«تمويل وإيرادات الصحف» جلسة حوارية لـ«لجنة اقتصاديات الصحافة» الأربعاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تنظم لجنة اقتصاديات الصحافة، جلسة حوارية ضمن جلساتها التحضيرية للمؤتمر العام السادس للصحفيين في السادسة مساء الأربعاء المقبل 4 سبتمبر.
ويشارك في الجلسة، الدكتور محرز غالي الأستاذ بكلية إعلام القاهرة، والدكتور أحمد فتحي بجامعة الأهرام الكندية حول أزمة تمويل الصحف واتجاهاتها الحديثة والتجربة المصرية.. الأزمة والحلول، وحول إيرادات الصحف وتطويرها وآفاق الموجة الثانية من دمج الصحف وتأثيراتها اقتصاديًا ومهنيًا.
ويتناول الدكتور محرز غالي بالبحث والتحليل ما تواجهه المؤسسات الصحفية من أزمات تتعلق بقضايا تمويلها، واستنباط طرق مبتكرة ومستدامة للتمويل لتحسين مداخلها وإصداراتها ودخول العاملين فيها.
ويتطرق إلى الآفاق المستقبلية لتمويل الصحف في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، وموقع المؤسسات المصرية من ذلك.
ومن جانبه، يتحدث الدكتور أحمد فتحي عن طرق تحسين إيرادات الصحف، وأفضل الوسائل وأكثر استدامة في الإيرادات، ويتحدث أيضًا عن دمج الصحف، وتأثيراتها في ضوء ما جرى من عمليات دمج وآفاق الموجة الثانية المرتقبة واتجاهاتها.
خارطة طريق للمؤسسات الصحفيةوتستهدف لجنة اقتصاديات من الجلسة الحوارية الخروج بورقة عمل، وتوصيات للمؤتمر العام، تكون بمثابة برنامج عمل وخارطة طريق للمؤسسات الصحفية، وذلك عبر عصف ذهني يشارك فيه الحضور.
وتمثل الجلسة فرصة مهمة لإدارات المؤسسات الصحفية، وللصحفيين للتعرف على التجارب المختلفة لتمويل الصحف، وكيفية معالجة المعوقات ومواجهة التحديات، التي تواجه المؤسسات.
وتدعو لجنة اقتصاديات الصحافة الزملاء الصحفيين للمشاركة في الجلسة الحوارية، للتفاعل مع أحدث أهم المستجدات في مهنة الصحافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين المؤسسات الصحفية تمويل الصحف دمج الصحف لجنة اقتصادیات
إقرأ أيضاً:
جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.