محافظ المنوفية يعتمد المدرسة الفنية للتمريض بأشمون بنظام خمس سنوات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اعتماد المدرسة الفنية للتمريض بأشمون نظام خمس سنوات، مشددًا على أهمية تلك المدرسة في تخريج كوادر مؤهلة من أطقم التمريض على أعلى مستوى بهدف تقديم خدمات طبية متميزة لأهالي المحافظة، مشيرًا إلى أن تلك المدرسة ستساهم في تخفيف العبء عن الطلاب ومشقة سفرهم وتحملهم لأعباء مالية إلى المحافظات المجاورة.
ووفق بيان صادر عن محافظة المنوفية، ثمّن المحافظ دور وزارة الصحة في دعم مشروعات القطاع الصحي بالمحافظة وتقديم التسهيلات وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه بعض المشروعات الصحية، والمتابعة المستمرة لخطة الدولة لتطوير القطاع الصحي لتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
تكلفة إنشاء مدرسة التمريض بأشمونمن جانبه، أوضح الدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الصحة، أن المدرسة تتكون من 5 أدوار وتضم 9 فصول دراسية، و6 معامل تمريض وكمبيوتر، فضلا عن إنشاء مخازن وقاعة اجتماعات وIT Room بتكلفة إستثمارية بلغت 8 ملايين و440 ألف جنية، مشيرًا إلى أنه جرى تجهيز المدرسة وفقا لأحدث النظم العلمية المتطورة، معربا عن شكره وتقديره لمحافظ المنوفية لجهوده المبذولة على أرض الواقع في دعم القطاع الطبي وتوفير كافة الإمكانيات لتحسين جودة الخدمات المقدمة كون القطاع الصحي أحد أهم مستهدفات الجمهورية الجديدة.
وأكد محافظ المنوفية، على دعمه الدائم والمستمر للقطاع الصحي والذي يقع على رأس أولويات منظومة العمل، والتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية لاتخاذ كافة القرارات اللازمة وتوفير سبل الدعم والاحتياجات للنهوض بالقطاع الطبي لمواكبة التطور في أداء الخدمة الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية المدرسة الفنية للتمريض أشمون محافظ المنوفية اخبار المنوفية مدرسة تمريض
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا المتقدمة تعيد تشكيل القطاع الصحي
شهد منتدى الصحة العالمي في ختام أعمال القمة ، أمس الخميس، مناقشات حول مستقبل الرعاية الصحية تحت عنوان «تحولات جذرية: إعادة تصور مستقبل الرعاية الصحية»، حيث جمع المنتدى عدداً من وزراء الصحة وكبار قادة الصحة وصنّاع القرار والخبراء في القطاع على الصعيد العالمي، لمناقشة كيفية مساهمة التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطب الرقمي، والعلاجات الجينية، في بناء أنظمة صحية أكثر كفاءة واستدامة وعدالة.
وأكد عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، التزام الدولة بتبنّي أحدث الابتكارات لتعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الدولية تلعب دوراً محورياً في إعادة تشكيل القطاع الصحي عالمياً، كما شدد على أهمية تعزيز الاستثمارات في البحث والتطوير الطبي لضمان أنظمة صحية مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
وناقشت الجلسات كذلك التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية في البلدان النامية بعد جائحة كوفيد-19، وكيف يمكن تعزيز التعاون الدولي لبناء أنظمة صحية أكثر مرونة واستدامة، ودور التمويل المبتكر في تعزيز الاستثمار الصحي، وتأثير الابتكارات التقنية على الرعاية الصحية، ودور الذكاء الاصطناعي، الأجهزة القابلة للارتداء، وعلم الجينوم في تحسين تشخيص الأمراض وعلاجها.
كما تطرقت الجلسات إلى مفهوم الطب المتكامل ودوره في تعزيز الصحة العامة، وكيفية الجمع بين الطب التقليدي والحديث لتحقيق نتائج علاجية أفضل، ودور الطب التقليدي والتكاملي في تعزيز الرعاية الصحية، بالإضافة إلى السياسات والإطار التنظيمي لحوكمة هذا المجال عالمياً، وأحدث التطورات في مجال تصميم الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي.