رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده!و نحن جوهر وجود لبنان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رأى رئيس حزب ” القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “محور الممانعة يزجّ بلبنان في حرب عبثيّة لا أفق لها وهي فُرضت على اللبنانيين ويجب أن تتوقّف”، وقال: “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون يومًا لإعادة النظر في كلّ شيء ما عدا حدود لبنان ووحدته”.
أضاف: “نحن جوهر وجود لبنان وكل الأعداد والنسب التي ترمى يمينا ويسارا في الإعلام هي غير دقيقة، عدا عن أن دستور لبنان غير مبني على الأرقام.
وأكد أن “موقفنا كقوات لبنانية من القضية الفلسطينية لا لبس فيه ونحن مع القضية الفلسطينية، في الوقت الذي نحن ضد السلاح الفلسطيني عندنا. نحن نتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها في ما لنا القدرة عليه من دون استعراضات لا تسمن ولا تغني. للشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة وأمان وان تكون له دولته، نحن نتضامن مع قضيته لإيجاد حل له وعلى أساس قرارات القمة العربية في بيروت، أي حل الدولتين”.
وشدد على أن “الحرب القائمة لا يريدها اللبنانيون ولم يكن للحكومة رأي فيها. وعلى من تورط في هذه الحرب أن تكون له شجاعة الخروج منها وهذا أمر ممكن ولا يتطلب الا الالتزام بالقرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة وحدها. أما اذا أصر حزب الله على الاستمرار في الحرب فعليه ان يتحمل لوحده العواقب أمام الله والوطن والشعب والتاريخ”.
واعتبر أن “انتخاب رئيس جمهورية يجب ألا يكون مكان مساومة، وعلى الرئيس نبيه بري تحمل مسؤوليته الدستورية والدعوة الى جلسة انتخاب مستمرة حتى انتخاب رئيس من دون تشاطر. على الرئيس بري أن يتصرف من موقعه الدستوري المسؤول وليس كمسؤول حزب لديه حسابات في لبنان أو أبعد من لبنان”.
وقال: “أدعو اللبنانيين المخلصين الى المشاركة في وقف الدوران في هذه الحلقة المفرغة وأول خطوة الذهاب إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.
وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.
وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.
وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".
تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.
الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.
وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.