القدس المحتلة- الوكالات

خرج عشرات آلاف من المحتجين الإسرائيليين إلى الشوارع للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع دعوة رئيس أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل إلى إضراب عام يوم الإثنين للمطالبة بذلك.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، انتشلت إسرائيل جثث 6 من الأسرى من نفق في جنوب قطاع غزة قتلوا فيه على ما يبدو قبيل وصول القوات الإسرائيلية وفق ما قاله الجيش مما أثار موجة غضب وحداد في إسرائيل.

والدعوة التي أطلقها أرنون بار دافيد رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) لإضراب عام ليوم واحد حظيت بدعم شركات صناعية كبرى في إسرائيل ورواد أعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة.

MASSIVE protests in Tel Aviv today against Netanyahu’s delay of a hostage deal. (H/T @BarakRavid) pic.twitter.com/z2LyJnkLvh

— The Tennessee Holler (@TheTNHoller) September 1, 2024

ويمثل الهستدروت مئات الآلاف من العاملين في إسرائيل.

ويعكس موقف الاتحاد الذي يضم بعض أكثر الأصوات تأثيرا في الاقتصاد الإسرائيلي نطاق الغضب العام من مقتل الأسرى الستة.

واحتجزت حماس نحو 250 أسيرًا في قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر.

وقال بار دافيد في مؤتمر صحفي "إهمال الاقتصاد يجب أن يتوقف... يجب أن تعود إسرائيل لنهج منطقي... يتعين علينا التوصل إلى اتفاق (لاستعادة باقي الأسرى الأحياء). التوصل لاتفاق أهم من أي شيء آخر... نحصل على أكياس الجثث بدلا من اتفاق".

ودعا جميع العاملين المدنيين الانضمام إلى الإضراب وقال إن مطار بن جوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءًا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). كما ستغلق أيضا الخدمات البلدية في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، لبعض الوقت غدًا الاثنين.

وقالت رابطة المُصنِّعين الإسرائيليين إنها تدعم الإضراب واتهمت الحكومة بالتقاعس عن الاضطلاع "بمهمتها الأخلاقية" المتمثلة في إعادة الأسرى وهم على قيد الحياة.

وقال رون تومر رئيس الرابطة "من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع، ولن نستطيع بدء إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي".

وعبر زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، وهو رئيس وزراء سابق، عن دعمه للإضراب أيضا.

وأغلق آلاف المحتجين طرقًا اليوم الأحد في القدس وتل أبيب وتظاهروا خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


 

وقال منتدى عائلات الأسرى الذي يمثل ذوي بعض المحتجزين في قطاع غزة إن مقتل الأسرى الستة هو نتيجة مباشرة لإخفاق نتنياهو في التوصل لاتفاق لوقف القتال وإعادة الأسرى.

وأضاف في بيان "قتلوا جميعا في الأيام القليلة الماضية بعد أن ظلوا على قيد الحياة لما يقارب 11 شهرًا".

ولا يزال 101 أسير تقريبًا محتجزين في قطاع غزة لكن إسرائيل تعتقد بأن نحو ثلثهم لقي حتفه.

ويتمسك نتنياهو والعديد من المتشددين في حكومته وأنصارهم بمعارضة أي اتفاق لإعادة الأسرى ستطلق إسرائيل بموجبه سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيلية؛ إذ يقولون إن ذلك سيساعد في إبقاء حماس في السلطة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم السبت 23 فبراير 2025 ، إن المشاورات الأمنية التي يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليا تتضمن مشاورات وطروحات حول ما إذا ستلتزم إسرائيل بالاتفاق قبيل الدفعة المقرر لها يوم الخميس المقبل ، والتي تتضمن الإفراج عن جثث 4 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة ، وما إذا كان سينسحب الجيش من محور "فيلادلفيا" يوم السبت المقبل

وبحسب الهيئة فإن نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع كبار أجهزة الأمن وعدد من الوزراء، حيث تتركز حول اتخاذ القرارات بشأن الأسبوع القريب من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس ، وفي الأثناء جرى تعليق تحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة إلى ما بعد المشاورات.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إن "المشاورات هدفها بحث كيفية الحفاظ على زخم عودة المختطفين. ومن المقترحات المطروحة في المحادثات مع الولايات المتحدة تمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية بهدف إطلاق سراح المزيد من المختطفين".

ووصف مسؤول إسرائيلي ذلك بـ"دفعة الآباء والمرضى، إذ ما زال 4 آباء لأطفال محتجزين في غزة، بالإضافة إلى عدد آخر وهم بحسب شهادات من الأيام الأخيرة في حالة صحية صعبة".

وشكك مسؤول مطلع على المفاوضات في إمكانية تمديد اتفاق وقف إطلاق النار دون إحراز تقدم في المحادثات ومن دون إعطاء أفق لحماس؛ وفقا لـ"كان 11".

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب تريد تبكير الإفراج عن جثث الأسرى المقرر قبل يوم الخميس، وذلك تحت ادعاء خرق حماس للاتفاق وتأخرها في إعادة جثة الأسيرة شيري بيباس.

ويناقش نتنياهو في المشاورات إمكانية تمديد المرحلة الحالية، وذلك بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء في إطار المرحلة الأولى؛ وفقا للقناة نفسها.

وجاء عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أنه "حتى الآن استعدنا 192 مختطفا بينهم 147 على قيد الحياة و45 ممن فارقوا الحياة".

وأضاف "بقي 63 مختطفا لدى حماس. حكومة إسرائيل ملتزمة بمواصلة العمل بعزم من أجل عودة جميع المختطفين الأحياء والأموات".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي قد يدفع بدبابات إلى شمال الضفة تل أبيب - 63 أسيرا ما زالوا في غزة مشاورات أمنية يعقدها نتنياهو أجلت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الأكثر قراءة مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى حقيقة وفاة ملك المغرب محمد السادس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 16 فبراير طقس فلسطين اليوم: أجواء باردة وانخفاض على درجات الحرارة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يشيّعون نصر الله وصفي الدين في بيروت
  • عشرات الآلاف يتدفقون على بيروت لتشييع جنازة حسن نصر الله
  • عشرات الآلاف يشيعون حسن نصر الله وسط تحليق طائرات حربية للاحتلال / فيديوهات
  • عشرات الآلاف يشيعون حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله
  • بمشاركة عشرات الآلاف.. بدء مراسم تشييع نصر الله
  • بالفيديو.. آلاف اللبنانيين يحتشدون لتشييع «حسن نصرالله» و«هاشم صفي الدين»
  • تغطية مباشرة.. الآلاف يحتشدون في بيروت لتشييع نصرالله
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • لإعادة الأسرى .. رئيس إسرائيل يدعم الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة