طارق رضوان: البرلمان يستمع لآراء المحامين لضمان مشروعية قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حرص السلطة التشريعية ممثلة في البرلمان المصري على الاستماع لكل الآراء ووجهات النظر، لاسيما ما يجري إبدائه من أهل القانون من محامي مصر، الذين لا مناص من الإصغاء لما يعن لهم من ملاحظات حول مشروع القانون المقترح، ووضعها محل الاعتبار.
كفالة حق الدفاع كحق أصيل لا ينفك عن حق الإنسان الطبيعيوأشار «رضوان» في بيان، إلى أن هذه الآراء تنبع من حرص مبتغيها على مشروعية الإجراء في المقام الأول والأخير، تحقيقًا لكفالة حق الدفاع كحق أصيل لا ينفك عن حق الإنسان الطبيعي في الحياة، وضمانًا لسيادة القانون والاستقرار للدولة في ذات الوقت، وهو نفسه ما تعتنقه سلطة التشريع المنوط بها سن القوانين وضبط إيقاع نصوصها، بما يتواءم ويتفق مع نصوص الدستور بحسبانه التشريع الأعلى في الدولة.
ووجّه الشكر والتقدير لمحامي مصر ونقيب المحامين عبد الحليم علام، على الدور المتميز والجهد المتلمس، في إطار الجهود المبذولة حتى يخرج قانون الإجراءات الجنائية للنور، بما يليق والمواطن المصري والدولة المصرية.
وألمح إلى أن مجلس النواب استقبل في الجلسة الخامسة المنعقدة اليوم لأعمال اللجنة المشتركة من اللجنة الدستورية والتشريعية وهيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان النقيب عبدالحليم علام نقيب المحامين، لافتا إلى أنّ اللجنة أكدت حرصها على التواصل البناء مع محامي مصر، ممثلين في نقيب المحامين، وذلك في إطار مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي يعد من أهم القوانين التي يعكف مجلس نواب مصر على مناقشتها، لما يمثله ذلك القانون من خلال نصوص مواده من تحقيق الشرعية الإجرائية؛ لكل ما يتعلق ويتصل بالدعوى الجنائية منذ فجر إجراءات الاستدلال والتحقيقات، وانتهاءً بصدور الحكم النهائي والبات فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية حقوق إنسان النواب حقوق الإنسان المحامين نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
غداً.. مجلس النواب يستكمل مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستكمل مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي الجبالي مناقشة مواد قانون الاجراءات الجنائية وذلك خلال جلسته العامة غداً الأحد.
يقدم قانون الإجراءات الجنائية فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، و يتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.