القسام لذوي الأسرى: نتنياهو اختار محور فيلادلفيا على تحرير أبنائكم-
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - قالت كتائب القسام ، الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اختار البقاء في محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة على تحرير الأسرى.
جاء ذلك في مقطع مصور يتضمن رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ويأتي المقطع بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوبي غزة، ما أثار غضب آلاف الإسرائيليين من حكومة نتنياهو.
وخرج مساء الأحد، مئات الآلاف في احتجاجات للمطالبة بإبرام اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وسط احتجاجات إعلانات متتالية لإضراب شامل الاثنين، تشارك فيه نقابات عمالية.
وقالت القسام في المقطع المصور مخاطبة جيش الاحتلال الإسرائيلي: أي بطولة هذه وأنتم تسترجعونهم (الأسرى) جثثا بعدما قتلتموهم عمدا .
وزادت بالفعل كانوا أحياء، وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة (دون مزيد من التفاصيل).
ومخاطبة عائلات الأسرى، قالت القسام: اختار نتنياهو محور فيلادلفيا على تحرير أسراكم .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.
وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.
وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود