أعلنت مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية والرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة، الذراع الحكومي للمدفوعات الإلكترونية في مصر، عن إطلاق مجموعة من الخدمات المالية الإلكترونية المتطورة لقطاع التعليم، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأشارت "إي فاينانس" -في بيان اليوم الأحد- إلى أن التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم و «إي فاينانس» تأتي ضمن رؤية مصر 2030، التي تركز على التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، ودعم جهود أوسع لرقمنة الاقتصاد المصري وتوفير خدمات مالية رقمية متطورة لكل فرد في المجتمع.

وأوضحت أنه انطلاقا من بروتوكول التعاون الذي وقعه الجانبان مؤخرا، تهدف هذه الشراكة إلى تحسين كفاءة إدارة المصروفات المدرسية وتسهيل العمليات المالية للطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إتاحة خدمات التأمين والتقسيط ومجموعة من الخدمات الأخرى، مما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات مالية رقمية آمنة ومتاحة للجميع.

ولفت البيان إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تبدأ في تقديم خدماتها لمدارس النيل المصرية الدولية، والمدارس الدولية IPS، والمدارس الرسمية للغات على أن يتم تعميمها على باقي المدارس في مرحلة لاحقة.

وأكد إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية -في البيان- أن هذا التعاون يعكس توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، حيث تأتي هذه الخطوة كجزء من إستراتيجية الحكومة المصرية لرقمنة الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي في جميع القطاعات، بما في ذلك التعليم.

وقال إن "إي فاينانس"، من خلال شراكتها مع وزارة التربية والتعليم، ستقوم بتقديم حلول دفع إلكترونية متكاملة تتيح للطلاب وأولياء الأمور سداد المصروفات المدرسية والرسوم الأخرى عبر منصات متعددة وبطرق سهلة وآمنة.

وأضاف سرحان أن الخدمات التي تقدمها "إي فاينانس" لقطاع التعليم تشمل نظام دفع إلكتروني للمصروفات المدرسية من خلال تمكين أولياء الأمور من سداد المصروفات المدرسية من خلال تطبيق "سكول باي"، الذي يعد أول تطبيق رسمي لوزارة التربية والتعليم لسداد المصروفات المدرسية، وذلك من خلال استخدام البطاقات الائتمانية أو التحويلات البنكية، أو المحافظ الرقمية، مما يلغي الحاجة للتعامل بالنقد ويقلل من المخاطر المالية.

وأوضح أن خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول تتيح الفرصة لأولياء الأمور لاستخدام تطبيقات الهواتف الذكية والمحافظ الإلكترونية لسداد الرسوم، مما يسهل الوصول إلى الخدمات المالية للجميع، بما في ذلك الفئات غير المتعاملة مع البنوك، بالإضافة إلى توفير نقاط دفع منتشرة عن طريق إنشاء شبكة واسعة من نقاط الدفع الإلكتروني في المدارس والمناطق الريفية والنائية، لضمان وصول الخدمات إلى جميع المواطنين دون تمييز.

ولفت سرحان إلى أن هناك إدارة مركزية للمصروفات من خلال تطوير نظام مركزي لجمع وإدارة المصروفات المدرسية، يوفر لوزارة التربية والتعليم تقارير دقيقة وتفصيلية عن التحصيلات، مما يساعد في التخطيط المالي السليم.

وقال إن كل هذه الجهود تساهم في تعزيز الشمول المالي من خلال توفير حلول دفع للفئات غير المتعاملة مع البنوك، مما يضمن إدماج جميع الفئات في النظام المالي الرقمي، والعمل على تعزيز الأمان والشفافية، حيث تركز "إي فاينانس" في تقديم خدماتها على ضمان أعلى مستويات الأمان والشفافية.

وأضاف أنه من خلال تطبيق معايير الأمان العالمية مثل PCI-DS، تضمن الشركة حماية البيانات المالية والشخصية للطلاب وأولياء الأمور، مما يعزز الثقة في استخدام هذه الخدمات الرقمية.

اقرأ أيضاًإي فاينانس تنتهي من الاستحواذ على 25% من «الأهلي ممكن» و 13% بـ«إيزي كاش»

وزيرة الهجرة تستقبل رئيسا قطاع التسويق والخدمة المجتمعية وتنمية الأعمال في «إي فاينانس»

وزيرة الهجرة تشهد إطلاق «صناع الخير» و«إي فاينانس» المرحلة الثانية من مبادرة «تكافؤ»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إي فاينانس اقتصاد المصروفات المدرسیة التربیة والتعلیم إی فاینانس من خلال

إقرأ أيضاً:

التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية

أطلقت وزارة التربية والتعليم "جائزة الإبداع المدرسي" في دورتها الثانية للعام الدراسي 2025/2026م، بالتعاون مع الشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، في إطار حرصها المستمر على دعم جودة التعليم وتعزيز بيئة مدرسية متكاملة وفعالة، وتأتي هذه الجائزة كإحدى المبادرات النوعية التي تُسهم في تجسيد التوجهات الوطنية المرتبطة بـ"رؤية عُمان 2040"، لا سيما في القطاع التربوي، من خلال ترسيخ ممارسات مدرسية مبتكرة ترتكز على معايير دقيقة في الأداء والجودة والإدارة.

وتهدف الجائزة إلى إيجاد حراك تطويري شامل في المدارس الحكومية عبر تشجيع الكوادر الإدارية والتعليمية على تبني منهجيات تخطيط متكاملة، وتنفيذ مبادرات نوعية تُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتحسين بيئة التعلم، وتعزيز فاعلية القيادة المدرسية. كما تركز على تحفيز الكفاءات التربوية للعمل بروح الفريق، وتعزيز الانضباط وجودة التنظيم الداخلي في المؤسسات التعليمية، بما يخلق نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا يمكن تعميمه على مختلف مدارس سلطنة عمان.

ومن أبرز الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، بناء ثقافة مدرسية قائمة على التميز والجودة، من خلال تعزيز مهارات القيادة التعليمية الفاعلة، وتطبيق الخطط المدرسية بأسلوب مرن ومنهجي، كما تُعنى بتفعيل الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة أساسية في تطوير المدرسة، عبر إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم البرامج والمبادرات المدرسية، بما يحقق تكاملًا بين المدرسة والمجتمع.

وتُعد الجائزة كذلك وسيلة لتقدير المدارس التي تُظهر أداءً استثنائيًا في مختلف جوانب العمل المدرسي، وتُسهم في بناء بيئة تنافسية إيجابية بين المدارس، من شأنها أن تدفع بالمؤسسات التربوية إلى الابتكار، والتطوير الذاتي، وتقديم نماذج إدارية وتعليمية يُحتذى بها، فهي لا تقتصر فقط على التقييم والمكافأة، بل تمتد لتكون منصة تُبنى من خلالها ثقافة التميز المؤسسي.

وتتوزع الجائزة على أربعة مجالات رئيسة، هي: التنظيم الإداري، الذي يتناول الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية الداخلية من حيث تشكيل المجالس واللجان المدرسية وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وضبط الحضور والانضباط المدرسي؛ ومجال القيادة والتخطيط المدرسي، الذي يركز على مدى فاعلية القيادة المدرسية في إدارة العملية التعليمية وتحقيق أهداف الخطط المرسومة؛ ومجال الشراكة المجتمعية، الذي يُعنى بتفعيل أدوار أولياء الأمور والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأخيرًا مجال جودة الأداء المدرسي، الذي يتناول كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، والتحصيل الدراسي للطلبة، وتفعيل الأنشطة المختلفة، إلى جانب تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة.

أما فيما يخص الجوائز، فقد قسمت على مستويين، مستوى المحافظات للمدارس الفائزة بالمركز الأول حيث تحصل المدرسة التي احتلت المركز الأول من المدارس (1-4) على مبلغ 1500 ريال عماني، وتحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على مستوى مدارس الذكور على مبلغ 1500 ريال عماني، والفائزة بالمركز الأول على مدارس الإناث تحصل على 1500 ريال عماني، أما في المستوى الثاني على مستوى سلطنة عمان فتحصل المدرسة صاحبة المركز الأول على 3500 ريال عماني، والمركز الثاني على 2500 ريال عماني، والمركز الثالث على 1500 ريال عماني.

ويُذكر أن "جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي" تُمنح كل عامين دراسيين، وتُعد من الجوائز المؤسسية الهادفة التي تضع في أولوياتها تحفيز المدارس على العمل المؤسسي المتكامل، وتقدير الجهود المتميزة في مختلف محاور العملية التعليمية، كما تمثل الجائزة دافعًا قويًا لتبني المدارس نماذج ريادية في الإدارة والابتكار التربوي، وتُسهم في بناء بيئة مدرسية فاعلة، تتكامل فيها الجودة، والشراكة، والأداء الرفيع، وتسهم الجائزة كذلك في إيجاد مدارس تُعد أنموذجًا يُحتذى به لبقية المدارس، من حيث التنظيم والإبداع والتميز في الأداء، بما يُعزز من تناقل الخبرات والتجارب الناجحة داخل المجتمع التربوي، ويُرسّخ ثقافة التميز والابتكار كقيم أصيلة في البيئة التعليمية.

مقالات مشابهة

  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • خلال الربع الأول من عام 2025م ..  أكثر من 129 ألف مراجع لمراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لقطاع تخصصي تبوك 
  • ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
  • الحصيلة المالية للثلاثي الأول ..Ooredoo تحقق نتائج ايجابية في أدائها المالي
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • جامعة أسيوط تستقبل وفدًا من وزارة المالية لمتابعة تطوير النظام المالي والتحول الرقمي
  • موعد إغلاق البنوك في مصر بمناسبة عيد العمال
  • جعجع: لإقرار قانون الانتظام المالي والفجوة المالية في اسرع وقت
  • التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية