يمانيون – متابعات
سعت المخابرات الأمريكية إلى استهداف التعليم العالي وتدميره في البلد.

وبحسب اعتراف شبكة الجواسيس الأمريكية الإسرائيلية فأن السفارة الأمريكية عمّدت لتدمير التعليم العالي وجعله تعليم نظري بعيداً عن الجانب العملي الملبي لاحتياجات المجتمع التنموية والخدمية.

وقال أحد الجواسيس ” المخابرات الأمريكية اخترقت التعليم العالي من خلال مشروع تطوير التعليم في اليمن وذلك من خلال مكونين أساسيين هما البنك الدولي والمنحة الهولندية”، مضيفاً ” البنك الدولي عمل بشكل أساسي في إعداد استراتيجية للتعليم العالي و عمل دراسة لإنشاء مركز للاعتماد الأكاديمي”.


وكشف الجاسوس عن وجود تنسيق بين السفارة الأمريكية ممثلاً بجون رالي وبين المكون الهولندي ممثلا بالخبير الهولندي هاني بلوم و أحد الجواسيس الذي عمل مساعداً لمنسق المكون الهولندي وأحد عملاء المخابرات الأمريكية”.

وبين الجاسوس أن أحد عملاء المخابرات الأمريكية وجهه لعمل عقود مع خمسة من الخبراء اليمنيين لجمع معلومات تفيد في إعداد استراتيجية التعليم العالي وإرسالها بعد ذلك للخبير الأجنبي لإعداد المسودة الأولى للاستراتيجية.


وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية ركزت بشكل كبير على الجامعات من خلال إعداد الكوادر التعليمة وتمويلهم لدراسة الماجستير والدكتوراة في الخارج، مؤكدا أن المخابرات الأمريكية كانت تبعث خمسة عشر طالبا سنوياً للدراسة في الخارج.

وذكر الجاسوس أن مسؤول برنامج الأمديست كان يتابع الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج ومتابعة المواضيع التي يختارها الطلاب مشروعاً للرسالة والعمل على حرف مسار الرسالة بما يتلائم وفق المصالح الأمريكية.


ولفت إلى أن المخابرات الأمريكية كانت تركز على استقطاب المتميزين من خلال الطلب بإعداد قائمة بمن لهم الأولوية في الحصول على المنح من طلاب التعليم العالي وكذا عقد دورات تدريبية لمعلمي المرحلة الثانوية، مؤكدا أنه رئس للجنة المكلفة بأعداد القائمة وتسليمها للأمريكان ، مؤكدا أن المخابرات الأمريكية استفادت من القائمة المعدة لمعرفة أسماء المتميزين و اختيار البعض منهم للدراسات في الخارج.

ويتطرق إلى أن من الأنشطة المنفذة في استهداف الجامعات إعداد قائمة بأولويات البحوث التربوية وذلك بذريعة مساعدة الطلاب الدارسين سواء الخارج أو الداخل في معرفة أولويات البحوث التربوية ، مؤكدا ان اللجنة أعدت قائمة محددة للبحوث ومن خلالها يختار الطلاب أحد المواضيع المنحصرة ضمن القائمة والتي بدورها تخدم الأهداف والمصالح الأمريكية، مؤكدا أن كلية التربية أقرت القائمة المعدة بأشراف أمريكي وأن غيرها من الكليات الجامعة سلكت الأسلوب ذاته.

التدخل الأمريكي في استراتيجية التعليم العالي

لم يقتصر الاستهداف الأمريكي للتعليم العالي على ما سبق ذكره وحسب وانما عمدت المخابرات الأمريكية للتدخل في استراتيجية التعليم العالي وذلك بذريعة الدور الأمريكي في تمويل البنك الدولي، الأمر الذي دفع أمريكا لاختيار الخبير الدولي المكلف لا عداد استراتيجية التعليم العالي بحسب ما ذكره احد شبكة الجواسيس.

وأكد الجاسوس أن المخابرات الأمريكية أعدت ضمن مشروع تطوير التعليم العالي أحد عشر برنامج للجامعات اليمنية، موضحا أن بعض الجامعات نفذت برنامجين والبعض الأخر نفذت برنامج واحد، مبيننا أن البرامج المعدة شملت عدد كبير من الجامعات اليمنية.

وعن الدور الأمريكي في تأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي يقول الجاسوس ” وُجهت من قبل الدكتور أحد الجواسيس للتواصل مع أحد الجواسيس و واحد أخر وهو الذي كتب التصور الأولي لإعداد هذا المجلس وبعد أن عاد من الإمارات رأس هذا المجلس.

الدور الهولندي في مركز المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي

وعن دور ومهام المكون الهولندي في إطار مشروع تطوير التعليم العالي يؤكد الجاسوس قيام المكون الهولندي بدعم إنشاء مركز للمعلومات لوزارة التعليم العالي وذلك بذريعة مساعدة وازرة التعليم العالي في جمع معلومات عن التعليم العالي وبالذات فيما يتعلق بمتابعة الطلاب منذ التسجيل حتى يتخرجوا .

ويوضح أن الهدف الحقيقي من انشاء مركز المعلومات معرفة التخصصات التي يدرسها الطلاب و متابعة نتائجهم أولاً بأول من الالتحاق إلى التخرج، مبيننا أن من الأهداف المرسومة في انشاء مركز المعلومات معرفة الخطط والروى المستقبلية للخريجين.

وذكر الجاسوس أن الشركة الهولندية اشترطت حينما أنشت مركز المعلومات التنفيذ للمركز وذلك كي يتسنى لها اخذ نسخة من البرنامج وتجهيز رابط للمعلومات لتصل أليهم المعلومات أولا بأول حتى يقوموا بعد ذلك بتحليلها والاستفادة منها في تحقيق أهدافهم الخفية في تخريب التعليم العالي في اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: استراتیجیة التعلیم العالی أن المخابرات الأمریکیة مرکز المعلومات فی الخارج مؤکدا أن من خلال

إقرأ أيضاً:

مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” يطلق خدمات الحافلات الخضراء

أطلق مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” التابع لدائرة البلديات والنقل خدمة الحافلات الخضراء بدءاً من اليوم 12 سبتمبر، في خطوة نحو تعزيز منظومة النقل المستدام في إمارة أبوظبي.

ويمثل هذا الأسطول المتطور، الذي يعمل بطاقة الهيدروجين النظيف والطاقة الكهربائية، تقدمًا كبيرًا في إلتزام الإمارة بالتقليل من بصمتها الكربونية وتعزيز جودة حياة سكانها.

ويبرز إدراج هذه الحافلات الصديقة للبيئة إلتزام إمارة أبوظبي على تبني التقنيات الخضراء الرائدة ضمن شبكة النقل العام، وتحديد مقاييس جديدة للتنقل الحضري المستدام.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خارطة طريق لبرنامج الحافلات الخضراء التي طورها “أبوظبي للتنقل” بهدف تحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030.

وبموجب الخطة، تم إجراء دراسة تُعد الأولى من نوعها في أبوظبي والمنطقة ككل – كجزء من هذه الخطة الريادية – لتقييم نجاح وأداء الحافلات التي تعمل بالهيدروجين والكهرباء في المناخ المحلي والبيئة الحضرية.

ونظرًا لمحدودية الأبحاث المتاحة في المنطقة، شملت هذه الدراسة التقييم الفني للحافلات المختلفة وأدائها بالتعاون مع مصنعي الحافلات الدوليين والحكومات والوكالات العالمية الرائدة في هذا المجال.

وستبدأ خدمة الحافلات الخضراء على المسار رقم 65 ما بين مارينا مول وشمس بوتيك في جزيرة الريم.

ويعتبر برنامج الحافلات الخضراء في إمارة أبوظبي، بمثابة خطة عمل شاملة لتقييم وتشغيل حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي، لتقييم واختيار أفضل التكنولوجيا والحلول في مجال الهيدروجين والكهرباء وتقديمها لسكان وزوار إمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئات الحكومية الدولية ومصنعي الحافلات، بحيث تكون تلك الحلول أكثر ملاءمة للبيئة المحلية. ويتخلل البرنامج تمكين وتطوير مهارات وكفاءات إماراتية من خلال برامج تدريبية نوعية في مجال الحافلات الهيدروجينية والكهربائية، وبرامج تدريب عملية في كل من جمهورية كوريا وجمهورية الصين الشعبية.

وعن فترة تقييم برنامج الحافلات العامة الخضراء الذي أُطلق في نوفمبر 2023، فهي تنتهي في يونيو 2025.

وفي هذا الإطار، سيتم تدريب مشغلي الحافلات بما في ذلك السائقين، في جلسات نظرية وعملية مقدمة من شركاء “أبوظبي للتنقل” في الحافلات الخضراء، مع مواصلة تدريب الفنيين المعتمدين على إجراء الصيانة والفحوصات اليومية.

وعن برنامج الحافلات الخضراء ، فإنه يقوم بتقييم أداء الحافلات وبناء مرافق دعم لها في الموقع.

ومع تحويل عمل أسطول حافلات النقل العام من استخدام وقود الديزل إلى استخدام الطاقة المتجددة، سينخفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في إمارة أبوظبي بأكثر من 100 ألف طن متري في المستقبل.

وفيما يعتبر هذا البرنامج منصة إبتكارية يتم من خلالها التعاون بين كل من القطاع الحكومي والخاص، فإن “أبوظبي للتنقل” يتعاون بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين، بما في ذلك الجهات الحكومية وقادة الصناعة، لتنفيذ برنامج الحافلات الخضراء.

وبجانب أهداف البرنامج لجعل جزيرة أبوظبي منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030، فإن مبادرة برنامج الحافلات الخضراء تهدف كذلك إلى خفض الانبعاثات الكربونية من أسطول النقل العام في أبوظبي، حيث سيحدد هذا البرنامج المواصفات القياسية للحافلات الخضراء المناسبة للمناخ وظروف التشغيل في إمارة أبوظبي.

وسيعكس تقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة من أساطيل النقل العام، التزام أبوظبي باتفاقية باريس للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وقال محمد الحوسني المدير التنفيذي لقطاع شؤون النقل العام بمركز النقل المتكامل في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن المركز لديه 19 حافلة ما بين 14 حافلة كهربائية و5 تعمل بالهيدروجين وسيتم تجربيهم خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن البرنامج ينتهي في يونيو 2025.

وأوضح أن النتائج سيتم استخدامها لتقييم مدى كفاءة هذه الحافلات للتشغيل وملائمتها للظروف المناخيه لإمارة أبوظبي، وبالتالي اعتماد الحافلات المناسبة لهذه الظروف، وتدشين إسطول من الحافلات الخضراء للوصول إلى هدف أن في عام 2030 ستكون جزيرة أبوظبي تعمل كامل بالطاقة الكهربائية أو الهيدروجينية.وام


مقالات مشابهة

  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة
  • التعليم العالي: مد التقديم لتنسيق المرحلة الثالثة للثانوية العامة يومًا إضافيًا
  • “أفريكوم” تتحدث عن حجم الدعم المقدم لليبيا منذ 2011 وسط مخاوف من تصاعد النفوذ الروسي
  • منظمة تركية أمريكية تدعو إلى “تحقيق كامل” في مقتل عائشة نور
  • مصطفى بكري: هناك مؤامرات تهدف لتدمير الدول العربية عبر الإرهاب الأسود (فيديو)
  • «التعليم العالي»: مد فترة تسجيل رغبات طلاب الشهادات الفنية 2024
  • معهد أمريكي: دول الخليج ترى الحملة الأمريكية على اليمن “مضللة ” و “خطيرة”
  • “سدايا” تطلق مركز التميز للذكاء الاصطناعي في التعليم
  • مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” يطلق خدمات الحافلات الخضراء