بيان من تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
*تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا*
*بيان رقم (2)*
في إطار متابعة جهودنا المستمرة للكشف عن ملابسات مقتل الشاب *الأمين محمد نور* داخل معتقلات جهاز الأمن والمخابرات الوطني بكسلا، حضرنا صباح اليوم اجتماع لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي اللواء (م) الصادق أزرق وبحضور جميع أعضاء اللجنة، بناءً على طلبها.
نود أن نُحيط الرأي العام ومجتمع ولاية كسلا علمًا بأن النيابة العامة قد باشرت بالفعل التحريات الأولية مع المتهمين الخمسة، وهم ضابط وأربعة أفراد برتب مختلفة. وبناءً على ذلك، تم رفع المتاريس من الشوارع العامة لإفساح المجال أمام القانون ليأخذ مجراه الطبيعي لتحقيق العدالة.
ونحن إذ نشيد بجميع مكونات مجتمع ولاية كسلا الذين أدانوا هذه الجريمة البشعة التي تعرض لها ابننا الشاب الأمين، فإننا نثني على استجابة التجار الكريمة لدعوة الإغلاق العام للسوق، مما أسهم في تسريع الإجراءات القانونية. كما نحيي صمود شبابنا الأبطال الذين ظلوا واقفين بثبات حتى تأخذ القضية مسارها الصحيح.
بناءً على ذلك، نعلن نحن في تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا ما يلي:
1. *سنواصل متابعة القضية حتى مثول المتهمين أمام المحكمة*.
2. *سيتم تشييع جثمان الشهيد الأمين في تمام الساعة الثامنة صباحًا بمقابر الحسن والحسين، وندعو جميع أهالي الولاية للمشاركة في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير*.
3. *رفع جميع المتاريس وعودة الحياة إلى طبيعتها في كسلا*.
4. *نؤكد أن تجمع شباب البني عامر والحباب هو الأحرص على أمن وسلامة الوطن، وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد، فإننا نتمسك بحقوق مجتمعنا ونسعى لحمايتها*.
5. *مطالبتنا بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية، لتحمله المسؤولية وفقًا لوجهة نظرنا*.
نسأل الله أن يرحم أخانا الشهيد الأمين محمد نور، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
**أمانة الإعلام**
**1 سبتمبر 2024**إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.