بالفيديو.. عشرات الآلاف يحتشدون في شوارع تل أبيب عشية إضراب عام غير مسبوق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
خرج عشرات آلاف من المحتجين الإسرائيليين إلى الشوارع للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع دعوة رئيس أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل إلى إضراب عام يوم الإثنين للمطالبة بذلك.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، انتشلت إسرائيل جثث 6 من الأسرى من نفق في جنوب قطاع غزة قتلوا فيه على ما يبدو قبيل وصول القوات الإسرائيلية وفق ما قاله الجيش مما أثار موجة غضب وحداد في إسرائيل.
والدعوة التي أطلقها أرنون بار دافيد رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) لإضراب عام ليوم واحد حظيت بدعم شركات صناعية كبرى في إسرائيل ورواد أعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة.
MASSIVE protests in Tel Aviv today against Netanyahu’s delay of a hostage deal. (H/T @BarakRavid) pic.twitter.com/z2LyJnkLvh
— The Tennessee Holler (@TheTNHoller) September 1, 2024ويمثل الهستدروت مئات الآلاف من العاملين في إسرائيل.
ويعكس موقف الاتحاد الذي يضم بعض أكثر الأصوات تأثيرا في الاقتصاد الإسرائيلي نطاق الغضب العام من مقتل الأسرى الستة.
واحتجزت حماس نحو 250 أسيرًا في قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر.
وقال بار دافيد في مؤتمر صحفي "إهمال الاقتصاد يجب أن يتوقف... يجب أن تعود إسرائيل لنهج منطقي... يتعين علينا التوصل إلى اتفاق (لاستعادة باقي الأسرى الأحياء). التوصل لاتفاق أهم من أي شيء آخر... نحصل على أكياس الجثث بدلا من اتفاق".
ودعا جميع العاملين المدنيين الانضمام إلى الإضراب وقال إن مطار بن جوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءًا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). كما ستغلق أيضا الخدمات البلدية في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، لبعض الوقت غدًا الاثنين.
وقالت رابطة المُصنِّعين الإسرائيليين إنها تدعم الإضراب واتهمت الحكومة بالتقاعس عن الاضطلاع "بمهمتها الأخلاقية" المتمثلة في إعادة الأسرى وهم على قيد الحياة.
وقال رون تومر رئيس الرابطة "من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع، ولن نستطيع بدء إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي".
وعبر زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، وهو رئيس وزراء سابق، عن دعمه للإضراب أيضا.
وأغلق آلاف المحتجين طرقًا اليوم الأحد في القدس وتل أبيب وتظاهروا خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال منتدى عائلات الأسرى الذي يمثل ذوي بعض المحتجزين في قطاع غزة إن مقتل الأسرى الستة هو نتيجة مباشرة لإخفاق نتنياهو في التوصل لاتفاق لوقف القتال وإعادة الأسرى.
وأضاف في بيان "قتلوا جميعا في الأيام القليلة الماضية بعد أن ظلوا على قيد الحياة لما يقارب 11 شهرًا".
ولا يزال 101 أسير تقريبًا محتجزين في قطاع غزة لكن إسرائيل تعتقد بأن نحو ثلثهم لقي حتفه.
ويتمسك نتنياهو والعديد من المتشددين في حكومته وأنصارهم بمعارضة أي اتفاق لإعادة الأسرى ستطلق إسرائيل بموجبه سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيلية؛ إذ يقولون إن ذلك سيساعد في إبقاء حماس في السلطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان