الثورة نت../

تفقد عضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول – المسؤول الميداني لغرفة العمليات المشتركة الدكتور حسين مقبولي، اليوم حجم الأضرار التي خلفتها السيول في مناطق الجرف بعزلة بني موسى في وصاب السافل بمحافظة ذمار.

واطلع مقبولي ومعه رئيسا المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، ومسؤول التعبئة بمحافظة ذمار أحمد الضوراني، والفريق الهندسي من المؤسسة والصندوق، على حجم الخسائر في الأرواح والمنازل والممتلكات والبنية التحتية نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المنطقة.

وأوضح الدكتور مقبولي أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتقييم الأوضاع وعمل المعالجات الطارئة وفتح الطرق لتسهيل وصول فرق الإنقاذ لإسعاف الجرحى والمصابين.

وأكد أن الفرق الفنية ستعمل على تقييم الأضرار وحصر الخسائر البشرية والمادية وإعداد الدراسة اللازمة لسرعة إصلاح الطرق المتضررة.

وبين عضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ، أنه تم تقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والطرق في المنطقة ومواساة أسر المتوفين والمصابين جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المنطقة مؤخراً وتوثيق الأضرار التي طالت الطرق ومنازل المواطنين.

وأشار إلى أنه تم معاينة الجهود المبذولة في صيانة الطرق المتضررة والانهيارات الجزئية في بعض الطرق الرئيسية والفرعية والتي أثرت على حركة النقل وسببت تعطيل الكثير من الخدمات العامة في المنطقة.

وأشاد بدور جمعية الهلال الأحمر والهيئة العامة للزكاة في تقديم 500 ألف ريال لكل أسرة متوفي، وتقديم 300 سلة غذائية للأسر المتضررة، والمساعدات الطارئة لكافة المواطنين المتضررين، منوها بالجهود الفاعلة والاستجابة السريعة من قبل مؤسسة وصندوق الطرق لتسهيل دخول فرق الإغاثة إلى المتضررين من خلال رفع المخلفات وفتح ومسح الطرق.

فيما أشار رئيسا المؤسسة والصندوق إلى أنه سيتم العمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي ولجنة الطوارئ على تنفيذ أعمال الصيانة ورفع الأضرار وفتح الطرق في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيرات السيول على البنية التحتية.

ووجها الفريق الهندسي بمواصلة العمل في إصلاح الأضرار التي لحقت بالطرق ومسحها بما يسهم في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف معاناتهم.

بدوره تطرق مسؤول التعبئة إلى أهمية رفع تقرير شامل عن حجم الأضرار ليتسني معالجتها .. مشيداً بجهود مؤسسة الطرق وصندوق صيانة الطرق في بدء تنفيذ صيانة الطرق والجسور المتضررة وتقديم العون والمساعدات للمتضررين.

رافقهم مدير المشاريع بالمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس صادق الجرباني ومدير عام الجسور والأنفاق بالمؤسسة المهندس عدنان ابراهيم، وعدد من المعنيين في المحافظة والجهات ذات العلاقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأضرار التی صیانة الطرق

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تكتيك قطع الطرق إلى مدن الساحل في سوريا؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن قرار وزارة الدفاع السورية إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل غربي سوريا يعكس تكتيكيا يهدف إلى منع عمليات التسلل وضبط الأمن في منطقة تشهد اضطرابات متصاعدة.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بسوريا- أن هذه الخطوة تشير إلى رغبة الحكومة في إحكام السيطرة على المناطق الجبلية الحاكمة، التي تعدّ ذات أهمية إستراتيجية في أي عملية عسكرية.

وأوضح الفلاحي أن تأمين المداخل والمخارج الإستراتيجية هو إجراء أساسي يهدف إلى منع تحركات المسلحين غير النظاميين، خصوصا خلال الفترات التي تكون فيها القوات الأمنية في حالة ارتخاء.

كما لفت إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للساحل السوري، ووجود مناطق مرتفعة وتقاطعات طرق حاكمة، كل ذلك يجعل السيطرة عليها ضرورة أمنية، لا سيما أن هذه المناطق يمكن أن تشكل ملاذًا للعناصر المسلحة.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان وزارة الدفاع السورية اليوم السبت إغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات، وذلك بعد تعرض قواتها لهجمات جديدة من مسلحين موالين للنظام المخلوع.

وأكدت الوزارة أنها نسّقت مع إدارة الأمن العام لاتخاذ هذا الإجراء، في حين أفادت تقارير بأن المسلحين غير النظاميين ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير مشددة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

إعلان

وأشار الفلاحي إلى أن الكمائن التي وقعت مؤخرا على طريق بانياس طرطوس والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمني، تؤكد أن هذه العمليات ليست فردية أو عشوائية، بل تعكس عملا منظمًا يستفيد من طبيعة المنطقة الجبلية وكثافة الأشجار التي تسهل الاختباء والمباغتة.

وأوضح أن القوات الأمنية لا يمكنها الانتشار في جميع أنحاء البلاد، ولذلك تركز على السيطرة على النقاط الإستراتيجية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.

دعم خارجي

وحول طبيعة المواجهة العسكرية، كشف الفلاحي عن وجود غرف عمليات تابعة للمسلحين داخل سوريا وخارجها، تعمل بشكل منظم وتستفيد من دعم لوجيستي مستمر، رغم عدم وضوح حجم هذه الارتباطات بشكل رسمي حتى الآن.

وأكد أن هذه الجماعات تمتلك أسلحة متطورة، مما يجعل المواجهة أكثر تعقيدا، خاصة مع استمرار تمركزهم في المناطق الريفية والجبلية المحيطة بالساحل.

وفيما يتعلق بإمكانية القضاء على هذه الجماعات، اعتبر الفلاحي أن الأمر مسألة وقت، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع السورية اتخذت إجراءات صارمة لمنع دخول أي عناصر إلى المنطقة دون تكليف رسمي.

كما أن الفصائل المنضوية تحت قيادة وزارة الدفاع أعلنت جاهزيتها للتدخل في أي وقت، مما يعزز فرص نجاح العمليات الأمنية.

وأكد الفلاحي أن التضاريس الصعبة تشكل تحديا كبيرا أمام القوات الحكومية، إذ إن الطبيعة الجبلية تسمح بعمليات الكر والفر، مما يستوجب إجراءات دقيقة لضمان عدم امتداد الهجمات إلى المناطق الآمنة.

وأضاف أن المتطوعين المدنيين الذين انخرطوا في العمليات الأمنية يفتقرون إلى الخبرة العسكرية الكافية، إلا أن الحكومة تركز حاليا على تعزيز قواتها الرسمية لضمان السيطرة الميدانية.

ويرى الفلاحي أن استمرار العمليات العسكرية في الساحل السوري سيعتمد على مدى قدرة الحكومة على تأمين المناطق الجبلية وعزل المسلحين عن خطوط الإمداد.

إعلان

وأشار إلى أن المواجهة مع هذه الجماعات قد تمتد لفترة، لكنها لن تكون مستدامة في ظل التحركات العسكرية المكثفة لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي خطاب للسوريين، حث الرئيس أحمد الشرع القادة الميدانيين على عدم السماح بأي تجاوزات، وحذر من أن مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين سيحاسبون بشدة.

وبعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه الإدارة الانتقالية تحديات أبرزها استعادة الأمن والتصدي لمحاولات عرقلة التغيير في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مشرف الكهرباء والمياه بشمال كردفان يتفقد محطة الأبيض التحويلية والخطوط الناقلة للكهرباء
  • محافظ الإسكندرية يوجه بسرعة صيانة شبكة الطرق وترميم الأرصفة المتهالكة في الأحياء
  • الإسكان: تكثيف مشروعات شبكات الكهرباء بأراضي بيت الوطن وأعمال التطوير بالعبور
  • أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
  • السيول تعكر مياه شاطئ السعيدية (صور)
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات تطوير الطرق والمرافق ومبادرة "سكن لكل المصريين" ببرج العرب الجديدة
  • صنعاء.. مناقشة الخطة الاستباقية لمواجهة أضرار السيول بالمحافظة
  • الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • ماذا يعني تكتيك قطع الطرق إلى مدن الساحل في سوريا؟ الفلاحي يجيب