بوابة الوفد:
2025-05-01@20:04:15 GMT

فيضانات السودان تواصل ابتلاع الأشقاء

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

واصلت اليوم السيول الغزيرة اجتياحها لمعظم ولايات السودان وشهدت منطقة العبيدية بولاية نهر النيل شمال السودان، كارثة انسانية وأسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان العشرات وانهيار نحو ألف منزل وجرف الطرقات وخطوط السكك الحديدية وتلف الممتلكات والمزارع فى أعقاب إعلان السلطات الاثنين الماضى، ارتفاع عدد الضحايا للمئات خلال أسابيع.

وبث ناشطون ومنصات سودانية مقاطع مصورة توثق تدمير منازل الأهالى بشكل كلى جراء السيول التى ضربت المنطقة أواخر الأسبوع الماضى، فيما ظهر عدد من قاطنيها فى العراء، بينما يحاولون إقامة خيام إيواء مؤقتة.

وتعالت أصوات الأهالى مناشدين الجهات المسؤولة لمساعدة أهالى العبيدية بعدما تقطعت بهم السبل وغمرت المياه منازل معظم المواطنين وخلفت دمارًا فى ممتلكاتهم وعطّلت الطرقات.

وأطلقت منظمة محلية قافلة إيواء بنحو ألف سلة تضم مواد إيواء وغذاء لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار بالمنطقة، فيما طالب الأهالى بتدخل رسمى لإغاثة المتضررين.

وقال مدير الوحدة الإدارية بالعبيدية، الفاروق الطيب، إن حجم الأضرار بالمنطقة كبير، بينما لا تزال المياه تحاصر المنطقة رغم توقع هطول أمطار جديدة، مؤكدًا انهيار نحو ألف منزل جراء السيول والأمطار.

وحذر المسؤول المحلى فى تصريحات صحفية من أن العبيدية «تحتاج إلى تدخل صحى عاجل من قبل وزارة الصحة والمنظمات التطوعية والإنسانية»، مضيفًا: «الأمطار قد تخلّف كارثة صحية، وبعض المناطق تعانى من أمراض متعلقة بالمياه وانتشار البعوض، ويواجه الاهالى مخاطر صحية محتملة». وبدأت الأمم المتحدة وفى وقت سابق، إدخال مساعدات إلى السودان، من معبر أدرى على الحدود التشادية لإغاثة المتضررين بالسيول، ومن المقرر أن تتفقد مسؤولة أممية المعبر للإشراف على إدخال المساعدات الإنسانية.

 

 

وتشهد مناطق سودانية عدة، سيولاً وفيضانات ناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة،

وطالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بإيجاد حل للنزاع فى السودان خلال زيارة لمركز أدرى الحدودى فى شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية. 

وخلال المفاوضات الأخيرة فى جنيف بسويسرا، التزم الطرفان المتحاربان فى السودان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر طريقين رئيسيين. وتمر القوافل عبر مركز أدرى الحدودى مع تشاد، أحد طرق النقل الرئيسية إلى السودان

ومنذ إعادة فتح معبر أدرى الحدودى أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طناً من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص فى منطقة دارفور فى السودان، وفق أرقام لبرنامج الأغذية العالمى أوردتها الأمم المتحدة فى بيان لمناسبة هذه الزيارة.

وتصل هذه المساعدات إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان فى غرب دارفور مهددتان بالمجاعة

وقالت محمد فى أدرى: «إننا نسمع عن الفظائع، ونسمع عن الجوع. فتح نقطة حدودية إضافية، وهى نقطة مهمة، الأسبوع الماضى ويمكن أن تتدفق المساعدات منها». لكنها أضافت «لم ننجح بعد فى السودان. وهذا مجرد جزء صغير».

وأكّدت المسؤولة الأممية «اليوم، نموّل ما بين 20 إلى 25 أو 30 فى المائة من الحاجات، ولذلك يجب احترام الالتزامات التى تعهدت بها الحكومات حتى نتمكن من مساعدة سكان العالم المحتاجين».

وتدور، منذ أبريل عام 2023، حرب فى السودان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق فى رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي». وتدين المنظمات الإنسانية بانتظام انعدام الأمن الذى يعيق تدفق المساعدات الإنسانية، فى حين يعانى أكثر من 25 مليون سودانى الجوع الشديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيضانات السودان السيول الغزيرة ولايات السودان مقاطع مصورة فى السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين
  • وزير الخارجية المصري: ما يتعرض له السودان «كارثة إنسانية».. ومصر لن تتخلى عن الأشقاء
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • خُذلان الإنسانية
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة