موقع أمريكي: كامالا هاريس أغلقت الباب أمام إمكانية تغير سياسة البيت الأبيض نحو إسرائيل وحربها في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سلط موقع «ذا انترسبت» الأمريكي الضوء على التصريحات الإعلامية التي أدلت بها نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، خلال حملتها الإنتخابية مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها أغلقت بذلك الباب تماما أمام إمكانية تغيير سياستها عن الرئيس الأمريكي جو بايدن وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل والحرب في غزة.
وأشار الموقع إلى أنه بعد ترشح هاريس بدلا من بايدن، انتشرت موجة من الحماس لوجه جديد على بطاقة الترشح للرئاسة في أوساط الناخبين، وأعرب الكثيرون آنذاك عن أملهم في أن تغير هاريس من نهج البيت الأبيض فيما يتعلق بتزويد إسرائيل بالسلاح واستمرار الدعم الدبلوماسي لها في حربها على غزة.
المرشحة الرئاسية كامالا هاريسوفي مقابلة إعلامية على هامش جولة هاريس الانتخابية في جورجيا، الولاية الرئيسة جنوبي البلاد، كررت المرشحة الديمقراطية دعمها حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" وأجابت بـ"لا" على سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار الموقع إلى أن تصريحات هاريس أغلقت الباب أمام تماما أمام إمكانية تغيير سياستها عن جو بايدن وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل.
وعندما سُئلت هاريس عما إذا كانت "ستفعل أي شيء مختلف" في نهجها تجاه محادثات وقف إطلاق النار وتعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، شددت هاريس، على "التزامها بالدفاع عن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها".
ولفت التقرير إلى أن تصريحات هاريس الأخيرة لم تتغير كثيرا عن خطابها الأخير خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي، حيث تحدثت أيضا عن معاناة الفلسطينيين ولكنها أكدت في الوقت نفسه على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ونوه إلى أن هاريس أشارت إلى معاناة الفلسطينيين بصيغة المبني للمجهول مما أثار حفيظة العديد من مؤيدي حقوق الفلسطينيين، بمن فيهم مات دوس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولي والمستشار السابق للسيناتور بيرني ساندرز.
نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"ونقل عن دوس قوله: "عندما تتحدث هاريس عن ما عانته إسرائيل في أكتوبر الماضي، فإنها تتحدث بشكل محدد للغاية، حيث تقول: "هاجمت حماس إسرائيل وذبحت المدنيين"، هذا حديث في موضعه، لأن هذا ما حدث بالفعل. "ولكن مع ذلك، عندما تنتقل هاريس للحديث عن الفلسطينيين، ما زلنا نرى هذه السلبية الشديدة حيث تقول "ما حدث في غزة"، "الكثير من المدنيين الذين قتلوا" - حسنا، من قتلهم؟ هذه ليست كارثة طبيعية، ليست فيضانا أو إعصارا.. أن الولايات المتحدة مستمرة في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، والأخيرة تستخدمها لقتل "الكثير" من الفلسطنيين.
ويشير المدافعون عن حظر الأسلحة إلى ضرورة اللجوء إلى قانون ليهي، وهو قانون صدر عام 1997 ويلزم حكومة الولايات المتحدة بعدم تمويل أي قوات أجنبية "يتأكد تورطها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان" وهو عبارة عن بندين أحدهما ينطبق على وزارة الخارجية والآخر على وزارة الدفاع (البنتاجون). وسمي هذا القانون على اسم السيناتور المتقاعد باتريك ليهي من ولاية فيرمونت.
ووفقا للتقرير، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف في يونيو الماضي، أن 61 بالمئة من الأمريكيين يعارضون تقديم مساعدات الأسلحة لإسرائيل في حربها على غزة، مع رفض 77 بالمئة من الديمقراطيين للمساعدات العسكرية.
وقال دوس إن استطلاعات الرأي التي أجراها الديمقراطيون حول هذه القضية كانت متسقة ويجب على حملة هاريس أن تستمع وتبدأ "في وضع رؤية أكثر جرأة وشجاعة" لسياستها تجاه إسرائيل حال فوزها بالانتخابات.
وأضاف دوس: "ولكن لا ينبغي بالضرورة أن يُنظر إلى الأمر على أنه جرأة وشجاعة من المرشحة للرئاسة، يكفي أن تقول ببساطة: "سأدعم وأطبق القانون الأمريكي الحالي"، في إشارة إلى قانون ليهي.
اقرأ أيضاًهاريس تعلن دعمها للاحتلال: لا تغيير في سياسة بايدن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة
من هي المصرية «بريندا عبد العال» عضو حملة المرشحة الأمريكية كامالا هاريس؟
ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض غزة كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس کامالا هاریس الدفاع عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبلوبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.