رئيس الوزراء يؤكد أهمية تعزيز الجهود لإصلاح وتطوير الخدمة العامة المركزية والمحلية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، على ضرورة تضافر وتكامل الجهود لإحداث التغيير في مسار الاصلاح الإداري والتطوير الهيكلي في عموم وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية .
جاء ذلك لدى زيارته دولته اليوم الأحد، وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ولقائه الوزير الدكتور خالد حسين الحوالي ، ونائبه أنس على سفيان والمسئولين فى الوزارة.
حيث جرى الاطلاع على نشاط الوزارة وأولويات المهام الماثلة أمامها ودورها الأصيل في تطوير المسار الإداري وتحقيق الانضباط الوظيفي في عموم وحدات الخدمة العامة.
وحيا رئيس الوزراء في كلمته التوجيهية قيادة الوزارة وجميع كوادرها ، ولفت إلى حجم المسؤولية الواقعة على عاتق الجميع في صنع التغيير والبناء الذي يتطلع إليه الجميع في هذا القطاع وشحذ الهمم والعطاء والإبداع في تنفيذ المهام وتطوير الأداء.
وأفاد بأن حكومة التغيير والبناء ستبذل كل ما في وسعها لتكون جهودها خير وعطاء لأبناء الشعب اليمني الذين صبروا وصمدوا وتحملوا الاعباء خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار.
وجدد الرهوي، التأكيد على أهمية الالتزام والانضباط الوظيفي والأخلاقي في القيام بمهام الوزارة وكذا مختلف وحدات الخدمة وإنجاز معاملات المواطنين دون تأخير أو تسويف أو مماطلة.
وحث الجميع على التحلي بروح المبادرة في تقديم المشورة الصادقة البناءة والفكرة والرؤية التي تساهم في تطوير العمل، مشيرا إلى أن الحكومة وبعون من الله تعالى، وتعاون الجميع ستعمل على استثمار الطاقات وتسخير ما يتاح من إمكانيات من أجل صنع التطوير والتغيير الذي يتطلع إليه الجميع، موضحا انه بسواعد وهمم الجميع سيتم تجاوز الصعاب وتحقيق الانجازات.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الأوضاع في المحافظات والمناطق المحتلة، قائلا ” المحتل السعودي والاماراتي بثرائه الفاحش لم يقدم شيء لمعالجة اوضاع الكهرباء أو الصرف الصحي في عدن وغيرها من المحافظات المحتلة، او إعادة التعافي لقيمة العملة لأنه يريد ان تظل أوضاع الناس وحالتهم المعيشية متردية وخاضعة لسيطرته”.
وأضاف ” أن أمريكا التي تقف مباشرة وراء العدوان والاحتلال كانت وستظل مصدرا للشر ومشعلة للحروب في مختلف بقاع العالم منذ عقود طويلة وحتى اليوم وعنوان للتجبر على الجميع دون استثناء “.
وتابع يقول ” شاء الله أن تكون اليمن بقيادة السيد القائد هي الدولة الوحيدة التي تقول لأمريكا لا ، و ان تواجهها مباشرة على هذا النحو الذي أشعر شعبنا اليمني و أحرار الأمة و العالم بالفخر و الاعتزاز و جعل من اليمن رقم صعب على مستوى المنطقة و العالم و أن تكون كلمته مسموعة “.
وأكد أن الجميع ينبغي أن يرتقوا بأوضاع وزاراتهم ومؤسساتهم و القيام بواجباتهم لمواكبة مستوى تطوير القدرات و الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة دفاعا عن الوطن ونصرة لإخواننا الفلسطينيين المظلومين في قطاع غزة و الضفة الغربية، سائلا الله أن يعين و يوفق الجميع لما في خير و مصلحة الوطن.
وكان الدكتور خالد الحوالي، قد ألقى كلمة ترحيبية، أشار فيها إلى الملفات والتحديات الماثلة أمام الوزارة بصورة خاصة وحكومة التغيير والبناء بصورة عامة.
ولفت إلى أولويات المهام والمشاريع التي تركز عليها الوزارة خاصة ما يتعلق بمواكبة المسار التنظيمي والهيكلة واستكمال الدمج في الوحدات المحددة.
ونوه بالدور المحوري الهام الواقع على الوزارة وقياداتها ومسئوليها ومستشاريها وخبرائها وموظفيها فيما يتصل بالرقابة الإدارية والتطوير الإداري، املا أن يكون الجميع عند مستوى ثقة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ورئيس الحكومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية متابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بكل المحافظات
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية اتخاذ كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والري بكل محافظة كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بزمام المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، عبر الفيديو كونفرانس، لاستعراض حالة المنظومة المائية والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية (الموسم الصيفي لعام 2025).
وأشار سويلم إلى مسئولية رئيس الإدارة المركزية عن التنسيق المشترك بين كافة الإدارات التابعة للوزارة داخل نطاق المحافظة لضمان إدارة كافة عناصر المنظومة المائية بشكل متناغم يحقق توفير الاحتياجات المائية المطلوبة، مع التأكيد على الدور البارز لكل رئيس إدارة مركزية في متابعة حالة المنظومة المائية في نطاق المحافظة كأحد أدوات تحقيق اللامركزية في الإدارة.
وقال "إن تقييم مستوى أداء رؤساء الإدارات المركزية يعتمد على عدد من المعايير من أهمها أعداد الشكاوى ومعدلات حسمها ونسب تحصيل مستحقات الوزارة"، مؤكدا ضرورة مرور مسئولي الري دوريًا لمتابعة حالة المنظومة المائية على الطبيعة، وضمان الالتزام بتنفيذ مناوبات الري المقررة، والتواصل الدائم مع المزارعين لضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فترة العمالة، والتأكد من حسم جميع الشكاوى في أسرع وقت، لافتا إلى ما يترتب على هذا التقييم من ترقيات وحوافز مالية أو تعديلات في الوظائف القيادية.
ووجه بتكثيف المجهودات المبذولة للتعامل الفعال والسريع مع النقاط الساخنة في المنظومة المائية خلال الموسم الصيفي المقبل من خلال المرور والمتابعة المستمرة لتحديد الاحتياجات اللازمة لحسم أي تحديات في هذه النقاط (تطهيرات - صيانة محطات.. غيرها).
وتم خلال الاجتماع، استعراض موقف المنظومة الإلكترونية لتطهيرات الترع والتي تتضمن موقف عقود تطهيرات الترع بالإدارات العامة للري، وموقف التزام إدارات الري بتطبيق المناوبات على الترع، ووجه وزير الري بضرورة الانتهاء من كافة أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر أبريل المقبل لضمان جاهزية كافة الترع قبل فترة أقصى الاحتياجات.
وأكد أهمية المنظومة الإلكترونية للتطهيرات في تقييم مستويات أداء المقاولين القائمين بأعمال التطهيرات وتسهيل اتخاذ القرار ومحاربة الفساد وتمكين متخذي القرار من متابعة معدلات التنفيذ.
كما وجه بإنهاء كافة الإدارات إدخال كافة الأوامر الصادرة بعمليات التطهيرات الجارية، وإمداد قاعدة بيانات المقاولين بشكل دائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول، ومتابعة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري إدخال كافة أوامر التطهيرات.
وطالب الوزير بمتابعة عمليات تأهيل الترع الجارية بمراكز مبادرة "حياة كريمة"، ومتابعة التزام كل إدارة ري بتطبيق جداول المناوبات المقررة على الترع لضمان حصول كافة المنتفعين على احتياجاتهم من المياه وبدون التأثير سلبًا على أي منتفع، مع تفعيل مشاركة روابط مستخدمي المياه في إدارة وتوزيع المناوبات بين المنتفعين على مستوى المساقي والترع وحسم المشاكل المتعلقة بأدوار المناوبات، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة فيما يخص قيام المنتفعين بتطهير المساقي، ومتابعة موقف صيانة البوابات طبقا للمستهدفات المقررة، بما يحقق إحكام عملية إدارة وتوزيع المياه.
وشدد على قيام أجهزة الوزارة بمواجهة التعديات وإزالتها الفورية بالتنسيق مع كافة جهات الدولة المعنية، مع تحفيز القائمين على هذه الإزالات من المهندسين والفنيين والسائقين.
وأوضح أهمية التنسيق الوثيق بين إدارات الري والإدارات المختصة من وزارة الزراعة لتحديد الأماكن التي سيتم السماح بزراعة الأرز بها طبقا للقرار الوزاري الصادر في هذا الخصوص، مع التأكيد على أهمية المتابعة المستقبلية، لما سيتم زراعته من الأرز بنطاق كل محافظة، والتنسيق مع أجهزة الزراعة لتحديدها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإزالة المخالف منها بشكل فوري وتوقيع الغرامات المنصوص عليها بالقانون لعدم التأثير سلبًا على إدارة وتوزيع المياه بشكل عام.
وأشار وزير الري إلى ضرورة تنفيذ منشور التميز غير الاعتيادي والالتزام بمعايير اختيار المتميزين واعتماد نتيجة تلك اللجان قبل إرسالها للقطاعات والجهات المختصة والتأكد من عمل لجان الشكاوى ومراجعة أعمالها، مشددا على أن تلك المكافأة تمثل أداة من أدوات كل قيادة بالوزارة لتحفيز العاملين على بذل قصارى جهدهم بما يعود بالنفع على منظومة العمل بالوزارة.
ووجه أيضا بالعمل على زيادة معدلات تحصيل مستحقات الوزارة لدى الوزارات والجهات الأخرى، والتركيز على تحقيق المستهدف الشهري للإدارات طبقا للخطة الموضوعة من قبل وحدة التحصيل المركزية بالديوان العام، وتعزيز الاستفادة من أملاك الوزارة، والإفادة بمقترحات الاستثمار لقطع الأراضي المميزة في نطاق كل محافظة.
كما وجه بمراجعة موقف وحدات السكن الإداري بكل إدارة، بما يحقق الاستفادة المثلى من هذه الوحدات لصالح العاملين بالوزارة، مع تطبيق كافة الاشتراطات والقوانين المعنية بهذا الشأن، مع مراجعة حالة المباني ذات الطابع المعماري الخاص والمميز والحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري لتلك المباني عند إجراء أي صيانة لها.
اقرأ أيضاًوزير الري: تطوير عملية توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات
وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
وزير الري يؤكد ضرورة التعامل بحرص مع المياه الجوفية