أكد أحمد زكارنة، الباحث السياسي الفلسطيني، أن ما نشهده الآن من مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب، هي شرارة انتفاضة إسرائيلية أولى، وربما تتبعها حرب أهلية داخل إسرائيل، موضحا أن العناوين الكبرى للدوائر السياسية والعسكرية والاقتصادية وخصوم نتنياهو، تؤكد أن هذا الرجل الفاسد الفاشي الكاذب القاتل لم يعد صالحا أن يبقى على رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي.

نتنياهو يختطف إسرائيل رهينة لبرامجه

وشدد «زكارنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن بنيامين نتنياهو يختطف إسرائيل رهينة لبرامجه السياسية، ولهروبه من قضايا الفساد التي ستلاحقه في الساعة التالية لانتهاء الحرب في قطاع غزة، وتوقف العمليات بالضفة الغربية والجنوب اللبناني، موضحا أن هذه المظاهرات المشتعلة في تل أبيب جادة، وسيصبح نتنياهو في السجن خلال وقت قريب.

وأشار إلى أن الجميع كان يعتقد وينتظر هذا التحرك ضد نتنياهو وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من قبل النقابات العمالية في إسرائيل، موضحا أن هذه النقابات التي تدعو الآن لتظاهرات والإضراب غدا في كامل الاقتصاد الإسرائيلي، تعد أكبر تجمع نقابي إسرائيلي، وهو المؤثر الأكبر في الجبهة الإسرائيلية.

واعتبر الباحث السياسي الفلسطيني، أن هذه المؤشرات تؤكد أن بنيامين نتنياهو على بعض خطوات من الحفرة التي سيسقط بها، ولن يقوم مرة أخرى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الباحث السياسي الفلسطيني إسرائيل القاهرة الإخبارية نتيناهو

إقرأ أيضاً:

باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل

أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

التداعيات على إسرائيل وحماس

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوض

وأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • باحث: إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية