في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، تحت رعاية الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، انطلقت اليوم، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الدعوي بأوقاف الغربية من مسجد المنشاوى بإدارة طنطا ثان بعنوان «الحياء شعبة من الإيمان»، حاضر فيها الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الاوقاف بالغربية، و الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والشيخ محمد أحمد عبد الله ( قارئًا) بحضور الشيخ ياسر بهاء الدين إمام وخطيب مسجد المنشاوي بطنطا.

وفي كلمته أكد الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية، أن الحياء من أعظم الأخلاق التي حث عليها ودعى إليها ديننا الحنيف، وأن الحياء هو رأس مكارم الأخلاق، ودليل على بقية الأخلاق، مَن تحلى به استطاع أن يتحلى بالأخلاق الفاضلة، ويتخلى عن كل خلق قبيح، ومَن حُرم الحياء عجز عن التحلي بالأخلاق الفاضلة وانغمس في كل خلق مذموم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "الحياءُ والإيمانُ قرناءُ جميعًا فإذا رُفِع أحدُهما رُفِع الآخرُ".

كما أكد أن الحياء من الله (عز وجل) هو أسمى وأعظم مراتب الحياء، وقد أمر به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: "استحيوا من اللهِ تعالى حقَّ الحياءِ، من اسْتحيا من اللهِ حقَّ الحياءِ فلْيحفظِ الرأسَ وما وعى، ولْيحفظِ البطنَ وما حوى، ولْيذكرِ الموتَ والبِلا، ومن أراد الآخرةَ ترك زينةَ الحياةِ الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللهِ حق الحياءِ".

وفي كلمته قال الدكتور حسن محمد عيد، مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، أن الحياء هو الخلق الذي يحمل على ترك القبيح من الصفات والأفعال والأقوال، ويمنع من التقصير في حق الله المتفضل المنعم سبحانه، والدعوةُ إلى التخلق بالحياء وملازمته إنما هي دعوة إلى الامتناع عن كل معصية وشر، والإقبال على كل فضيلة وخير، يقول النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ”إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ”، فالحياء سياج منيع من الوقوع في المعاصي والمحرمات، وهو علامة حياة القلب، كما أن اقتراف القبائح والمنكرات دليل على موت القلب، موضحًا أن من أعظم صور الحياء: الحياء من الله، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “فاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ”، والحياء من الله (عز وجل) يتأتى من خلال مقابلة نِعَمِه بالشُّكْر، وأوامره بالامتِثال، ونواهيه بالاجتناب، كما أن الحياء من الله: هو ألا يراك حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مديرية الأوقاف بالغربية الأسبوع الثقافي الأسبوع الثقافي لـ الأوقاف صلى الله علیه وسلم الحیاء من الله

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الدورة الآسيوية الأولى للمحاضرين بكرة القدم

دمشق-سانا

بمشاركة 24 دارساً من كل المحافظات السورية، انطلقت في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق فعاليات الدورة الآسيوية الأولى للمحاضرين بكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي للعبة.

وتتضمن الدورة التي تستمر لغاية السابع من الشهر القادم محاضرات نظرية، ودروساً عمليةً بمعدل 6 ساعات يومياً.

ويحاضر بالدورة المحاضرون الآسيويون، الأردني نهاد صوقار، والقطري فهد الزراع، والسوريان فجر إبراهيم ومهند الفقير.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • انطلاق مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة بالمنيا.. اليوم
  • حملات سورية تدعو للحكمة بعد التسجيل صوتي مسيء للنبي محمد
  • محافظ أسيوط: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
  • انطلاق فعاليات معرض «الممشى الثقافي طريق المعرفة» بجامعة حلوان
  • علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
  • انطلاق فعاليات الدورة الآسيوية الأولى للمحاضرين بكرة القدم
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يلتقي أئمة وخطباء مدينة حلب وريفها ويبحث معهم، أولويات العمل في المرحلة القادمة وواقع العمل الدعوي في المحافظة