بغداد اليوم -  بغداد

أكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، أن العملية النوعية في عمق صحراء الانبار حملت 4 رسائل مهمة.

وقال مستشار لجنة الامن النيابية مصطفى عجيل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العملية النوعية التي نفذت بعمق صحراء الانبار قبل يومين وادت الى مقتل 14 إرهابيا هي نتاج جهد استخباري دام أياما من الرصد والمتابعة والتنسيق مع 4 أجهزة امنية قبل إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذها في ظل جغرافية معقدة تتطلب جهودا استثنائية في التقدم والمناورة والاقتحام".

وأضاف، إن "مقتل 14 إرهابيا اغلبهم يحمل احزمة ناسفة بينهم قيادات مهمة في داعش بعثت 4 رسائل مهمة، هي قدرة الأجهزة الأمنية العراقية على الوصول لاي هدف ولو كان بعمق 70كم في صحراء مترامية، بالإضافة الى دقة رصده وتحديده يرافقها الخبرة في التعامل مع ارهابين يحملون احزمة ناسفة".

وأشار الى أن "من قتلوا هم عبارة عن عدة مفارز ميدانية تنشط في جغرافية ضمن صحراء الانبار وتمت الإطاحة بهم في معركة دامت بعض الوقت قبل حسمها بإنجاز نوعي اخر يحسب للقوات الأمنية".

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، مقتل 14 إرهابيا من بينهم قيادات في داعش ضمن صحراء الانبار بتوجيه ومتابعة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبعمل استخباري نوعي لجهاز المخابرات.

وقالت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، ووفقا لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية".

وأضافت، إن "العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل أبطال جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية، والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات القائد العام، تم التوصل الى أماكن هذه المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية المتواجدة في المكان".

وأكدت أنه "بالساعة 400 من فجر يوم أمس الخميس الموافق 29 آب 2024 وعلى بركة الله وبهمة الغيارى ولصعوبة المنطقة جغرافيا ولضمان مباغتة العدو وقياداته المتخندقة بالمكان، تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، اعقبها   عملية إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من  التحالف الدولي فجر أمس الخميس، وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات أصبح عدد قتلى عناصر داعش الخائبة المهزومة بالصحاري والكهوف (14) إرهابيا بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية".

وأوضحت أن "المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير الى أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية، كما تم تدمير  جميع المضافات وما فيها من أسلحة واعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلا عن السيطرة على بعض الوثائق و المستمسكات المهمة وأجهزة الاتصال".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صحراء الانبار

إقرأ أيضاً:

أزمة تعديلات قانونية ومصير الرواتب.. حاكمة مصرف سوريا توجه رسائل للشعب والسلطة الحاكمة | عاجل

أكدت حاكمة مصرف سوريا المُكلفة بتسيير الأعمال ميساء صابرين، أنّ المصرف لديه ما يكفي من المال في خزائنه لدفع الرواتب بعد زيادتها، مؤكدة أنّ العمل جار لتعديل قانون البنك بما يعزز استقلاليته، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن  وكالة «رويترز». 

تفاصيل ما قالته حاكمة مصرف سوريا

وأعلنت حاكمة مصرف سوريا، رغبتها في تعزيز استقلالية البنك المركزي فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية، فيما سيكون تحولًا كبيرًا عن رقابة الدولة المشددة على البنك أثناء حكم الأسد.

وتولت صابرين، التي كانت تشغل ثاني أهم منصب في مصرف سوريا المركزي، منصب القائم بأعمال الحاكم خلفًا لمحمد عصام هزيمة في أواخر العام الماضي.

وقالت لـ«رويترز» خلال أول مقابلة تجريها مع الإعلام منذ توليها منصبها، قالت إنّ المصرف يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته، ويشمل ذلك السماح له بمزيد من الحرية في اتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية.

وتحتاج هذه التغييرات إلى موافقة السلطة الحاكمة الجديدة في سوريا، لكن العملية غير واضحة في هذه المرحلة، ولم تعط صابرين أي إشارة إلى توقيت حدوث ذلك.

ماذا يرى خبراء الاقتصاد؟

ويرى خبراء الاقتصاد أنّ استقلال البنك المركزي أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي والقطاع المالي على المدى الطويل.

ورغم أنّ المصرف المركزي السوري كان دائمًا من الناحية النظرية، مؤسسة مستقلة، فإنّ قرارات السياسة النقدية التي اتخذها البنك في ظل نظام الأسد، كانت تحددها الحكومة فعليًا.

وقالت صابرين إنّ البنك المركزي يبحث عن سُبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية؛ نظرًا لوجود شريحة من السوريين يتجنبون استخدام الخدمات المصرفية التقليدية، مضيفة: «قد يشمل ذلك منح البنوك التي تقدم خدمات تقليدية خيار فتح فروع مصرفية إسلامية».

والخدمات المصرفية الإسلامية موجودة بالفعل في سوريا، وكانت القدرة المحدودة على الوصول إلى التمويل الدولي والمحلي جعلت حكومة الأسد تستخدم البنك المركزي لتمويل عجزها، ما أدى إلى تأجيج التضخم؛ لتؤكد «صابرين» حرصها على تغيير كل ذلك.

ويخضع المصرف المركزي السوري وعدد من الحكام السابقين للعقوبات الأمريكية التي فرضت بعد قمع الاحتجاجات في عام 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية استمرت 13 عامًا.  

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: نجاح الاتفاق بين حماس وإسرائيل إنجاز كبير للإرادة المصرية
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • مستشفى الشيخ زايد التخصصي ينجح في إنقاذ سيدة حامل وجنينها في عملية معقدة
  • فريق طبي بـ«بلطيم التخصصي» ينجح في إجراء عملية معقدة لإزالة تضخم بالغدة الدرقية
  • وزير التعليم يبدأ اجتماعه مع الصحفيين بـ6 رسائل مهمة
  • الترابي: رسائل ونصائح مهمة لكل القوات المقاتلة ضمن معركة الكرامة
  • أزمة تعديلات قانونية ومصير الرواتب.. حاكمة مصرف سوريا توجه رسائل للشعب والسلطة الحاكمة | عاجل
  • فريق بيطري بالغربية يُجري عملية جراحية معقدة لإنقاذ كلب بعد تعرضه لحادث
  • صحة شمال سيناء: عملية جراحية معقدة لمريضة بمستشفى الشيخ زويد
  • بعملية معقدة.. إيران تطيح بعنصر داعشي