الاحتفال بتخريج دفعة "رواد التطوع" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
صحار- الرؤية
رعى سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخا، حفل ختام مشروع رواد التطوع في شمال الباطنة، والذي جاء بدعم من ميناء صحار وبالتعاون مع فريق غراس الخيري ونادي مجيس الرياضي الثقافي، والذي نفذته الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون"، لحصول المشاركين لجواز التطوع.
وشهد الحفل حضور العديد من الشخصيات المجتمعية والمتطوعين الذين شاركوا في المشروع على مدى الأشهر الماضية، إذ يُعد مشروع "رواد التطوع" أحد المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتطوير قدرات الشباب في شمال الباطنة، وهو جزء من سلسلة مبادرات تسعى إلى بناء مجتمع متماسك ومتعاون، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد المشاركون في الحفل بالدور الريادي الذي لعبه مشروع "رواد التطوع" في تعزيز روح العمل الجماعي والتعاون بين الشباب، بالإضافة إلى بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم القيادية والإدارية في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التطوع ينمي مهارات الشباب ويترجم دورهم بالمشاركة المجتمعية
دمشق-سانا
“أن تعطي وقتك وطاقتك ومهاراتك دون مقابل، وأن تتخذ قرار المساعدة على طريقتك الخاصة، كل ذلك يمنح المتطوعين شعور الإنجاز والتحفيز، ويمنحهم الرغبة والحماس للمساعدة أكثر”، بهذه الكلمات لخصت الدكتورة رنا الأصيل المتطوعة في الفريق الطبي بالجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق أهمية التطوع في حياة الشباب.
ورأت الأصيل في حديث لـ سانا الشبابية أن العمل التطوعي وسيلة مثالية لاكتشاف نقاط القوة لدى الشباب واكتساب مهارات جديدة، ولا يوجد أي مبرر لتوقفنا عن الإضافة إلى رصيد معارفنا لمجرد أننا قد حصلنا على وظيفة أو أنهينا دراستنا، فالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لفعالية أو نشاط خدمة لمجتمعنا، تنمي لدينا مهارات عديدة مثل وضع الأهداف والتخطيط الصحيح.
وأشارت الشابة ريتا عبد المعطي إلى أن العمل التطوعي تجربة تحدث قيماً مضافة للمتطوع، وأوضحت أنها تطوعت لتؤدي دورها في تنمية مجتمعها من جهة، وأملاً بفرصة عمل من جهة أخرى، إلا أنها بعد أن شاهدت العمل المنظم واستثمار الوقت أصبح العمل التطوعي لديها ولدى الكثير ثقافة حياة.
وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة