للابتعاد عن البدع.. كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف.. تزامنا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي تكثر فيه التساؤلات بشأن أشكال الاحتفال بذكرى مولد النبي الكريم وعدم الابتداع فيها، ولذلك نعرض في السطور التالية الطرق الصحيحة للاحتفال بـ المولد النبوي الشريف والابتعاد عن البدع.
الاحتفال بـ المولد النبوي الشريفوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أكدت دار الإفتاء المصرية جواز واستحباب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» رواه البخاري.
كما أكدت دار الإفتاء أنه تعظيم يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز الشكر له، وتتنوع أشكال الاحتفال في التالي:
- الصيام.
- الإكثار من الذكر.
- الدعاء.
- الإكثار من العبادة وقراءة القرآن.
وبينت دار الإفتاء أن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لم يقم دليل على المنع منه أو إباحته في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا، لأن للوسائل أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذ ضرب من التنطع المذموم.
اقرأ أيضاًعمرة المولد النبوي 2024.. الأسعار والبرامج والأوراق المطلوبة
أهمها إجازة المولد النبوي 2024.. 9 أيام راحة للموظفين في شهر سبتمبر
موعد المولد النبوي الشريف 1446 هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف الاحتفال بـ المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
ما حكم ضرب الزوجة تاركة الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يُصَلُّون حتى بعد تقديم النُّصْح لهم؟ وهل يحقُّ له ضربهم على تركها؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء : على رَبِّ الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
وأضافت: الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام؛ لأن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوبٌ إليه في حقِّ الولد المميِّز إذا تعيَّن وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميِّز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.قالت دار الإفتاء المصرية، إن ضرب الزوجة أو إهانتها أو الاعتداء عليه سواء بالضَّرْب أو بالسب- أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.
وأكدت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « هل ضرب الزوج لزوجته حلال ؟» أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الروم: 21).
ورداً على مَنْ يبيحون ضرب الزوجة نبهت دار الإفتاء على أن الشرع الشريف أمر الزوجَ بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» (رواه الترمذي).
وأكملت دار الإفتاء في تأكيدها على رفض ضرب الزوجة : أن الشرع حَثَّ على الرِّفْق في التعامل بين الزوج والزوجة، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله؛ فقال: «إنَّ الرِّفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إلا شانَه» (رواه مسلم).