يا عُمان.. نحن من عهد النبي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
د. أحمد بن علي العمري
يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان
والشعب في الأوطان
بالعز والأمان
وليدم مؤيدًا
عاهلًا مُمجدًا
بالنفوس يُفتدى
يا عُمان نحن من عهد النبي
أوفياء من كرام العرب
فارتقي هام السماء
واملئي الكون الضياء
واسعدي وانعمي بالرخاء
بهذه العبارات الخالدة الشامخة الماجدة الضاربة معانيها في جذور التاريخ وأعماق الزمن، تبدأ كل الأنشطة والفعاليات في سلطنة عُمان الحبيبة، وتكتمل في حضور مقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتقتصر وتُختصر موسيقيًا في حالة عدم حضوره أطال الله في عمره.
أليس من حقنا أن نفرح وأن نقيم الليالي الملاح ويُفرِحنا منتخبنا الغالي، يفرحنا جميعًا سلطانًا وحكومة وشعبًا بإنجاز تاريخي غير مسبوق، ومكسب يُسطَّر في صفحات المجد والتاريخ العُماني.
أليس من حق هذا البلد الأصيل المُمتد تاريخه عبر ملايين السنين، أن يدون اسمهم في منافسات كأس العالم كرة القدم؟
أليس من حقنا أن نرى ونُشاهِد ونستمع لهذه المعزوفة الرائعة والخالدة في نهائيات تصفيات كأس العالم، وأن تُعزف أنشودة وطنية يتوق لها كل العُمانيين وتأسر قلوبهم؟
الكلام هنا موجه لكم يا لاعبي المنتخب العُماني ونحن جميعًا معكم قلبًا وقالبًا؛ بل إننا على يقين تام بأن كل رجل فيكم قادر على العطاء والبذل، وكل لاعب فيكم لا يقل في المهارة عن أي لاعب آخر في المنتخبات الكبرى. ونحن على ثقة تامّة بأنكم سوف تنحتون الجبال وتشقون العباب من أجل عُمان واسم عُمان وسلطان عُمان وشعب عُمان.
لله دركم وامضوا وربي معينكم، ونحن على لهفة وانتظار وشوق وترقب، وتطلُّع للفرحة بإنجازاتكم.
ومهما صعُبَت الأمور وضاقت المنافذ وأُغلِقت الأبواب؛ فأبناء عُمان قادرون على تحقيق الإنجاز وصناعة المعجزات، وما يعتبره الغير مستحيلًا أو ضربًا من الخيال، نعتبره في سلطنتنا واقعًا ملموسًا قريب المنال.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: سنكمل طريق المقاومة جميعًا ولو دُمِّرت بيوتنا على رؤوسنا
دخلت جماهير لبنانية غفيرة إلى مدرجات المدينة الرياضية في بيروت، في ضوء تشييع حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وعلى إثر ذلك، ألقى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كلمة خلال مراسم التشييع.
وكان أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم: "نودع اليوم قائدًا استثنائيًا قاد المقاومة إلى الأمة، وقاد الأمة إلى المقاومة، وبات كلاهما معه قلبًا واحدًا."
وأكد أن نصرالله "أحب الناس وأحبوه، وهو قائد العقول والقلوب، ووجهته دائمًا كانت فلسطين والقدس."
وأضاف: "سنكمل طريق المقاومة جميعًا، ولو دُمِّرت بيوتنا على رؤوسنا، وقُتلنا جميعًا." مشيرًا إلى أن مساهمة نصرالله كانت عظيمة في إحياء القضية الفلسطينية، وقال: "نحن سنحفظ الأمانة وسنسير على هذا الخط. إنّا على العهد يا نصرالله، وسنكمل الطريق ولو قُتلنا جميعًا. ونحيي الأسرى، ونقول لهم: لن نترككم عند الصهاينة."
كما قال: "الحشد اليوم لم يسبق له مثيل في تاريخ لبنان... أنتم الشعب الوفي والمعطاء. واجهنا الكيان الإسرائيلي ومن ورائه الطاغوت الأكبر، أميركا، التي واجهت غزة وفلسطين ولبنان والعراق وإيران."
وأشار إلى أن "حجم الضغط كان غير مسبوق على المقاومة ومجاهديها وبيئتها، ولكن حجم الصمود في المقابل كان غير مسبوق أيضًا."