خبير تربوي يكشف تفاصيل تدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشف عبد اللطيف الحمادي، المستشار التربوي والتعليمي السعودي، تفاصيل تدريس مادة اللغة الصينية في المدارس السعودية، موضحا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين السعودية والصين لتعليم اللغة الصينية في المدارس السعودية، وجاء هذا القرار لفتح أفاق جديدة للتعاون بين الصين والمملكة.
تدريس اللغة الصينية في السعوديةوقال الحمادي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه تم إدراج تدريس اللغة الصينية في المدارس الإعدادية على مستوى 6 مدن كمرحلة أولى، لافتا إلى أنه وصل نحو 175 معلم صيني إلى المملكة لتدريس اللغة للطلاب في المدارس السعودية.
وأوضح أن مادة اللغة الصينية لا تدخل في المعدل التراكمي للطالب، لافتا إلى أن الطالب في المرحلة الإعدادية بالمدارس السعودية يدرس 3 لغات، وهى العربية والإنجليزية والصينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللغة الصينية المدارس السعودية الحكاية الصين اللغة الصینیة فی المدارس فی المدارس السعودیة تدریس اللغة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
الصورة ارشيفية
أقدمت ما تُسمّى وزارة التربية والتعليم التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، على إصدار تعميم يقضي بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، تمثّلت في إزالة مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ذات طابع طائفي.
ووجّهت الوزارة تعميماً يحمل توقيع القيادي الحوثي حسن الصعدي، الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم، إلى مكاتب التربية في مختلف المحافظات، يقضي بإيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول حتى الثالث الأساسي، في جميع المدارس الحكومية والأهلية الواقعة تحت سيطرة المليشيا، على أن "يُعاد تقييم القرار لاحقاً بشأن بقية الصفوف".
وشدّد التعميم على تخصيص الحصص التي كانت مخصّصة لمادة اللغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، و"أنشطة مهارية وتربوية"، غير أنها –بحسب مصدر تربوي في وزارة التربية الحوثية– تهدف في الواقع إلى استغلال تلك الحصص في أنشطة طائفية جرى التحضير لها منذ أشهر.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سبق وأن أجرت تغييرات في محتوى مقررات القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، وأضافت إليها طابعاً طائفياً يعزّز فكرها ويُكرّس الولاء لها.
وبرّرت المليشيا قرارها بأنه جاء استناداً إلى "مراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين"، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات الميدانية المستقلة أهمية تعليم اللغة الإنجليزية والحاسوب كونهما من المهارات الأساسية لعصرنا الحالي.
وحذرت مصادر تربوية من استمرار المليشيا المدعومة إيرانياً في تطييف التعليم وحرف مساره، وصناعة جيل مفخخ بالأفكار الطائفية والإرهابية وتعزيز الكراهية تجاه الآخرين.