بوابة الوفد:
2024-09-15@02:26:36 GMT

حكم الصلاة أثناء العمل في بلاد غير المسلمين

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إن السعي لتحصيل الرزق أمرنا به الشرع الحنيف؛ لأن العمل عبادة والسعي على تحصيل الرزق واجب.

حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء تجيب كيفية تحديد وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة؟... دار الإفتاء توضح  الصلاة أثناء العمل 

وأضافت دار الإفتاء أن إذا كان أداء الصلاة في وقتها يؤثر على العمل فلا داعي للصلاة في الوقت الذي يعمل فيه المسلم حتى لا يعطل العمل، وعليه أداء الصلاة قضاء بعد العمل أو عندما يتيسر له أداء الصلاة إذا كان الوقت باقيًا فتُصلى حاضرًا.

وأوضحت دار الإفتاء أن أما إذا كان أداء الصلاة لا يؤثر على العمل فيجب على هذه الشركات أن تسمح للمسلم بأداء الصلاة في وقتها وأن تحدد وقتًا لذلك أو أن ينوب عنه زميله المسلم في العمل حتى يفرغ من أداء الصلاة في وقتها.

وفيما يتعلق بأمر دعاء الاستفتاح في الصلاة، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه في "سننهما".

وتابعت دار الإفتاء أن ومنها ما ورد عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك» رواه مسلم في "صحيحه"، والنسائي والبيهقي في "سننيهما".

وأشارت دار الإفتاء أن وقد اختار الحنفية والحنابلة تفضيل صيغة: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك". ينظر: "البحر الرائق" لابن نجيم (1/ 327، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"البناية" للبدر العيني (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية)، و"الكافي" لابن قدامة (1/ 244، ط. دار الكتب العلمية).

وفضَّل الشافعية صيغة التوجيه في الاستفتاح، وهي: "وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرتُ وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ربي وأنا عبدك ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنِّي سيئها لا يصرف عنِّي سيئها إلَّا أنت، لبَّيْك وسعدَيْك والخير كله بيديك، والشَّرُّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصلاة الصلاة أثناء العمل دار الإفتاء الإفتاء العمل دار الإفتاء أن أداء الصلاة

إقرأ أيضاً:

مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

هنأ مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأمَّتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بمناسبة ذكرى ميلاد النبي الأكرم ﷺ، الذي أرسله ربه رحمةً ونورًا للعالمين، فنشر الحق والخير والمحبة والسلام بين البشر، فكان نورًا أضاء العالم.

وقال مجلس حكماء المسلمين - في بيان اليوم - إن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان حدثًا عظيمًا، وفارقًا في تاريخ البشرية، فقد بعثه الله برسالة الخير إلى الإنسانية جمعاء، يدعوهم فيها إلى التمسك بالأخلاق الفاضلة، فأمرهم بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، وذكرهم بأخوتهم البشرية، وأن أصلهم من آدم، وأنهم سواسية، ودعاهم إلى كرائم الأخلاق وأصول الفضائل، فكانت رسالته ﷺ نورًا هدى به الله البشرية وغيَّر به مجرى التاريخ.

ودعا مجلس حكماء المسلمين، الأمة الإسلامية إلى التأسي بأخلاق النبي الكريم، وإحياء سنَّته، وتدارس سيرته، والاقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم في شؤون حياتنا كلها، مؤكدًا أن المعارف والتعاليم الإلهيَّة والخُلُقيَّة والتشريعيَّة التي تزخر بها مدرسة النبوَّة المحمديَّة هي خريطة النجاة للأمة والعالم.

وأكد مجلس حكماء المسلمين أن الاحتفاء بهذه المناسبة العطرة يمثل فرصةً ملهمةً لوحدة صف الأمة الإسلامية، ولمِّ شملها، وتعزيز تضامنها، خاصة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات تتطلب من علماء الأمة إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف، ونبذ أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي في إطار حوار إسلامي مستنير.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي
  • المولد النبوي.. كيف كان رسول الله زوجًا؟
  • جوميز..أداء الزمالك تأثر بنقص الأكسجين أمام الشرطه الكينى
  • «الإفتاء» توضح الفرق بين ليلة ويوم المولد النبوي.. يستحب فيهما الصلاة على المصطفى
  • مجلس حكماء المسلمين يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • عالم بالأزهر: ذكرى المولد النبوي من أعظم احتفالات المسلمين
  • صيغة دعاء الاستفتاح في الصلاة
  • الإفتاء توضح حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء خلال الصلاة
  • حادثة مؤلمة... هكذا خسر الشاب علي حياته أثناء العمل
  • نائب قائد عام شرطة عجمان يشيد بتميز الأداء في إدارة مكتب القائد العام