اليمين المتطرف يتصدر انتخابات إقليمية لأول مرة في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تصدر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف انتخابات برلمان ولاية تورينغن، في سابقة هي الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1945) على مستوى الانتخابات الإقليمية بالبلاد.
وشهدت ولايتا تورينغن وساكسونيا (شرق)، الأحد، انتخابات برلمانية محلية يحق لنحو 5 ملايين ناخب التصويت فيها.
وأظهرت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أن “حزب البديل” اليميني المتطرف والشعبوي حصل على 30.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها القناة الأولى الألمانية، فإن “حزب البديل” زاد نسبة أصواته في الولاية 7.4 بالمئة مقارنة بانتخابات 2019.
وهذه المرة الأولى التي يحتل فيها حزب يميني متطرف المركز الأول في انتخابات برلمانية إقليمية على مستوى البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وحل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في المركز الثاني في تورينغن، إثر حصوله على 24.5 بالمئة من أصوات الناخبين.
وفي ولاية ساكسونيا، حل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في المركز الأول بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات، لكنه فقد 1 بالمئة من أصواته مقارنة بانتخابات 2019.
وحل "حزب البديل"، في المركز الثاني بـ30 بالمئة محققا زيادة في أصواته بـ1.6 بالمئة.
وحقق الحزب نتيجة قياسية في الانتخابات الأوروبية في حزيران/ يونيو، بحصوله على 15.9 بالمائة من الأصوات، ونتيجة جيدة بشكل خاص في شرق ألمانيا حيث خرج كأكبر قوة.
ووجد هذا الحزب دعماً أقوى في الشرق حيث المزيد من الناخبين "يتعاطفون مع مواقفه القومية والاستبدادية" والعديد منهم غير راضين عن الأحزاب التقليدية
وتشير التوقعات إلى أن تشكيل الحكومة في كلتا الولايتين سيكون صعباً بعد نتائج الانتخابات، ومن المتوقع أن تُعلن النتائج النهائية إما ليلة الأحد أو الاثنين.
ومن المقرر أن تجرى في أيلول/ سبتمبر، انتخابات في مقاطعة ثالثة بألمانيا الشرقية سابقاً هي براندنبورغ، حيث تظهر الاستطلاعات تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا مع 24 بالمائة من الأصوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليميني المتطرف الانتخابات المانيا الانتخابات اليمين المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأصوات حزب البدیل بالمئة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
أظهرت دراسة حديثة أن عملية تعلم اللغة تبدأ في عمر أربعة أشهر فقط، مما يخالف الاعتقاد السابق بأن الأطفال لا يبدؤون في تمييز أنماط اللغة إلا بين عمر 6 و12 شهرا.
هذا الاكتشاف يتيح لنا فرصة أكبر لاكتشاف الأطفال المعرضين لخطر تأخر النطق أو اضطرابات اللغة في سن مبكرة، وفق ما ذكرت مجلة "ساينس أليرت".
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "ديفيلوبمينتال ساينس" (Developmental Science) أنه بحلول عيد ميلادهم الأول، يصبح الأطفال أكثر انتقائية في تمييز أصوات لغتهم الأم، وهي عملية تعرف بـالتكيف الإدراكي، يمكن تشبيه ذلك بفرز الأصوات المتاحة للتركيز فقط على تلك الأكثر أهمية.
لكن خلال الأشهر الستة الأولى، يكون الأطفال قادرين على تمييز أصوات لغات لم يسمعوا بها من قبل، على سبيل المثال، قد يفرقون بين أصوات هندية يصعب على الناطقين بالإنجليزية تمييزها، أو يميزون نغمات فريدة في اللغة الصينية المندرينية، حتى لو نشؤوا في بيئة تتحدث الإنجليزية فقط.
هذه القدرة المذهلة لا تدوم طويلا، فبين الشهرين السادس والثاني عشر، يبدأ الأطفال في تضييق تركيزهم على الأصوات الأكثر شيوعا في بيئتهم.
تشير الدراسات السابقة إلى أن هذه المرحلة ضرورية لاكتساب مهارات لغوية أكثر تعقيدا، لكن البحث الجديد يكشف أن الأطفال في عمر أربعة أشهر فقط يبدؤون بالفعل في تعلم كيفية إنتاج الأصوات، قبل أن تبدأ عملية التكيف الإدراكي.
تشير هذه الدراسة إلى أن الأطفال بعمر 4 أشهر فقط قادرون على إدراك الأنماط الصوتية وربطها بالحركة، مما يؤسس لعملية تعلم اللغة لاحقًا.
هذه النتائج قد تفتح آفاقا جديدة في دعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في النطق أو تعلم اللغة، عبر التدخل المبكر لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم اللغوية.