ماذا يحدث للجسم عند شرب ٥ أكواب من القهوة يوميًا؟.. أطباء يكشفون كارثة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعتبر المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة جزءًا من الروتين اليومي لكثير من الناس، لكن ما قد يجهله البعض هو أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة، خاصةً فيما يتعلق بالصحة النفسية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يحفز للكافيين الموجود في حبوب البن الجهاز العصبي المركزي وزيادة النشاط الجسدي، مما يؤدي إلى تسريع وظائف الجسم بشكل قد يثير القلق.
فعند تناول كميات كبيرة من الكافيين، تتسارع ضربات القلب، وترتفع حرارة الجسم، ويزيد معدل التنفس، ما يجعل العقل يفرق بين تأثيرات الكافيين وبين القلق الفعلي.
وتشمل العلامات الشائعة للقلق الناتج عن الكافيين الأرق، العصبية، الصداع، والتعرق.
في الوقت نفسه، أكدت الغذاء والدواء الأميركية، إن تناول أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل أربعة إلى خمسة أكواب من القهوة، يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق ونوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين لهذه المادة.
عندما يتم استهلاك الكافيين بشكل مفرط وبانتظام، يمكن أن يدخل الشخص في حلقة مفرغة من القلق. فبعد تناول القهوة والشعور بالقلق، قد يجد الشخص صعوبة في النوم ليلاً، ما يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق في الصباح التالي.
وللتغلب على هذا الإرهاق، يلجأ إلى تناول المزيد من الكافيين، مما يؤدي إلى تكرار نفس الدورة مرة أخرى.
ورغم المخاطر المحتملة للإفراط في تناول الكافيين، إلا أن استهلاكه باعتدال قد يحمل فوائد صحية عديدة. فوفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يساهم تناول كوب أو كوبين من القهوة يوميًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.
ولكن من المهم أن تكون القهوة خالية من المحليات الصناعية والكريمات ذات الجودة الرديئة لتجنب إضافة المزيد من السعرات الحرارية غير الضرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين القهوة الصحة النفسية مخاطر الكافيين ديلي ميل الصداع السكري المحليات الصناعية یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.