ظهر في 50 دولة.. هذا ما نعرفه عن متحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تم تصنيف سلالة جديدة من كوفيد سريعة الانتشار على أنها "متحور مثير للاهتمام" من قبل منظمة الصحة العالمية.
هذه السلالة تحمل اسم EG.5، وهي من متغيرات أوميكرون لفيروس كورونا، ويزداد انتشاره على مستوى العالم، بما في ذلك في بريطانيا والولايات المتحدة والصين.
هذه السلالة تم اكتشافها في 51 دولة في المجموع، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.
بيانات حول المتحور
تشير أحدث البيانات إلى أن هذا المتحور يمثل الآن 17.4 بالمئة من حالات كورونا، أو واحدة من كل ست إصابات، وهو ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "ارتفاع ملحوظ".
ومع ذلك، فقد تم الحكم على مخاطر الصحة العامة التي تشكلها EG.5 بأنها منخفضة، وفقا لسكاي نيوز.
خصائص EG.5
قالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن COVID-19:
EG.5 لديه قابلية متزايدة للانتقال، ولكنه ليس أكثر حدة من متحورات أوميكرون الأخرى. بشكل جماعي، لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن EG.5 لديه مخاطر صحية عامة إضافية مقارنة بالسلالات المنحدرة الأخرى المنتشرة حاليا من أوميكرون. بينما أظهر EG.5 زيادة في الانتشار وميزة النمو وخصائص الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن.وظهر متحور EG.5 في 51 دولة حتى الآن، وهو ما نبه منظمة الصحة للخطر القادم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوميكرون بريطانيا فيروس كورونا متحور أوميكرون بريطانيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام