الثلاثاء.. الشؤون العربية بـ "الصحفيين" تستضيف السفير حسام زكى في حوار مفتوح بالنقابة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، عن استضافة اللجنة، بعد غدٍ الثلاثاء، السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في حوار مفتوح، حول “الجامعة العربية وتحديات المنطقة.. رؤى وسيناريوهات مستقبلية”.
ويتحدث عن الجامعة العربية، وقضية فلسطين، والجامعة والمنظمات الدولية، والحرب فى السودان.
وأكد "الزناتي" أن اللقاء الذي أعده الكاتب الصحفى إسلام أبو المجد، ويقام السادسة مساء بالنقابة، يأتي في وقت نحتاج فيه إلى الكثير من الإجابات، حول التداعيات الجارية من الأحداث التى تشهدها المنطقة، ودور الجامعة العربية في الوقت الراهن، في محاور عِدة، وأن مشاركة السفير حسام زكي في تقديم رؤيته الآن، حول هذا القضايا الشائكة، هو أمر مهم، خاصةً بما يحمله من خبرات كبيرة، في مجال الدبلوماسية المصرية والعربية؛ حيث أن السفير زكي قد تولّى منصب أمين عام مساعد لجامعة الدول العربية، منذ عام 2016 حتى الآن، وتقلّد خلال مسيرته الدبلوماسية عددًا من المناصب الرفيعة، منها منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وكان سفيرًا لمصر بالبرازيل، وكبير مستشاري وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وعمل في قضايا السياسة الخارجية المصرية، والصراع العربي الإسرائيلي، ومفاوضات السلام، والمصالحة الوطنية الفلسطينية، وكان نائبًا لمدير مكتب وزير الخارجية، وكذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وسفيرًا لمصر في المملكة المتحدة خلال، ومديرًا لإدارة دول المشرق العربي بوزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات في الامم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية خصوصا ان قسما كبيرا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة ، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار".
أضاف :" طرحنا بعض الاسئلة ، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا اسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".
وتابع : وما فهمناه اليوم ان المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه".
وختم علامة :" فهمنا ان كثيرا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضا مع "الأونروا "وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".