حزب الأمة القومي يدين مقتل الشاب الأمين محمد نور في كسلا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أدان حزب الأمة القومي مقتل الشاب الأمين محمد نور تحت التعذيب على يد جهاز الأمن في ولاية كسلا، وطالب الحزب بضبط الأفراد المتورطين وتقديمهم للعدالة..
التغيير: الخرطوم
أدان حزب الأمة القومي، مقتل الشاب الأمين محمد نور، الذي لقى مصرعه تحت وطأة تعذيب جهاز الأمن، بولاية كسلا شرقي السودان.
واعتبر الحزب، عبر بيان، أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل جهاز الأمن الحافل بالانتهاكات في ولاية كسلا، مشيرًا إلى أن الجهاز سبق وأن ارتكب نفس الجريمة بحق الشهيد أحمد الخير وآخرين.
وأشار البيان إلى أن الوثيقة الدستورية التي وُضعت بعد الثورة كانت قد حصرت مهام جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها فقط دون ممارسة أي سلطة اعتقال. لكن بعد اندلاع حرب 15 أبريل، استعاد الجهاز صلاحياته السابقة، مما أدى إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين في مناطق مختلفة من السودان دون أي رقابة أو محاسبة.
وترحم الحزب على كل ضحايا التعذيب من أبناء السودان. وطالب الحزب بضرورة ضبط الأفراد المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة فورًا.
وشدد على أهمية ضبط سلطات الأجهزة الأمنية بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية، لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وعدم إفلات الجناة من العقاب.
ودعا الحزب مواطني ولاية كسلا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات إشعال الفتنة، مؤكدًا أن الطريق لإنهاء هذه الانتهاكات هو وقف الحرب والعودة إلى دولة القانون.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية وانتهاكات حقوقية جسيمة.
الوسومالجرائم والانتهاكات مقتل الشاب الأمين محمد ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات ولاية كسلا
إقرأ أيضاً:
السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
استمرت الاشتباكات في السودان، كما تعددت جبهات القتال، مما زاد المشهد تعقيداً.
ففي شمال كردفان، اندلعت مواجهات عنيفة بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر، في محاولة لقطع طرق الإمداد عبر المحور الغربي، أدى إلى مقتل قائد “قوات الدعم السريع” في الحمرة، مما يزيد من التصعيد.
وفي ولاية النيل الأبيض، تعرضت قيادة الفرقة 18 في مدينة كوستي لقصف بطائرة مسيّرة تابعة “لقوات الدعم السريع”، وسُمع دوي مضادات أرضية، دون إعلان عن خسائر بشرية.
وفي الفاشر (دارفور)، أدى قصف مدفعي عشوائي إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، واستمرار التوتر العسكري في الأحياء.
أما على الصعيد الدولي، فيجري تحقيق أممي بشأن شحنة قذائف هاون بلغارية عُثر عليها في دارفور، حيث تشير تقارير إلى أنها كانت موجهة للإمارات في 2019، ما يثير تساؤلات حول مسار انتقال الأسلحة، خصوصاً في ظل نفي بلغاريا إصدار تصاريح للسودان.
هذا التداخل بين النزاع العسكري الداخلي والشكوك في مصادر التسليح الخارجية يشير إلى تعقيدات قد تطيل أمد الصراع.