زنقة 20 | الرباط

بعد الجدل الذي أحدثته ظاهرة غريبة في منطقة تنكارف التابعة لقيادة تاكلفت بإقليم أزيلال حيث يخرج من الأرض وبكثافة دخان ابيض مجهول وغير معتاد، أظهرت خلاصات الفريق العلمي لجمعية “جيوبارك مݣون” ، أن الأمر يتعلق بقاعدة جيولوجية صلبة مكونة من صخور تعود الى الزمن الجيولوجي الثاني ” الترياس والجوراسي بمستوياته المختلفة ، ولا تشكل أي خطر على البيئة والانسان ولا علاقة لهذا الاحتراق بأي نشاط بركاني.

و بحسب الفريق العلمي الذي وقف على الظاهرة ، فإن موقع المنخفض ومكان الاحتراق بعيد عن المجالات الغابوية وعن الاستقرار السكاني باستثناء الرعاة الذين ألفوا الرعي بهذا الموقع الغني بالأعشاب والذي يشكل مجالا صيفيا مميزا لمربي الماشية في إطار منظومة ألمو / أزغار أو الترحال بين مراعي الدير شتاء ومراعي الجبال صيفا.

وخلص البحث الاستقصائي الى ام عملية الاحتراق تتم بشكل بطيء، كما هو الحال بالنسبة لمنظومة الحث بكل مناطق العالم مصدرا دخان ابيض خفيف مع نسب قليلة من غاز الميتان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة

#سواليف

كشفت لقطات جديدة من مركبة ” #كيوريوسيتي ” التابعة لوكالة #ناسا عن #سحب_ليلية_لامعة، تزين سماء #المريخ بألوان حمراء وخضراء، وذلك باستخدام كاميرا Mastcam الرئيسية للمركبة.

والتقط مقطع الفيديو القصير على مدار 16 دقيقة في 17 يناير (اليوم المريخي 4426 من مهمة كيوريوسيتي)، ويظهر السحب الشفقية التي تتلون بفعل تشتت ضوء #الشمس أثناء الغروب.

وتعرف هذه السحب باسم (Noctilucent cloud) من كلمة noctilucent من اللاتينية، والتي تعني “سطوع الليل”، وهو وصف جيد لهذه التكوينات السحابية الجميلة.

مقالات ذات صلة هل أثرت جائحة “كوفيد-19” على حرارة القمر؟ 2025/02/13

وتظهر هذه السحب أحيانا بألوان قوس قزح، ما يخلق تأثيرا لامعا يشبه “أصداف البحر”. وهذه السحب خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها في وضح النهار، وتصبح مرئية فقط عندما تكون عالية في السماء مع حلول المساء.

وتتكون سحب المريخ إما من جليد الماء أو، في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المنخفضة، من جليد ثاني أكسيد الكربون. وتعد سحب ثاني أكسيد الكربون هي الوحيدة التي تنتج التأثيرات اللونية (التلألؤ) على المريخ، ويمكن رؤيتها في الجزء العلوي من اللقطات الجديدة على ارتفاع يتراوح بين 60 إلى 80 كيلومترا.

كما تظهر هذه السحب كأعمدة بيضاء تسقط عبر الغلاف الجوي، وتنخفض إلى نحو 50 كيلومترا فوق السطح قبل أن تتبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

Cloudgazing… on Mars! ☁️
@MarsCuriosity captured these colorful clouds drifting across the Martian sky. The iridescent, carbon dioxide ice formations offer clues about Mars' atmosphere and weather: https://t.co/HAp2FDFjhk pic.twitter.com/DEWV477X01

— NASA (@NASA) February 11, 2025

وفي الجزء السفلي من المشهد، تظهر سحب جليد الماء التي تتحرك في الاتجاه المعاكس على ارتفاع مماثل.

وتم رصد السحب الشفقية لأول مرة على المريخ خلال مهمة “باثفايندر” التابعة لناسا في عام 1997، بينما لم ترصدها “كيوريوسيتي” إلا في عام 2019، عندما التقطت أول صور للتلألؤ في السحب. وهذا العام المريخي الرابع الذي ترصد فيه المركبة هذه الظاهرة، والتي تحدث خلال أوائل الخريف في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.

وقال مارك ليمون، عالم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء في كولورادو، والذي قاد دراسة تلخص أول موسمين لرصد السحب الشفقية بواسطة “كيوريوسيتي”: “سأتذكر دائما المرة الأولى التي رأيت فيها هذه السحب المتلألئة وظننت في البداية أنها مجرد تشوه في الألوان. الآن أصبحت الظاهرة متوقعة لدرجة أننا نخطط لالتقاط الصور مسبقا، حيث تظهر السحب في نفس الوقت كل عام”.

وتقع مركبة “كيوريوسيتي” التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في عام 2012، في فوهة غيل بالقرب من خط الاستواء المريخي، بينما هبطت “باثفايندر” شمال خط الاستواء. ولم ترصد مركبة “بيرسيفيرانس”، الموجودة في فوهة جيزيرو في نصف الكرة الشمالي، أي سحب من هذا النوع منذ هبوطها في عام 2021.

ويشك العلماء في أن موجات الجاذبية قد تكون مسؤولة عن تبريد الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثف ثاني أكسيد الكربون إلى جليد. ومع ذلك، ما تزال هذه الظاهرة غير مفهومة بالكامل، ولا يعرف بالضبط سبب تشكل السحب الشفقية في مناطق معينة دون غيرها.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يستعرض تحليل جديد حول ظاهرة التصحر وأسبابها
  • حتشبسوت أهلاوية.. زاهي حواس يفسر تصريحه في احتفالية النادي الأهلي
  • «البحوث الفلكية» تكشف حقيقة ظهور كائنات فضائية في الشرقية (فيديو)
  • البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقية
  • اكتشاف علمي جديد يحل لغز التحنيط عند المصريين القدماء
  • برلمانية مستاءة من تأخر معالجة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شفشاون
  • صور| "الجدل السلوكي".. أحدث الأساليب لردع ظاهرة التنمر في المدارس
  • من الوثنية الرومانية وحتى الحب والربح.. كيف أصبح الفالنتاين ظاهرة تجارية كبيرة؟
  • تحليل علمي يكشف عن التركيب الكيميائي للأجرام السماوية: يصل قطرها إلى 1500 ميل
  • مركبة كيوريوسيتي تلتقط سحبا متلألئة تزين سماء المريخ في ظاهرة فريدة