باحث: إسرائيل تقترب من حرب أهلية.. ونتنياهو على وشك السقوط
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد أحمد زكارنة، الباحث السياسي الفلسطيني، أن ما نشهده الآن من مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب، هي شرارة انتفاضة إسرائيلية أولى، وربما تتبعها حرب أهلية داخل إسرائيل، موضحا أن العناوين الكبرى للدوائر السياسية والعسكرية والاقتصادية وخصوم نتنياهو، تؤكد أن هذا الرجل الفاسد الفاشي الكاذب القاتل لم يعد صالحا أن يبقى على رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد «زكارنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن بنيامين نتنياهو يختطف إسرائيل رهينة لبرامجه السياسية، ولهروبه من قضايا الفساد التي ستلاحقه في الساعة التالية لانتهاء الحرب في قطاع غزة، وتوقف العمليات بالضفة الغربية والجنوب اللبناني، موضحا أن هذه المظاهرات المشتعلة في تل أبيب جادة، وسيصبح نتنياهو في السجن خلال وقت قريب.
وأشار إلى أن الجميع كان يعتقد وينتظر هذا التحرك ضد نتنياهو وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من قبل النقابات العمالية في إسرائيل، موضحا أن هذه النقابات التي تدعو الآن لتظاهرات والإضراب غدا في كامل الاقتصاد الإسرائيلي، تعد أكبر تجمع نقابي إسرائيلي، وهو المؤثر الأكبر في الجبهة الإسرائيلية.
واعتبر الباحث السياسي الفلسطيني، أن هذه المؤشرات تؤكد أن بنيامين نتنياهو على بعض خطوات من الحفرة التي سيسقط بها، ولن يقوم مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباحث السياسي الفلسطيني إسرائيل القاهرة الإخبارية نتيناهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الإثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الإثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وشنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت هجوما على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب محاولته تخريب اتفاق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
عائلات الأسرى الإسرائيليينوقال عائلات الأسرى الإسرائيليين، في مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب، إن نتنياهو، يسعى إلى تخريب المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار من أجل مصلحته الخاصة، محذرة من أن تجدد القتال سيقتل الأسرى الأحياء المتبقين.