إعلام إسرائيلي: بعد أسبوع على هجوم حزب الله.. قائد وحدة “8200” يعتزم تقديم استقالته
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
بقرار مفاجئ لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعتزم قائد وحدة “8200”، العميد يوسي شاريئيل، الإعلان عن استقالته في الأسابيع المقبلة، وفق ما ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي.
وتُعد وحدة “8200” من أكبر الوحدات الاستخبارية وأهمها في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تمثل العمود الفقري للاستخبارات الإلكترونية، وتمثل جزءاً حيوياً من جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان).
كما تتركز مهمات الوحدة في جمع المعلومات وتحليلها، من خلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة، ما يجعلها حجر الزاوية في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار، بعد نحو أسبوع على استهداف حزب الله لمقر الوحدة “8200” الرئيسي، الواقع في قاعدة “غليلوت”، المتاخمة لـ “تل أبيب”، كجزء من الرد على القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما يأتي هذا القرار، بعد نحو 11 شهراً من عملية 7 أكتوبر، وحينها اعتُبرت شعبة الاستخبارات كأحد أهم المسؤولين الرئيسيين عن الفشل في ذلك اليوم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“بروفة حرب نووية”.. كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن
الثورة نت/..
نددت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين ، بالمناورات العسكرية السنوية الأخيرة المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، محذرة من أنها ستواصل تعزيز قوتها الضاربة للتغلب على أي تهديدات من أعدائها.
وذكرت وكالة “يونهاب” أن معهد نزع السلاح والسلام في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أصدر هذا البيان بعد أن اختتمت سول وواشنطن يوم الخميس الماضي مناورات درع الحرية السنوية التي استمرت 11 يوما.
ووصفت كوريا الشمالية المناورات بأنها “بروفة حرب نووية مخططة واستفزازية”، وقالت إن الطبيعة العدوانية والهجومية لتدريبات هذا العام كانت الأعلى في التاريخ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال المعهد في بيان نقلته الوكالة: “إن امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها وقوة ضاربة ساحقة هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد وابتزاز من المعتدين والسيطرة عليه بفعالية”.
وأضاف البيان أن كوريا الشمالية تعهدت بـ “تجديد وتعزيز ردودها باستمرار في جميع المجالات لدحر أي عمل عسكري من قبل أعدائها”.
ولطالما نددت كوريا الشمالية بالمناورات العسكرية المشتركة للحليفين باعتبارها تدريبا على الغزو وتستخدمها كذريعة للاستفزازات. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية.