بوابة الوفد:
2024-09-15@02:22:17 GMT

استشارى: «جدرى القرود» لا يعد وباء مثل «كورونا»

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

انتشر مرض جدرى القرود مؤخراً فى عدد من بلدان العالم، وأثار قلقاً واسعاً فى الأوساط الصحية العالمية.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض وحماية صحة المواطنين. وخلالها كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن مجموعة من الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لمواجهة مرض جدرى القردة، والتى تأتى فى إطار حرصها على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

ومن أبرز هذه الإجراءات : تدريب العاملين بأقسام الحجر الصحى بالمنافذ على التعرف على الحالات المصابة وتطبيق الإجراءات الموضحة فى الدليل الإرشادى وتنشيط نظام الترصد الوبائى حيث تم تنشط نظام الترصد لضمان اكتشاف الحالات المصابة فى وقت مبكر واتخاذ الاجراءات اللازمة وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات المشكوك باصابتها بالفيروس فى المعامل المركزية بوزارة الصحة.

ويقول الدكتور محمد على عز العرب، استشارى الجهاز الهضمى والكبد ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، إن جدرى القرود مرض حديث نسبياً، فأول اكتشاف لهذا الفيروس كان عام 1985 فى معمل فى الدنمارك وكان ينتقل بين القوارض وخاصة السناجب والفئران، وأول حالة بشرية اكتشفت فى الكونغو الديمقراطية عام 1970 وبعد ذلك بدأ ظهور الحالات فى أفريقيا خاصة فى الكونغو ونيجيريا، ثم ظهرت حالات فى أمريكا عام 2003، وكان عدد الإصابات فى تزايد ولم تحدث وفيات حينئذ ولكن فى عام 2022 حدث تزايد كبير فى عدد الحالات ما جعل منظمة الصحة العالمية تطلق حالة صحية طارئة على مستوى العالم نتيجة أنه أصبح هناك وضع صحى خطير حدث فى منطقة معينة يستوجب أخذ الحذر منه والاحتياطات اللازمة لمنع انتقال هذا المرض عبر الحدود مع تقديم التوصيات اللازمة للمنطقة التى يوجد بها هذا المرض لتجنب آثاره ومعالجته مع توفير اللقاحات اللازمة له.

ويضيف الدكتور محمد عز العرب فى عام 2022 زادت عدد الحالات المصابة بجدرى القرود فى أمريكا وأوروبا وأفريقيا وفى أمريكا حدثت حالات وفيات ولكن بنسبة أقل وجدرى القرود لا يعتبر وباء بخلاف فيروس كورونا فمثلاً إذا تعرض خمسون شخصاً لمريض مصاب بجدرى القرود شخص واحد فقط ممكن أن يصاب به ويأخذ العدوى بعكس الأوبئة الأخرى مثل كورونا.

ويحذر الدكتور محمد عز العرب من أن مشكلة جدرى القرود تتمثل فى نسبة الخطورة منه التى قد تصل الوفيات فيه من 3% إلى 10%، والأعراض كانت فى النسخة الأولى عبارة عن طفح جلدى يبدأ من منطقة الرأس وينتشر فى باقى الجسم وفى السلالات الجديدة ابتداء من 2022 حتى 2024 يبدأ الطفح حول المنطقة التناسلية ثم ينتشر فى الجسم يصاحبه ارتفاع فى درجة الحرارة والآم فى الجسم والعضلات وتضخم فى الغدد الليمفاوية وهذه أكثر الأعراض ظهوراً وهذا المرض ينتهى من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

ويحدد الدكتور محمد عز العرب الوقاية من جدرى القرود تكون بلقاح الجدرى وهو مرض تم القضاء عليه على مستوى العالم عام 1979 حيث وجد أن لقاء الجدرى يعطى مناعة ضد جدرى القرود بنسبة 85% لذلك منظمة الصحة العالمية تعمل على توفير اللقاحات لأفريقيا والمتاح حاليا 100ألف لقاح وهو عدد غير كافٍ بل تحتاج أفريقيا نحو 10 ملايين جرعة لقاح جدرى لكى نأخذ إجراءات فعالة للوقاية من المرض خاصة فى الفترات الأخيرة مع حدوث وفيات تعدت 534 حالة فى الكونغو منذ بداية عام 2024 وعلاج جدرى القرود يكون بعلاج الأعراض وعزل المريض وأخذ اللقاح ولا يوجد علاج لجدرى القرود حتى الآن ولكن هناك بعض المحاولات من خلال علاج بعض الفيروسات الأخرى يستخدمونها أحياناً لعلاج جدرى القرود.

وجدرى القرود يختلف عن فيروس كورونا الذى ينتقل عن طريق الرزاز أما الجدرى فينتقل عن طريق الطفح نفسه وملامسة المريض وملامسة فراش المريض من المخالطين له بصفة مباشرة. 

وينصح الدكتور محمد عز العرب باتباع الإجراء الصحية لوزارة الصحة المصرية والنظافة الشخصية والاهتمام بجهاز المناعة والمحافظة عليه بالتغذية السليمة وعدم أخذ الأدوية التى تؤثر عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود كورونا مرض جدري القرود وزارة الصحة المصرية والتدابير الوقائية صحة المواطنين جدرى القرود

إقرأ أيضاً:

العدل والمساواة تنعي ابن شقيق الدكتور جبريل ابراهيم

نعي أليمقال تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) صدق الله العظيمتنعي حركة العدل والمساواة السودانية ،المغفور له بإذن الله /إبراهيم ادم إبراهيم محمد فضيل، ابن شقيق الدكتور/ جبريل محمد رئيس الحركة ،الذي توفي الخميس12سبتمبر2024 متأثرا بجراحه إثر إصابته بواسطة مليشيا الدعم السريع وهو في طريقه من كتم إلى الفاشر في وقت سابق.وتتقدم قيادة وأعضاء الحركة بصادق التعازي و المواساة لأسرته و للدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة ، والى جميع آل فضيل و لاعضاء حركة العدل و المساواة السودانية في هذا الفقد الأليم و المفجع، سائلين الله أن يربط على قلوبهم و أن يلهمهم الصبر و حسن العزاء .و نسأله تعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة .إنَّا لله و إنَّا اليه راجعونحركة العدل و المساواة السودانية.‏Justice & Equality Movement (JEM) sudanjem.comحسن إبراهيم فضلنائب امين الاعلام الناطق الرسميإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: ارتفاع أعداد مصابي حادث الشرقية إلى 40.. و60% من الحالات كسور
  • بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟
  • بشار الأسد يصدر مرسوما بتكليف الدكتور محمد غازي بتشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • العدل والمساواة تنعي ابن شقيق الدكتور جبريل ابراهيم
  • السودانيون يخوضون حرباً جديدة ضد «الكوليرا» وعدد الوفيات يقترب من 200
  • أول لقاح لجدري القرود يحصل على موافقة من "الصحة العالمية"
  • الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود
  • الصحة العالمية تمنح أول ترخيص لقاح لجدري القرود
  • المغرب تسجل إصابة بجدري القرود
  • 20 ألف إصابة بجدري القرود في إفريقيا