ماذا يحدث عند الاستيقاظ على صوت المنبه؟.. مخاطر كثيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يعتمد كثيرون على المنبه للاستيقاظ من النوم حتى لا يتأخروا عن مواعيد عملهم أو التزاماتهم المختلفة، وعلى الرغم من فاعلية هذه العادة، فإنها تعود على الجسم بأضرار كثيرة؛ فماذا يحدث عند الاستيقاظ علي صوت المنبه؟ وما هي الطريقة الصحية للاستيقاظ مع التمتع بالطاقة والنشاط؟
الاستيقاظ المفاجئ صدمة للجسمحول توضيح الإجابة على سؤال ماذا يحدث عند الاستيقاظ على صوت المنبه؟، يمكن الإشارة إلى أنه عندما يرن المنبه بشكل مفاجئ، يدخل الجسم في حالة من الصدمة؛ فخلال النوم، يكون الجسم في حالة من الاسترخاء، وينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومع الاستيقاظ المفاجئ، ترتفع هذه المؤشرات بشكل حاد، ما قد يضع ضغطًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية، حسب توضيح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة.
ويتسبب الاستيقاظ على صوت المنبه بشكل مفاجئ في إلحاق بعض الأضرار الصحية بالجسم، أوضحها «حتة» خلال حديثه لـ«الوطن»، منها ارتفاع حاد في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأيضًا زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، ما يؤثر سلبًا على المزاج ويقلل من الإنتاجية، إلى جانب حدوث اضطرابات في النوم، مثل الأرق وصعوبة التركيز خلال النهار، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؛ إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
الطريقة الصحية للاستيقاظوبعد توضيح الأضرار التي تنتج عن الاستيقاظ على صوت المنبه بشكل مفاجئ، تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تحقيق معادلة الاستيقاظ في الموعد المحدد مع تجنب الأضرار والمخاطر الصحية من خلال اتباع النصائح التالية:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: یحدث عند الاستیقاظ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.