مظاهرات حاشدة في القدس وتل أبيب تطالب بإنفاذ صفقة تبادل للأسرى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد مظاهرات حاشدة في مدينة تل أبيب من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس فورا
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة مقاطع فيديو صادمة لقمع الشرطة الإسرائيلية لتظاهرة انطلقت في مدينة القدس أمام مقر الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مع إغلاق شارع أيالون جنوب من قبل المتظاهرين.
كما أحرق المتظاهرون الإطارات على طريق عام في تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى سريعة.
وذكر مراسلنا اليوم أن عائلة الأسير الاسرائيلي كارميل غات رفضت تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت العائلة في إفادة صحفية: " لن نسمح لنتنياهو باستغلالنا لتبرير مقتل المزيد من الأسرى".
وأشار مراسلنا أيضا إلى أن عائلتين من أهالي الأسرى المقتولين من أصل 6 عائلات رفضتا تلقي الاتصال من نتنياهو الذي أراد تقديم اعتذاره اليهما.
وتشهد شوارع مدينة القدس تظاهرات حاشدة ضد الحكومة الإسرائيلية، يشارك فيها رئيس "معسكر الدولة"، الوزير السابق في مجلس الحرب في الحكومة الإسرائيلية، بيني غانتس، وذلك على خلفية عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 أسرى قتلوا أمس أو أول أمس، حسب الإعلام الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تعليقا لرئيس "الموساد" دافيد برنياع على رفض عائلات الأسرى تلقي اتصال من نتنياهو، قوله إنّ "الخلاف بشأن عودة أهالي غزة إلى شمالي القطاع أكثر تعقيدا من قضية محور فيلادلفيا".
مضيفا: "موقفي الشخصي هو أن من الأفضل الانسحاب من فيلادلفيا ونتساريم لاستعادة الأسرى، فلا حاجة عملانية لهذين المحورين".
وبعد الإعلان عن مقتل الأسرى الـ6 الذين عُثِر على جثثهم في غزة، تم إلغاء جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية المقررة اليوم.
وأعلن أكثر من وزير نيته أن يطلب من الحكومة إعادة النظر في قضية "محور فيلادلفيا" تسهيلًا للوصول إلى اتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، الإسرائيلية، عن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، قوله إن "نتنياهو يدرك ماذا يفعل ويتصرّف بوحشية، ويداه ملطختان بالدماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصال هاتفي أهالي الأسرى الإسرائيليين إغلاق شارع الأسير الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية بيني غانتس رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع، "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.