كشف عبد اللطيف الحمادي، المستشار التربوي والتعليمي السعودي، تفاصيل تدريس مادة اللغة الصينية في المدارس السعودية، موضحا أنه تم توقيع  مذكرة تفاهم بين السعودية والصين لتعليم اللغة الصينية في المدارس السعودية، وجاء هذا القرار لفتح أفاق جديدة للتعاون بين الصين والمملكة.

تدريس اللغة الصينية في السعودية

وقال الحمادي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أنه تم إدراج تدريس اللغة الصينية في المدارس الإعدادية على مستوى 6 مدن كمرحلة أولى، لافتا إلى أنه وصل نحو 175 معلم صيني إلى المملكة لتدريس اللغة للطلاب في المدارس السعودية.

بعد وفاة مغني أمريكي.. استشاري تغذية: مشروبات الطاقة "ممكن تفرتك الكبد" أستاذ موارد مائية يكشف مفاجأة بشأن بوابات سد النهضة وعلاقة مصر

وأوضح أن مادة اللغة الصينية لا تدخل في المعدل التراكمي للطالب، لافتا إلى أن الطالب في المرحلة الإعدادية بالمدارس السعودية يدرس 3 لغات، وهى العربية والإنجليزية والصينية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللغة الصينية المدارس السعودية الحكاية الصين اللغة الصینیة فی المدارس فی المدارس السعودیة تدریس اللغة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة لوزير التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع

تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.

وأوضح السادات أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واع قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.

وأضاف السادات أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.

وطالب وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.

مقالات مشابهة

  • تدريس مادة جديدة.. تحرك برلماني عاجل بعد أزمة مدرسة التجمع
  • طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • طلب إحاطة لوزير التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا نرحب به في ضوء توجه الدولة نحو بناء الإنسان
  • من منطلق أخلاقي.. التعليم توضح طريقة تدريس مادة التربية الدينية
  • وزير التعليم: مقترح تدريس الدين كمادة أساسية تم إرساله إلى مجلس النواب
  • وزير التعليم يكشف لرؤساء تحرير الصحف تفاصيل مقترح البكالوريا المصرية
  • مكتبة طريق الحرير في بكين.. طموح ريادة ترجمة الكتاب العربي إلى اللغة الصينية
  • بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة
  • خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي