رئيس الرابطة يكشف عن قرارات عاجلة من الدولة لحل أزمة سيارات ذوي الهمم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، تفاصيل استعراض قرار وزارة المالية حول تشكيل لجان لحصر المستفيدين من إعفاءات سيارات المعاقين.
أحد المستوردين يكشف سبب وقف الإفراج عن سيارات ذوي الهمم.. وإحدى المتضررين: "حياتنا واقفة" (فيديو) بعد قرار الحكومة بوقف الإفراج عن سيارات ذوي الهمم.. مناشدة عاجلة من أحد المتضررين (فيديو) شراء الجوابوقال "أبو المجد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، "تم رصد العديد من المخالفات لقينا في الشارع عربيات فايبر وبورش لا علاقة لهم بذوي الهمم".
وأضاف "الدولة تركت من مواردها لدعم ذوي الهمم، وبقينا نشوف أحد المخالفين للقانون يشتروا الجواب لأن أغلب حياتهم المادية تكون صعبة فيقوم ذوي الهمم بإخراج العربية أيا كان نوعها لهم مقابل الحصول على 50 أو 60 ألف دون جمارك".
عقوبة المخالفينوتابع "سيارات ذوي الهمم معفاة تمامًا من الجمارك والضرائب وكل شيء لأن الرئيس كان حريصًا أن يكون أحد الممثلين من ذوي الهمم موجود ويعبر عن مشاكلهم، ولكن بعض الأشخاص يستغل حالتهم المالية ويقوم بشراء الجوابـ، ولذلك قرر تشكيل العديد من اللجان ومن يستحق فقط هو من يحصل عليها".
واستطرد "والمخالف 100 في المائة برة المعاق تمامًا إذا كان مخالف ليس قريبًا للمعاق يتم مصادرة السيارة ويدفع قيمة المخالفة 30 ألف جنيه وقيمة الجمارك كاملة حتى لو وصلت إلى 7 مليون جنيه، وإذا كان المخالف من الدرجة الأولى والمعاق ليس معه في نفس السيارة فيدفع غرامة لا تقل عن 25 ألف جنيه وذلك للحفاظ على مورد الدولة وأن يتوجه الدعم لمستحقيه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أسامة أبو المجد الإعلامية عزة مصطفى الجمارك والضرائب الدعم لمستحقيه الضرائب المخالفات المستفيدين رئيس رابطة تجار السيارات سيارات ذوي الهمم سیارات ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
سادت حالة من الغضب داخل البيوت المصرية بسبب التشكيك في مستوى "عدالة" نتيجة صفوف النقل للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانويواعتبر أولياء الأمور أن قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تسببت في انعدام تكافؤ الفرص بين الطلاب ما أخلّ بمبدأ العدالة في نتيجة صفوف النقل.
واتهم أولياء الأمور قرارات وزير التربية والتعليم بشأن زيادة نسب أعمال السنة في مختلف السنوات وفرض ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات كل مادة بإفساد نتيجة صفوف النقل 2025.
ورأي الطلاب أن قرارات وزير التربية والتعليم تسببت في ظلم العديد منهم، ووضع مصائرهم في أيدي المعلمين، بسبب زيادة نسبة أعمال السنة ما جعل البعض يستغلون ذلك في إجبارهم على الالتحاق بالدروس الخصوصية معهم لضمان الحصول على الدرجات.
ونوه عدد من الطلاب بأنهم لاحظوا انخفاض درجاتهم بشكل كبير برغم أدائهم المتميز في الامتحانات، مع ارتفاع مجاميع الطلاب الذين يأخذون دروسًا مع مدرسي الفصل.
قرارات وزير التعليم غير مدروسةفاطمة فتحيوذكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنها رصدت شكاوى من نتيجة المرحلة الابتدائية بسبب زيادة نسبة الامتحانات إلى 60 في المائة، برغم أن الطلاب في تلك المرحلة لا يعتادون الامتحانات.
ووصف فاطمة فتحي قرارات وزير التربية والتعليم بأنها غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية بدون مبرر بالإضافة إلى انشغال الطلاب طوال السنة بالواجبات والتقييمات للحصول على درجاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أعمال السنة تظلم طلاب صفوف النقلمنى أبو غاليواستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، رفع نسبة درجات أعكال السنة في صفوف النقل دون وضع ضوابط محددة تضمن حق الطالب وتحميه في حالة استغلال المدرسين.
وأكدت أن أزمة نتيجة صفوف النقل ترجع إلى أعمال السنة بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ولفتت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وغياب العدالة.
اختلاف النماذج تطيح بعدالة التقييمرودي نبيلاستنكرت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، وضع ثلاثة نماذج امتحانات مختلفة الأسئلة ومتفاوتة في مستوى الصعوبة بنفس اللجنة، ما تسبب في اختلال عدالة التقييم.
ورأت رودي نبيل أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
فشل وزارة التعليم في تقييمات صفوف النقلد. عاصم حجازيوأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نتيجة صفوف النقل جاءت "مضللة" ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب ما يؤكد فشل نظام التقييمات الذي طبقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ونبه الخبير التربوي بأن لا يمكن الاطمئنان إلى نتيجة صفوف النقل في ظل غياب المعايير وعدم وضوح التعليمات الخاصة بفرض التقييمات المختلفة وربطها بأعمال السنة.
وذكر الخبير التربوي أنه على الرغم من أهمية التقييم اليومي والاسبوعي والشهري إلا أن إجراءات التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى، مشيرا إلى أن أن أول الأخطاء التي صاحبت تطبيق هذه التقييمات كانت ربطها بدرجات أعمال السنة وإضافتها لمجموع الطالب وكان من الأولى استخدامها للكشف عن عيوب النظام التعليمي وإصلاحها.
وأضاف الخبير التربوي أنها بهذا الشكل أصبحت أداة لإجبار طلاب صفوف النقل على الدروس الخصوصية بطريقة غير مباشرة لتركز الدرجات في يد المعلم، منبها بأن معظم هذه التقييمات تتم بطريقة عشوائية ودون وجود معايير واضحة للتقدير وبدون وجود متابعة ورقابة ومساءلة أيضا بشكل جيد.
ونبه الخبير التربوي بأن كثيرا من المعلمين ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول هذا النوع من التقييمات ومعايير تطبيقه وبالتالي يقعون في أخطاء كثيرة أثناء التقييم.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه يشترك بالطبع في هذا النوع من التقييم معلمون من العاملين بنظام الحصة في بعض المراحل الدراسية وهذا النوع من التقييم يحتاج أإلى قدر كبير من الثقة بالنفس لدى المعلم ومن الصلاحيات التي قد لا تتوافر لمعلم الصحة وتؤثر على دقة تقييمه.
ونوه الخبير التربوي بأن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم .
أزمة تحكم المعلمين في أعمال السنةد. تامر شوقيورأى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن اختلاف درجات صعوبة النماذح المختلفة من الامتحانات أثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب في صفوف النقل.
وأشار الخبير التربوي إلى تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل إجبارهم على الدروس الخصوصية.
توزيع درجات أعمال السنةوتنقسم درجات صفوف النقل في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 30 في المائة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة.
وتشمل درجات أعمال السنة: امتحانات الشهر بنسبة 30 في المائة، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.