالاً روحياً على هذه الأماكن، كما امتد تأثيره ليشمل العديد من البيوت والمباني الخاصة، حيث يستخدم الخط لخلق لوحات فنية تنبض بالأصالة والجمال فوق الجدران».
ولم تقتصر جمالية الخط العربي على العالم العربي فحسب، بل استلهمت منه الفنون الغربية أيضاً جمالياته وإبداعاته، فاستعانت بالحروف العربية لتجميل العديد من الأماكن والمنتجعات، فالحرف العربي، بما يحمله من سحر وجمال هندسي، يجذب الأنظار ويأسر القلوب، مما جعله مصدر إلهام للكثير من الفنون العالمية.
القصب والحبر
وأضاف الحمادي، أن الأجيال المعاصرة تفتقر لمعرفة تاريخ الخط العربي والجهود العظيمة التي بذلها الخطاطون الأوائل في تطوير هذا الفن، مما أدى إلى تهميش الخط العربي في نظر الكثيرين؛ وجعله أقل حضوراً في الحياة اليومية، موضحاً مدى أهمية التكنولوجيا لمواكبة التطور في العالم المعاصر، والتي يمكن استغلالها بطرق مبتكرة لدعم وتعزيز الخط العربي والحفاظ على تاريخه، من خلال تطوير برامج تعليمية هادفة تهتم بالخط العربي وفنونه، لتتمكن الأجيال الحالية من تعلم هذا الفن العريق بسهولة، مع التأكيد على أهمية عدم إهمال التعليم الكلاسيكي باستخدام القصب والحبر، الذي يظل هو الأساس في إتقان هذا الفن.
تحديات رقمية
يرى الخطاط علي الحمادي، أن الخط العربي يواجه الكثير من التحديات في العصر الحديث، من أبرزها هيمنة الحروف الإلكترونية وانتشار الأجهزة الرقمية التي أدت إلى تراجع استخدام القلم والحبر والورق، لافتاً إلى أن هذه التحولات التكنولوجية أثّرت بشكل ملحوظ على مستوى الكتابة اليدوية لدى الأجيال الحالية، وأدت إلى تراجع المهارات التقليدية في الكتابة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية الإثنين
  • بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
  • انطلاق مهرجان الأسر والاتحادات الطلابية بجامعة المنوفية وإعلان الفائزين في بطولة الشطرنج
  • انطلاق مهرجان الأسر والإتحادات الطلابية بجامعة المنوفية
  • الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها
  • انطلاق مهرجان ليالي رمضان في أربيل.. صور
  • انطلاق مهرجان الخير لتوزيع كراتين غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا بدمياط
  • دوري النجوم.. الميناء يخطف فوزاً قاتلاً من مضيفه أربيل
  • نجم الهقعة
  • توفير فرص عمل.. موعد انطلاق ملتقى التوظيف الأول بجامعة بنها